مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | بدأت أشعر أني أكره والدتي لعدم تفاهمي معها. ما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | دعوة الكفار والفسقة من النصح كما دل على ذلك القرآن
- سؤال وجواب | تبرأ الذمة بأداء واجب النصح للأخت غير الملتزمة بمواصفات اللباس الشرعي
- سؤال وجواب | حول الحيض والاستحاضة والصفرة والكدرة
- سؤال وجواب | لا يجوز تعريض اسم الله أو القرآن للامتهان بأية صورة
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع من يستهزئون ممن ينصحهم وحكم مخالطتهم في السكن
- سؤال وجواب | هل الربا يدخل في الأموال الورقية ؟
- سؤال وجواب | خطر السفور وحكم صلاة المرأة السافرة
- سؤال وجواب | الوتر صلاة مخصوصة يحتاج إلى نية تخصه
- سؤال وجواب | حالات وجوب أجرة المثل
- سؤال وجواب | قرر صيام ثلاثة أيام كلما فعل العادة السرية وتراكمت عليه الأيام نتيجة العودة لفعلها
- سؤال وجواب | آلام في البطن تعيق حياتي ودراستي، فما السبيل إلى التخلص منها؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من حالة الخوف التي تصاحبني في الجامعة فقط؟
- سؤال وجواب | المكان هذا لا يصلح لجماعة الرجال والنساء معاً
- سؤال وجواب | دعاء الفقير المضطر؛ لا دعاء المستغني
- سؤال وجواب | تلقي اللوم على أمها لتسببها بفسخ الخطبة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

أعاني من حالات أولها: عدم التفاهم مع والدتي، ودائما في مشاكل حتى بدأت أشعر أنها تكرهني.

ثانيا: أنا دائما أشعر أني أقل من الآخرين، ولا أعلم لماذا، أعتقد السبب هو قصر طولي 155 س م.

ثالثا: تأتيني حالات خوف من الموت، وخوف من أمراض خطيرة قد تقتلني.

رابعا: أنا شخص صدامي، أعشق الماضي، دائما أقرأ كتبا تاريخية، لا أرى أي شيء جميل في الحاضر لا من ناحية الأمة ولا من ناحية المجتمع.

خامسا: أنا لا أستطيع أن أحب أو تتحرك مشاعري لأي أحد...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أبوفهد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فبارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأشكر لك تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب، وأود أن أؤكد لك أنني قد درستُ وتدارستُ تمامًا مجموعة أعراضك، والتي حصرتها في خمس نقاط، وهي جيدة وأساسية، والذي استخلصتُ منها أنك تعاني من شيء مما يمكن أن نسميه بعدم تقدير الذات بصورة إيجابية، وهذا أدخلك في بعض المخاوف القلقية مع شيء من عسر المزاج، وهذا أيها الفاضل الكريم يعالج من خلال الآتي: أولاً - لابد أن أكون واضحًا في هذا السياق -: علاقتك الوالديّة يجب أن تنظر إليها أنك أنت المكلف بأن تتفاهم مع والدتك، وأن تُرضيها، وأن تكون بارًّا لها، العلاقة مع الوالدين (حقيقة) هي إشارة مرور ذات اتجاه واحد، هذا لا يعني أني أريد أن أضغط عليك، وأقول لك أن والدتك حتى وإن عنّفتك يجب أن تسكت على ذلك، لا، لكن ازرع فكرا إيجابيا، وحاول أن تكون بارًا بوالديك، هذا فيه فتح عظيم عليك.

ويا أيها الفاضل الكريم: دائمًا المنطق الذي نطبقه مع الآخرين، ونتعامل معه من خلاله لا مجال لمثل هذا المنطق مع الوالدين، السمع والطاعة هو المبدأ الذي يريحك ويفتح عليك - إن شاء الله تعالى – آفاق كبيرة وعظيمة في الدنيا وتزال عنك هذه الهموم، ولك ثواب الآخرة، هذا نوع من تأكيد وتنمية الذات الذي يجهله الكثير من الناس، وهو ليس استكانة، وليس استسلامًا، وليس إضعافًا للذات أبدًا.

شعورك أنك أقل من الآخرين: هذا شعور يحتاج منك لإعادة التقييم، هو شعور سخيف، شعور سلبي، لماذا أنت تعتقد أنك أقل من الآخرين حتى وإن كان طولك مائة وخمسة وخمسين، لا تبديل لخلق الله ، وأنت خُلقت في أحسن تقويم أيها الفاضل الكريم، والناس لا تُقاس بطولها وعرضها، أبدًا، الناس تقاس بخلقها وبكياستها وبإفادتها للمجتمع ولنفسها.

أيها الفاضل الكريم: لا تحقر نفسك أبدًا، فأنت كريم مكرَّم.

شعورك بالخوف هو جزء من القلق النفسي أنك شخص مصادم وتعشق الماضي، هذا كله جزء من نظرتك التشاؤمية نحو المستقبل، وأعتقد أن قضية أنك لا تعمل هي مشكلة كبيرة، ومشكلة كبيرة جدًّا، أرجو ألا تهون منها، لأن العمل يعطيك قيمة، ويعطيك شعورا بالذات، أنت الآن لا يمكن أن تؤكد ذاتك أو تنميها أو تشعر بقيمتها الحقيقة إذا لم تعمل، فيا أخِي الكريم: هذا أمر نحن نركز عليه ونحرص على التنبيه إليه، وقد سبقنا الناس في الغرب في هذا الموضوع، تجدهم ينكبون على العمل، يُجيدون أعمالهم، ينصرفون لها تمامًا، لذا تجد أن مستوى فعاليتهم أفضل منا، بالرغم من أننا الأمة الأفضل، والأمة الأكرم، وأُنزل علينا أعظم كتاب، وأُرسل إلينا أعظم نبي، لكن بكل أسف عدم تقديرنا لذواتنا ناتج من افتقارنا للفعالية وعدم الاستفادة من طاقاتنا، فأرجو أن تقوم بذلك.

وهنالك أشياء طيبة يمكن أن تلجأ إليها، أن تمارس رياضة جماعية، أن تنخرط في عمل تطوعي واجتماعي -هذا مهم جدًّا ومفيد جدًّا – أن تكثر من القراءة والاطلاع، فالعلم نور، ويجب ألا تترك أي مجال للفراغ.

أخيرًا أرى أنك أيضًا تحتاج لشيء يحسن من مزاجك ودافعيتك، وأعتقد أن عقار (فلوكستين) والذي يعرف تجاريًا باسم (بروزاك) سوف يكون عقارًا جيدًا في حالتك، وجرعتك بسيطة، وهي أن تتناوله بجرعة كبسولة واحدة في اليوم، تستمر عليها لمدة ثلاثة أشهر - يفضل تناولها بعد الأكل – وبعد انقضاء ثلاثة أشهر اجعلها كبسولة يومًا بعد يوم لمدة شهر، ثم توقف عن تناوله.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأشكرك أيها الفاضل الكريم على ثقتك في في موقعنا سؤال وجواب، وأرجو أن تأخذ بما ذكرته لك، وأسأل الله تعالى أن ينفعك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التسوية بين الأولاد في العطية وحكم حرمان أحدهم لعقوقه
- سؤال وجواب | ما لم يكن أصله الربا فهو حلال
- سؤال وجواب | هل يجوز البدء بالعمرة عن الوالد قبل عمرة التمتع؟
- سؤال وجواب | هل توجد أي مضاعفات لأخذ الاميرام لمدة طويلة؟
- سؤال وجواب | وعد الخاطب مخطوبته بمساعدتها بما تحتاجه من مال لو تركت العمل
- سؤال وجواب | لدي ضعف في الشهية وألم شديد في البطن.
- سؤال وجواب | أهل بيتي يأخذون أغراضًا من بيتي بلا إذن، فكيف أتصرف معهم؟
- سؤال وجواب | هل تدفع زكاة مالها لولدها ليتزوج بها
- سؤال وجواب | درجة حديث : قيلوا فإن الشيطان لا يقيل
- سؤال وجواب | شد في الرأس من الخلف وفي قمة الرأس يصحبه شعور بالنعاس دائماً!
- سؤال وجواب | الموظف في عمل محرم أو مشبوه هل يأخذ مكافأة نهاية الخدمة وهل يزكيها
- سؤال وجواب | أقوال أهل العلم في حكم السترة
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بضيق ورعشة في الصدر كل يومين أو ثلاثة؟
- سؤال وجواب | حكم جلوس المرأة بجانب صديقتها المتبرجة أمام الناس
- سؤال وجواب | مسائل حول الصدقات والتبرعات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/28




كلمات بحث جوجل