مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تعبت نفسيًا بسبب وساوس العقيدة!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مذهب ابن تيمية في الخلوة بغير المدخول بها
- سؤال وجواب | من أتى الغائط فليستتر
- سؤال وجواب | غير مرتاحة لتغيير الحفاظة لأخي الصغير، أفيدوني.
- سؤال وجواب | هل التقشر والتهيج في الجلد نتيجة طبيعية لكريمات التبييض؟
- سؤال وجواب | حكم نشر إعلانات في صفحات المشاهير الفساق
- سؤال وجواب | العمل خارج الدوام في مثل نشاط شركته
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين التهاب فقرات العنق وحالتي النفسية التي أعاني منها؟
- سؤال وجواب | أجرة السمسار هل تسقط بفسخ البيع؟ وهل يجوز له تأخير ردها؟
- سؤال وجواب | من شروط جواز أخذ العمولة
- سؤال وجواب | هل يمكنني الولادة في بداية الشهر التاسع؟
- سؤال وجواب | استحقاق الله تعالى للطاعة والعبادة
- سؤال وجواب | صفة المؤلفة قلوبهم الذين يعطون من الزكاة
- سؤال وجواب | معنى قول السلف عن القرآن "إليه يعود
- سؤال وجواب | تقدم لي شخص الكل يمدحه لكني أشعر بالحيرة
- سؤال وجواب | عمل المضيفة والإعلان عنه وحكم تقديم الخمور
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكر القائمين على هذا الموقع، وجزاهم الله عنا كل الخير.

أبلغ من العمر 32 عاما، أعاني من وساوس وأفكار في العقيدة تصل إلى حد السب، ولن أصرح بأكثر من هذا -أستغفر الله العظيم-.

تلك الوساوس بدأت معي منذ سنين لا أتذكر متى بدأت تحديدا، إلا أنها مؤخرا لا تتركني من لحظة استيقاظي حتى منامي، وقد دمرت حياتي، وأخشى من تلك الأفكار أن الله لن يقبلني ولن يقبل أعمالي، وأنه سيؤتيني أشد العذاب، علما بأني محافظ على الصلاة، رغم الأفكار التي تراودني بأن الله لن يقبل مني صلاتي فلم الصلاة؟! وأصر على أدائها.

لا أعرف إذا كانت تلك الوساوس من نفسي أم من عقلي، وأن بي اضطراباً أم هي وسوسة من الشيطان! وقد تطور الأمر معي في السنوات الأخيرة منذ خمس سنوات تحديدا نتيجة وفاة أصدقاء لي تباعا كل عام إلى خوف شديد من الموت، وأصاب بشعور بالتوتر، والخوف الشديد، والضيق الدائم، وأيضا في كل صلاة أذهب فيها إلى المسجد أو حتى في البيت أحيانا، وأحدث نفسي أنها قد جاءت ساعتي وسأموت كافرا نتيجة أفكاري، فعندما أقوم من السجود تزداد دقات قلبي، ويزداد خوفي، وأظن بأني على وشك الموت، وحاليا أخاف أن أذهب إلى المسجد، وأكاد لا أدخله الآن.

وحتى عندما أخرج وأنظر إلى الناس تراودني أفكار بأنهم أجسام ثلاثية، وأني كيف خلقت، وتزداد ضربات قلبي، وأظن أيضا أني على وشك الموت، ويتكرر ذلك في كل طريق أمشي فيه أو عند استقلال أي وسيلة مواصلات أستقلها أفكر دائما في الموت، وأشعر بأني على وشك الموت.

أرجو منكم إفادتي بحالتي المرضية؛ لأني تعبت نفسيا كثيرا، وإذا كان كان من الممكن وصف علاج دوائي لحالتي متوفر في مصر، مع بيان آثاره الجانبية؛ حتى أحذر منها، وأكون على علم بها، علما بأني أعاني من القولون العصبي، وارتجاع في المرئ، والتهاب مزمن في الجيوب الأنفية.

أفيدوني، جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الوسواس القهري هو فكرة متسلطة متكررة لا يستطيع الشخص مقاومتها، وتحدث له نوعا من القلق والتوتر، والوسواس قد يكون في الأشياء الدينية، قد يكون في العنف، أو قد يكون في الأشياء الجنسية أو أشياء أخرى، وقد يتغير مفهوم الوسواس أو الفكرة أو شكله، ولكن يبقى المرض واحدا، وهذا ما حصل معك تحول الوسواس من اعتقادات في العقيدة إلى وسواس الموت الآن، وهذا أيضاً يعتبر وسواسا.

وسواس الموت والخوف من الموت باستمرار أو الإحساس بأنك ستموت في وقت معين هذه وساوس -يا أخي الكريم-، وعلاجها هو علاج الوسواس وعلاج الوسواس القهري إما أن يكون علاجا دوائيا أو علاجا سلوكيا معرفيا، أو الاثنين معاً، وهناك أدوية كثيرة تعالج الوسواس القهري وأفضل علاج دوائي للوسواس القهري هو ما يعرف بالفافرين، الفافرين هو من فصيلة الأس أس أر أيز ابدأ بجرعة 50 مليجرامًا نص حبة ليلاً بعد الأكل ثم بعد ذلك حبة كاملة، وسوف يبدأ مفعولها بعد أسبوعين وتحتاج إلى 6 أسابيع حتى تؤثر على الوسواس القهري وتؤدي إلى زوال هذه الأعراض، وبعد ذلك يجب الاستمرار عليها لفترة لا تقل عن 6 أشهر ثم بعد ذلك يبدأ سحب العلاج بالتدريج ربع الجرعة كل أسبوع، وإذا لم تتحسن يا أخي الكريم على 50 مليجراما بعد شهرين فيمكنك زيادة الجرعة إلى 75 مليجرامًا، وبعد أسبوعين آخرين إلى 100 مليجرام أي حبتين في اليوم، تستمر أيضاً لنفس الفترة 6 أشهر.

من الأعراض الجانبية للفافرين: إحداث ألم في البطن وأحياناً غثيان، ولذلك دائماً نبدأ بجرعة صغيرة وينصح بأن لا يؤخذ على معدة فارغة، يجب دائماً أن يؤخذ بعد الأكل، ونبدأ بنصف الجرعة أو نصف حبة كما ذكرت لمدة أسبوعين؛ لأنه الأعراض الجانبية دائما تكون في بداية الدواء، وبعد ذلك تخف الأعراض الجانبية بصورة واضحة، وقد تكون هناك أعراض انسحابية إذا تم التوقف عنه فجأة، ولكن إذا كان التوقف تدريجياً ففحص الآثار الجانبية، لا علاقة لهذا العلاج بالقولون العصبي أو ارتجاع المريء كما ذكرت، واستمر في علاج القولون العصبي وارتجاع المريء مثلاً باستعمال أيمببرازول مثلاً 20 مليجراما، وهذا بدوره أيضاً سوف يخفف من الأعراض الجانبية للفافرين.

وفقك الله وسدد خطاك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من ضيق في التنفس وأعراض أخرى منذ فترة طويلة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تسارع في دقات القلب مع احمرار شديد للوجه عند مواجهة الناس في المناسبات وغيرها
- سؤال وجواب | أفتقر إلى الشعور بالثقة بالنفس وأريد حلا.
- سؤال وجواب | برمجة تطبيقات تعرض ما يطلبه المشاهدون
- سؤال وجواب | أريد أن أتخلص من عادة نتف الشعر، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ البنك مبلغا على الكفالة البنكية غير المغطاة
- سؤال وجواب | واجب من شك في نجاسة ثوبه وخشي خروج وقت الصلاة
- سؤال وجواب | عمل المرء في شركة تبيع الخمر
- سؤال وجواب | هل إبليس أبٌ للجن كلهم ؟
- سؤال وجواب | حكم مساعدة الطلاب في امتحان شهادات الكمبيوتر
- سؤال وجواب | ضوابط الضرورة المبيحة لارتكاب المحظورات
- سؤال وجواب | حكم الإجارة على كتابة ما يتضمن الشرك والخزعبلات
- سؤال وجواب | شروط جواز أخذ العمولة
- سؤال وجواب | شروط الطلاق الصحيح
- سؤال وجواب | إبرة منع الحمل؛ أعراضها وآثارها على الدورة الشهرية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06