مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من وساوس الموت والمرض، فكيف أتخلص منها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | معيار المشقة المبيحة للفطر
- سؤال وجواب | عقوبة من قال في مؤمن ما ليس فيه
- سؤال وجواب | ما يلزم عمله بعد خروج الحصى من الكلى
- سؤال وجواب | صلة الأقارب مع جفائهم أعظم لأجر الواصل
- سؤال وجواب | حكم عمولة الموظف من الشركة التي يشتري منها معدات لشركته
- سؤال وجواب | جذبني صديقي بيده من خلف رأسي فسبب لي ألما.
- سؤال وجواب | هل عملية انسداد الأمعاء توجب أن تلد زوجتي بعملية قيصرية؟
- سؤال وجواب | حفظ القرآن وتصحيح القراءة قبل الحفظ
- سؤال وجواب | من خرج من المسجد للوضوء، هل يعيد تحية المسجد؟
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من صفات المنافقين
- سؤال وجواب | ما العلاج المناسب لحرقة البول؟
- سؤال وجواب | حكم رمي الأوراق المشتملة على اسم الله لا بقصد الامتهان
- سؤال وجواب | ما علاج الترهلات الشديدة في البطن بسبب الحمل؟
- سؤال وجواب | آلام الركبة أسبابها وعلاجها
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ في القولون ووجود أصوات في البطن فما الحل؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
18 مشاهدة

السلام عليكم، أحبكم في الله ، وكلما قرأت في موقعكم عن الحالات المشابهة لحالتي، أرتاح قليلا.

أنا فتاة عمري 18 سنة، أعاني من الوسواس القهري من الموت والمرض، وأخاف كثيرا، هذا الذي عكر حياتي، لا أريد أن أضيع حياتي في الفراغ والخوف، لكن هذا الوسواس يتغلب علي في الوقت الذي أحاول أن أتغلب عليه، تعبت من هذه الحالة، وأريد أن أرجع إلى حياتي الطبيعية، وألا أخاف من أي شيء إلا الله ، أرجوكم ساعدوني، كيف أتعامل مع هذه الوساوس؟ لقد جعلت حياتي وأفكاري سوداء، أفكر في الموت، أينما ذهبت تبدأ الوساوس، فأقول: الآن سوف أموت، سوف يغمى علي، أو يمكن أن أكون مصابة بأي مرض خطير، وأنا لا أعلم، يمكن أن يتوقف قلبي في أي لحظة، عندما تتغلب علي هذه الأفكار أدعو الله أن يطيل في عمري، وأفتح النافذة وأنظر إلى السماء، وأدعو، وتأتيني أفكار أن الله لن يستجيب لي، لأن عمري محدود ولن يتغير أبدا مهما حاولت، فأزداد رعبا وأخاف، خاصة عندما أخبرتني صديقتي عن موت ابن أختها بسكتة قلبية، فاقول أنا سأموت الآن، أبكي وأخاف كثيرا.

بدأت أشعر بأعراض غريبة، مثل القيء وعدم تنظيم دقات القلب والألم في القولون، وذهبت إلى طبيب عام، فأخبرني أن القلب والجسم سليم، وأن مشكلتي من الأعصاب، فوصف لي دواء kalmanarو zalol، وأعطاني floxetine لمعالجة الخوف، لكنني عندما أجلت جرعة واحدة، أحسست كأن جسدي ثقيل، وليس ملكي، وتشتت تركيزي وأنا أدرس.

أرجوك انصحني ماذا أفعل؟ علما أنني أعاني منذ أن كان عمري 13 سنة، ولكن كلما أكبر تزداد حالتي سوءا، كيف أتعامل مع هذه الوساوس؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الخوف في حياتنا من كل شيءٍ إذا كان بدرجة مقبولة ومعقولة فهو أمرٌ جيد وإيجابي، لأن الذي لا يخاف لا يحمي نفسه، هذا من ناحية.

من ناحية أخرى: الانغماس في التفكير عن المخاوف وتحليلها ومحاورتها ومُخاطبتها يزيد منها ولا شك في ذلك.

ومن الواضح جدًّا أنك تُخاطبين مخاوفك، تحاولين أن تجدي لها إجابات، لا، هذه طريقة خاطئة، هذا الخوف حقِّريه، بأن تخاطبيه مباشرة: (أنتَ وسواس رديء، وأنا أُحقِّرك، ولن ألتفت إليك، ولن أتبعك) ومهما ألحَّت عليك هذه الأفكار واقتحمتْ كيانك احذري من مناقشتها، مناقشتها سوف تزيد منها، لكن تحقيرها والإغلاق عليها وإدخال أفكارٍ مخالفة لها هو الأمر المطلوب في هذه الحالة.

وأنا أود أن أُبشِّرك أنك حتى وإن كنت تعانين من هذه الأعراض منذ زمنٍ بعيد، هذا لا يعني أنها مُزمنة أبدًا، أنت الآن في مرحلة تغيرات عمرية، تغيرات فسيولوجية وجسدية وهرمونية، في هذه المراحل قد تزداد الأعراض، لكن بعد ذلك سوف تختفي تمامًا.

وأنت يجب ألا تتركي مجالاً للفراغ ليتلاعب بك، لا، اجتهدي في دراستك، اجتهدي في عباداتك، اجتهدي في بر والديك، انظري إلى الحياة بإشراقٍ وجمال، ولا بد أن تفكري في المستقبل، ويكون لك برامج ذات مدىً طويلاً، ومدىً متوسطًا، ومدى آنيًا، وهذا يجعلك -إن شاء الله تعالى- تعيشين الحياة بكل قوة.

التمارين الرياضية مطلوبة، تمارين الاسترخاء مطلوبة، التواصل الاجتماعي مطلوب، كل هذا يزيل الوساوس، الوساوس لا تذهب ولا تنتهي ولا تُزال لوحدها أبدًا، تستغل الإنسان، لكن إذا طبقتِ الطرق التي ذكرناها لك هذا الخوف كله يختفي.

وعليك بالأذكار، أذكار الصباح والمساء، عظيمة، تُشعرك بالطمأنينة والأمان، فالتزمي بهذا المبدأ، والعلاج الدوائي يُساعدك، أعطيه الفرصة، عقار فافرين (فلوكستين) دواء ممتاز جدًّا وسليم جدًّا، لكنه بطيء الفعالية، فعاليته وفائدته لن تظهر قبل أربعة أسابيع، فأرجو أن تصبري عليه، وبعد أربعة أسابيع إن لم تحدث منه فائدة هنا يمكن أن يقوم الطبيب بتغييره، والدواء الذي أقترحه هو (زولفت Zoloft) أو يعرف تجاريًا أيضًا باسم (لسترال Lustral) ويسمى علميًا باسم (سيرترالين Sertraline) دواء ممتاز جدًّا لعلاج المخاوف الوسواسية، لكن الفلوكستين أيضًا دواء رائع تمامًا.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | وقعت في المعاصي بداعي الحب، فكيف السبيل إلى التوبة؟
- سؤال وجواب | تأييد روح القدس للمؤمن، بين الإسلام والنصرانية
- سؤال وجواب | الذكر والدعاء من الأسباب المعينة على التخلص من الوساوس
- سؤال وجواب | واجب من حلف أيمانا لا يعلم عددها وحنث فيها
- سؤال وجواب | الرعشة في الأطراف عند صغار السن وعلاقتها بالشلل الرعاشي
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من ضعف الشخصية.
- سؤال وجواب | الاتهام بدون دليل افتراء وبهتان
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق أن لا يدخل على الشات ، ثم دخل .
- سؤال وجواب | من أحكام النذر
- سؤال وجواب | أشكو من عدة أعراض نفسية وجسدية ولا أستطيع تشخيص حالتي.
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الفتور في العلاقة بعد العقد وقبل الدخول
- سؤال وجواب | هل الدوائر السوداء في المثانة تعتبر سرطانات؟
- سؤال وجواب | طفلتي تعاني الإمساك والإسهال المزمن، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم طلب التبرع في مكبرات الصوت
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب في الدورة، فما هو العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل