مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أصبت في فترة الاختبارات بحالة من الخوف، وقلة الشهية، وقلة التركيز

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا يجوز للشخص الانتفاع بفوائد أمواله الربوية بل يتخلص منها
- سؤال وجواب | لا تعارض بين السعي لطلب الرزق وطلب العلم والعبادة
- سؤال وجواب | هل "رضوان" اسم خازن الجنة ؟
- سؤال وجواب | متى أتخلص من الوسواس القهري الذي جعلني في دوامة الضيق والقلق والخوف؟
- سؤال وجواب | الموظف الذي يحصل على نسبة من وارد عمله
- سؤال وجواب | الطلاق عبر رسائل الجوال
- سؤال وجواب | حكم العمل في البنك الربوي لحين وجود عمل آخر
- سؤال وجواب | لا أدعية معينة قبل الدخول لغرفة العمليات
- سؤال وجواب | حكم ترك الزوجة بيت زوجها لزواجه بأخرى وتقصيره في النفقة
- سؤال وجواب | حلفت على إخوانها ألا يبيعوا أرض أبيهم فباعوها
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب لأني لم أدرس الطب، فكيف أتجاوز ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة أكثر موظفيها من الهنود السيخ
- سؤال وجواب | حكم من قتل جميع المتمالئين على القتل
- سؤال وجواب | عبارة" كنا نعد الصفرة والكدرة استحاضة" مخالفة للآثار الواردة في هذا الشأن
- سؤال وجواب | أعاني من مرض القلق والخوف، ما الأسباب. والعلاج؟
آخر تحديث منذ 48 دقيقة
4 مشاهدة

أنا عانيت في صغري من مشاكل أسرية شديدة جدا، كالعنف، والفقر، ولكن ليس هذا المهم، فكل أفراد الأسرة عاشوا هذه الظروف ولست وحدي، ولكن كنت الأشد تأثراً بينهم، ووصفوني مزحاً بـ (الخوافة).

مرت السنوات وتخرجت من الثانوية بمعدل ممتاز 99٪، ودخلت تخصص أرغبه وبي من الحماس والإقبال، وبعد أن بدأت فترة الامتحانات أصبحت في حالة مزرية، خوف شديد، وغثيان، وقلة شهية، وحزن، وبكاء، ولكن لم أستسلم، وأكملت، ونجحت في جميع المواد بمعدل مرتفع.

استمرت هذه الحالة إلى بداية الفصل الثاني، وكانت في ازدياد، وبدأت الاختبارات الشهرية، كنت أدرس في الشارع لشدة ما أعاني من قلة التركيز، والخوف، وعدم الرغبة في البدء بأي شيء.

قررت أن أعتذر عن الجامعة وللأبد، رفض جميع أهلي، ولكن كانت حالتي في ازدياد إلى أن قدمت برضى الجميع.

بدأ الإحباط، والانهزام، والاشمئزاز من نفسي، عراك في داخلي، بدأت بمسيرة حفظ القرآن، وبعد سنتين بدأ يراودني نفس الشعور بترك مسيرة الحفظ، الأعراض التي كنت أعاني منها، والآن أشعر بها.

ضيق، انعدام الشهية، خوف، رؤية سوداوية للحياة، المكوث في الفراش، وعدم الرغبة بأي شيء، بكاء وخصوصاً عند الاستيقاظ من النوم، التفكير (بشدة) بالانتحار، أخاف جداً أن أفعلها وأخسر الدنيا والآخرة.

وقد ذهبت إلى طبيب نفسي ووصف لي بروزاك ولم يكن سريعاً، فوصف لي بباروكسات مع حبوب مهدئة ومنومة، استمررت عليها ثلاثة أشهر، ثم تركتها تدريجيا من تلقاء نفسي؛ لأني لا أستطيع تحمل المبالغ، بالإضافة إلى كره نفسي عند تناول العقاقير النفسية...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فترة الطفولة قد انتهت بكل سلبياتها ولا بد أيضاً أن يكون لك في فترة طفولتك إيجابيات، والدليل على ذلك هو تفوقك الأكاديمي، المهم المعاناة كثيراً ما تبني فينا الثقة بالنفس والثبات، وأعتقد أن هذا أيضاً ينطبق عليك، تعاملي مع الأمور بشيء من الإيجابية، لا تعيشي في الماضي، عيشي الحاضر بقوة وفكري في المستقبل بأمل ورجاء، ولا بد أن يكون لك مشروع حياة، حفظ القرآن من أعظم مشاريع الحياة، حتى وإن أحسست بشيء من التردد حيال الحفظ أقول لك اعزمي وكوني صابرة وكوني حازمة مع نفسك، لا تضيعي على نفسك هذه الفرصة أبداً، ولا تتركي ثغرات للشيطان.

أنا أعتقد أن عندك مزاج اكتئابي قلقي، وهذا لا أريد أن أسميه علة نفسية رئيسية، يمكن أن تغيري فكرك ومشاعرك وذلك من خلال الاجتهاد في أفعالك، تكون الأفعال إيجابية، أن تديري وقتك بصورة ممتازة، أن تتواصلي اجتماعياً، أن تكوني شخصاً متميزاً في أسرتك هذه كلها أفعال عظيمة.

وأريدك أن تحرصي على النوم الليلي المبكر هذا مفيد جداً وتستفيدي من الصباح، الإنسان الذي ينجز صباحاً يعالج اكتئابه، تنفرج الأسارير ويحس الإنسان بمكافأة نفسية داخلية، ممارسة أي نوع من الرياضة، رياضة المشي، رياضة داخل المنزل كل هذا -إن شاء الله تعالى- يجدد طاقتك النفسية ويجعلها إيجابية.

الحديث عن الانتحار حقيقة حديث مؤلم جداً، الدنيا بخير -يا ابنتي- ولك الكثير والكثير الجميل الذي يمكن أن تعيشي من أجله، وتدبري وتمعني في قوله: (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما)، الله رحيم بنا في كل شيء، والكروب تفرج -إن شاء الله تعالى-، الزمي الاستغفار وأكثري من الصلاة على الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فهذا فيه إعانة كبيرة جداً.

بالنسبة للعلاج الدوائي كما تفضلت قد لا يكون أصلاً مهماً في حالتك، لكن حتى تكتمل الأطر العلاجية من إرشاد نفسي، وتوجيه اجتماعي وإسلامي، سيكون أيضاً أمر إيجابي لو تناولت عقار زوالفت والذي يسمى سيرترالين، تحتاجين له لمدة بسيطة قصيرة وبجرعة صغيرة، تبدئي بجرعة نصف حبة فقط 25 مليجرام تتناوليها ليلاً لمدة 10 أيام، بعد ذلك اجعليها حبة واحدة ليلاً أي 50 مليجرام لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعليها نصف حبة ليلاً لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة يوم بعد يوم لمدة أسبوعين، ثم توقفي عن تناوله، الجرعة الكلية للزوالفت هي 4 حبات في اليوم، لكنك لا تحتاجي لأكثر من هذه الحبة التي وصفتها لك، وإن شاء الله تعالى هذا الدواء يساعدك إيجابياً ويؤدي إلى نوع من التحفيز النفسي الإيجابي دون أن يكون له أي آثار سلبية على صحتك الجسدية أو النفسية أو الهرمونية.

أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأشكرك على الثقة في في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما مدى فائدة طلع النخيل وغذاء ملكة النحل في عملية التبويض؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام وبقع في الجسم ولم أجد لها علاجا
- سؤال وجواب | أعاني من حالة رهاب وهلع تمنعني من ممارسة حياتي بشكل عادي
- سؤال وجواب | ما سبب وجود دم في البراز؟
- سؤال وجواب | حكم من تصنع تصميم حجاب منشور على صفحة الانستغرام
- سؤال وجواب | الألم في الحلق مع صعوبة البلع.
- سؤال وجواب | هل هناك تأثير للبانتوزول على طفلي الرضيع؟
- سؤال وجواب | الشعور بالقلق مع حركة لا إرادية في اليد
- سؤال وجواب | من قال له أبوه: "هذه الشقة لك" ثم مات فهل هي مِلك له أم من جملة التركة؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب الهلع والدوخة والقيء، ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في العين والأنف، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | حكم الخروج للعمرة بغيرموافقة الوالد
- سؤال وجواب | حكم ذبح الحيوان المريض لإراحته
- سؤال وجواب | إلى من أبثّ همومي ومشاكلي؟
- سؤال وجواب | حكم سفر الزوجة بمفردها لحضور المؤتمرات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل