مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من خوفي الشديد على فقدان أبي وأمي، فما علاج ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الواجب على من وقع في معصية أن يستر على نفسه
- سؤال وجواب | مذاهب أهل العلم في وراثة المسلم من مورثه الكافر
- سؤال وجواب | أسباب فطريات الأظافر
- سؤال وجواب | حكم دراسة أحد المذاهب لطالب العلم المبتدئ
- سؤال وجواب | حكم صوم من أنزل بسبب النظر
- سؤال وجواب | هل وجود الوسواس القهري منذ الطفولة يعني أن علاجه أصعب؟
- سؤال وجواب | أحاديث نفي الخير عن البربر لا تثبت
- سؤال وجواب | الريتان وكيفية استخدامه لعلاج حب الشباب
- سؤال وجواب | هل تقبل الهبة أو الهدية ممن ماله حرام أو مختلط
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يتسبب الكسر الذي حدث في فخذ طفلي بقصر في رجله؟
- سؤال وجواب | حديث الأوعال حديث ضعيف
- سؤال وجواب | إحساس الزوجة بانجذابها إلى رجل آخر غير زوجها وكيفية التعامل مع ذلك
- سؤال وجواب | حكم إلقاء الصحف التي تخلو مما فيه ذكر الله في القمامة
- سؤال وجواب | هل العلاج الإشعاعي لسرطان البروستاتا مضمون؟ وما سبب الآلام بعده؟
- سؤال وجواب | هل من الصواب ترك الدراسة في الجامعة المختلطة؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
13 مشاهدة

السلام عليكم أنا فتاة أبلغ من العمر 24 سنة، عزباء، أعاني من خوف على أمي وأبي من فقدانهم، بسبب مرض أبي الأخير وقبلها كنت واقعة في المعاصي والذنوب، فأحس أن قلبي متوتر وخائف بسبب هذا الأمر.

أرجوكم انصحوني، ماذا أفعل؟ فالقلق يقتلني، والخوف دمر حياتي، وهل إحساس فقد الأحبة مجرد وسوسة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً وسهلاً بك في موقع الشبكة الإسلامية.

نسأل الله أن يصلح حالك، والجواب على ما ذكرت: بداية: لا بد أن تعلمي أن للذنوب أثرا على النفوس: من الضيق والشعور بشيء من القلق، وعدم الراحة النفسية ما يجري الآن هو نتاج طبيعي لتلك المعاصي، قال تعالى {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى} [طه : 124].

ثم اعلمي أن تلك الآثار من الخوف والقلق ستزول عنك تدريجيا إذا صدقت في الإقبال على الله تعالى، وأخلصت له بالعبادة والطاعة، والمحافظة على الصلاة في وقتها، والمحافظة على أذكار الصباح والمساء، وكثرة ذكر الله ، والإكثار من الاستغفار، قال تعالى {من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون} [النحل : 97].

وعن أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " حُبِّبَ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا النِّسَاءُ وَالطِّيبُ، وَجُعِلَ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ "رواه النسائي برقم 3939.؛ وقرة العين تحصل بالصلاة لحصول الاستلذاذ بالطَّاعة، والرَّاحة بالعبادة، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: " يَا بِلَالُ، أَقِمِ الصَّلَاةَ أَرِحْنَا بِهَا ".

رواه أبو داود برقم 4985.أي: نستريح بأدائها من شغل القلب بها، وقيل: كان اشتغاله بالصلاة راحة له فإنه كان يعد غيرها من الأعمال الدنيوية تعبا فكان يستريح بالصلاة لما فيها من مناجاة الله تعالى.

اعلمي أن الخوف المحمود شرعا هو الذي يجعل العبد خائفا من الله تعالى، ويخاف سخطه وعقابه، وهذا الخوف يجعل صاحبه مقبلا على طاعة الله ، وتكون نفسه مطمئنة، ليس فيها قلق ولا ضيق.

الخوف الذي لديك ليس خوفا محمودا، بل هو خوف مذموم؛ لأنه من مداخل الشيطان عليك، فإنك عندما وقعت في الذنب فهذا أمر وارد علي اي احد من البشر، وقد تعبدنا الله تعالى بالتوبة إليه، والعودة إلى طاعته، وحذرنا ونهانا من القنوط واليأس من رحمته، قال تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم} [الزمر : 53]، ولهذا عليك أن تحذري من هذا القنوط من رحمة الله ، ويجب أن تحسني الظن بالله تعالى، فالله رحيم لطيف بعباده.

أما الوسواس الذي طرأ عليك كما ذكرت: فإنه سيزول عنك عندما تعلمين أنه من مداخل الشيطان على النفس، وأن كيده ضعيف إذا كنت مقبلة على طاعة الله ، والإكثار من ذكره سبحانه.

عندما يأتي الوسواس عليك فننصحك: بقطع التفكير فيه، وترك الاسترسال في السماع إليه، وعدم الاستجابة لما يدعوك إليه من أمور ضارة، وعليك إشغال نفسك بكل نافع ومفيد.

أما خوفك مما يمكن أن يجري للوالد حفظه الله ، فهذا الخوف لا داع له، بل عليك الدعاء للوالد بأن يمنّ الله عليه بالعافية، كما أن عليك أن تعلمي مع غيرك على السعي في علاج الوالد، وبعد بذل كل الأسباب حتى يشفى، فإن قدر الله أن يأتي عليه ما يأتي على كل حي، فإنك كفتاة مسلمة، ترضى بقضاء الله وقدره، وتعلم أن ما عند الله لوالدك خير وأبقى، وما عليك إلا الرضا والصبر والاحتساب، ولا ينبغي الخوف من ذلك.

أخيرا لعل ما يجري لك من مخاوف قد يكون بسبب خوفك من فوات قطار الزواج: فأنت إلى الآن ما زلت عازبة، والذي ننصح به: - لا داعي للخوف؛ فما زلت صغيرة.

- وأمر آخر عليك بالأسباب الشرعية لتيسير الزواج والتي منها: الاستعانة بالله تعالى، والتضرع إليه بالدعاء بأن يرزقك زوجا صالحا، ومن ذلك المدوامة على العمل الصالح: من صلاة، وصيام، وصدقة، ونحوها، قال تعالى: " ومن يتق الله يجعل له مخرجا"، ومما يعين أيضا كثرة الذكر والاستغفار، والإكثار من قول لا حول ولا قوة الا بالله ، وسيأتي الفرج بإذن الله تعالى.

وفقك الله لمرضاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كنت قمة في الإيجابية ثم أصبت بتبلد المشاعر، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | التوبة من الذنوب مقبولة مهما كثرت
- سؤال وجواب | معنى اسم "هيلي" في الاسلام؟
- سؤال وجواب | تناولت الدافلون لأوقف النزيف، فهل ما فعلته صحيح؟
- سؤال وجواب | لدي ارتفاع شديد في الحموضة منذ عامين. هل يلزمني عمل منظار؟
- سؤال وجواب | المعاصي وتجديد التوبة
- سؤال وجواب | أشعر بالتعب وضيق في الصدر عند بذل أي مجهود، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل يبعث الإنسان بآخر ملابس كان يرتديها
- سؤال وجواب | هل يمكنني أن ألد ولادة طبيعية بعد الولادة القيصرية في حملي الأول؟
- سؤال وجواب | حياتي في الغربة سببت لي مشاكل نفسية عديدة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم مشاركة من رأس ماله من قرض
- سؤال وجواب | حكم ولاية تارك الصلاة في النكاح
- سؤال وجواب | ما سبب ارتفاع إنزيمات الكبد خلال الحمل؟ وهل تضر بالجنين؟
- سؤال وجواب | حكم التوكيل في الرمي ومتى يطوف للوداع من وكل غيره ليرمي عنه
- سؤال وجواب | هل يتيمم إذا تحرج من الوضوء ليلا في بيت أخيه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل