مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أفكار غريبة تسيطر علي وتقودني للهلاك!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل نزول المني يدل على البلوغ؟
- سؤال وجواب | جواز البيع بالتقسيط بضوابطه الشرعية
- سؤال وجواب | كيف أفهم أخي ذي الثماني سنوات أن العادة السرية حرام؟
- سؤال وجواب | العمل مع غير المسلمين في البرمجة وتبادل المعرفة حول معتقداتهم
- سؤال وجواب | هل يصح حديث؛ أن الجراد أول أمة تهلك؟
- سؤال وجواب | عدم الرغبة في الحياة وتقلب في المزاج وفقدان للثقة النفس وإدمان للعادة السرية
- سؤال وجواب | حكم تمثيل شركة طيران توزع الخمر على متن طائراتها
- سؤال وجواب | هل للأب ولاية على مال ابنه البالغ الرشيد
- سؤال وجواب | أتألم لكثرة التبرج في الأمة، وأدعو الله أن يعصمني الفتن
- سؤال وجواب | أصاب باكتئاب ووسواس عند الخروج من المنزل . ما الحل؟
- سؤال وجواب | باحث غير مسلم يسأل عن دليل تكليم جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | حكم التأجير للسياح الأجانب
- سؤال وجواب | ضيق في الشرج بعد عملية البواسير . ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض الجرثومة اللولبية في المعدة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | يتعامل زوجي مع ابنته بقسوة مما دفعني للتفكير بالطلاق، ماذا أفعل ؟
آخر تحديث منذ 23 دقيقة
7 مشاهدة

السلام عليكم.

أعاني من أفكار غريبة منذ زمن بعيد، مثلا: إن لم أشرب الماء فإنني سأموت، وأنا أعلم أن هذه ليست حقيقة، ولكن في إحدى المرات قرأت أن الإنسان إذا ركز على شيء فإنه يصبح حقيقة.

قال لنا أحد الأساتذة في الجامعة: إن أحد الأشخاص كان قد تقرر إعدامه عن طريقة تصفية دمائه، وفي وقت الإعدام قاموا بتركيب الإبر، وقاموا بتغطية عيونه وإحضار دلو وأوهموه أنهم يسحبون منه دمه، فتوفي، مع أنهم في الحقيقة لم يقوموا بشيء كهذا.

وبعدها أصبحت أخاف، وقلت ماذا لو اقتنع عقلي بفكرة أن عدم شربي للماء سيجعلني أموت، وأعطى وأرسل إشارات للقلب وتوقف ومت، ثم بعدها أخاف مرة أخرى وأقول لنفسي: إن المؤمن لا يؤمن هكذا، وأشك أنني كفرت، ولكن أقول: إن خوفي وتجاوبي مع الأفكار هو دليل أنني مؤمنة بها، هل من الممكن أن أكون مؤمنة أم أن هذا مرض، وأنا أعاني من هذه المشكلة؟ في الصغر كانت أحيانا تأتيني بأشكال أخرى مثل: إن لم أغلق الباب سيموت أحد، أو إن لم أردد بعض الكلمات سيموت أحد من الأشخاص، وأشعر بالخوف، وقلبي يخفق عندما تأتيني؛ مما أضطر لإغلاق الباب حتى تذهب مشاعر الخوف، وأشعر بالاطمئنان عندما أغلقه وكأني ضمنت عدم موت أحد! أعلم أن الحياة والموت بيد الله ، وأتشهد في اليوم عشرات المرات، فأنا أذهب لسريري في الساعة العاشرة ولا أنأم قبل الواحدة؛ لأنني أعاني من صعوبة في نطق الشهادتين، أحيانا أشعر أنني لم أنطق الحرف بشكل صحيح، وأحيانا أترك الشدة أو أفخم الراء وأشددها في كلمة رسول الله ، وأشعر أنني متعمدة لفظها بالخطأ، كلما سألت شيخا قال لي: إن لم تستقر في قلبك تجاهليها.

وهنا المشكلة أشعر أنها مني وأنني مؤمنة بها، وأعتبر تجاوبي ومشاعر الخوف التي تنتابني عند خطورة الفكرة دليل على إيماني.

لا أعلم ما الحل! أصبحت متعبة من قلة النوم، وأصبح وجهي شاحبا، وأصبحت أكبر من عمري بالمظهر، ولا أعلم ماذا أفعل؟! فأنا ذهبت لأفضل لطبيب نفسي ولكني لم أتحسن!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قطعًا الذي تعانين منه هو أعراض وساوس قهرية، كل هذه الأفكار التي تنتابك -أيتها الفاضلة الكريمة- والاجترارات الشديدة ذات الطابع الديني -وكذلك الأفعال مثل إغلاق الباب- هذا كله وسواس، وقطعًا ما قمت به من تصرف -مثلاً لإزالة القلق والخوف من خلال إغلاق الباب- هو مكافأة كبيرة جدًّا للوسواس، ومبدأ العلاج الصحيح هو التعرُّض أو التعريض مع منع الاستجابة السلبية، أي أن تُعرِّضي نفسك لمصدر وساوسك دون أن تقومي بما يطلبه منك الوسواس؛ هذا سوف يُولِّد قلقًا، لكن حين يستمر الإنسان في مقاومته وتحقيره وتجاهله للوسواس سوف يضعف الوسواس تمامًا إن شاء الله تعالى.

الوساوس الدينية كثيرة، وهي تتدرَّج عند الناس، وفي بعض الأحيان تكون بالفعل مؤلمة جدًّا للنفس المؤمنة، وفي هذا السياق أريد أن أطمئنك تمامًا أن هذه الوساوس قد أتت لأفضل القرون، فهنالك أُناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتكوا إليه قائلين: (والله لزوال السموات والأرض خيرٌ لنا من أن نتحدث عمَّا يأتينا في نفوسنا) -أو كما قالوا رضوان الله عليهم- فأعطاهم الرسول صلى الله عليه وسلم دفعة إيمانية عظيمة بقوله: ((ذاك صريح الإيمان))، وأرشدهم صلى الله عليه وسلم أن يقولوا حين تأتيهم مثل هذه الوساوس ((آمنتُ بالله )) وأمرهم بالانتهاء بقوله: ((ثم لينتهِ)) أي لا يخوض أحدهم في هذه الأفكار.

وعلوم النفس السلوكية الحديثة أثبتت أن من أفضل وسائل العلاج هي التحقير والتجاهل والانصراف عن تلك الوساوس، وعدم الخوض في مناقشة الوسواس؛ لأن ذلك يقود الإنسان إلى ما أحبُّ أن أسمّيه بالحوار الوسواسي، وهي دعوة حقيقية لأن يتمكّن الوسواس من الإنسان.

هنالك أيضًا علاج دوائي، والأفكار الوسواسية تستجيب للعلاج الدوائي بصورة ممتازة جدًّا، وحقيقة أنا استغربت بعض الشيء أنك قد ذهبت إلى الطبيب النفسي ولكن لم يحصل تحسُّن؛ لذلك اذهبي مرة أخرى وتناولي الدواء، وطبقي الإرشادات السلوكية التي يعطيها لك الطبيب وما ذكرتُه لك، وفي نفس الوقت طبقي بعض تمارين الاسترخاء؛ هذا يفيدك كثيرًا، وأحسني إدارة وقتك، واصرفي انتباهك تمامًا عن هذه الوساوس، وقطعًا سوف تزول عنك بإذن الله تعالى.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب التعب والدوار الذي يصل إلى مرحلة الإغماء؟
- سؤال وجواب | هل يقع طلاق من طلق زوجته على أنه لم يقابل فلانا فتذكر أنه قابله؟
- سؤال وجواب | بعد انتقالي للإقامة في بلد جديد فقدت الرغبة في الكلام والتواصل مع الآخرين، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل أنا مصابة بالقرحة أم بالقولون العصبي؟
- سؤال وجواب | ما هي الوسائل التي تعينني على الصلاة والمحافظة عليها؟
- سؤال وجواب | أشعر برعشة بالرأس واليد، وأصابتني كآبة، فهل تفيد قراءة سورة البقرة؟
- سؤال وجواب | هل يكتب للأطفال حج ؟
- سؤال وجواب | الخروج للجهاد قبل سداد الدين. حالات الجواز والمنع
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من شعوري بالنقص ومن أفكاري السلبية؟
- سؤال وجواب | هل أجر من امتلك زرعا واعتنى به كأجر من زرعه بنفسه؟
- سؤال وجواب | الصلاة خلف من يكذب ولا يفي بوعوده ويفرق بين الناس
- سؤال وجواب | هل يجوز الجمع في النكاح بين المرأة وعمتها من الرضاعة؟
- سؤال وجواب | الوخز في الحنجرة مع السعال، هل هو طبيعي؟ وما سببه؟ وما علاجه؟
- سؤال وجواب | حكم الدم النازل عقب الإجهاض وانقطاعه وعودته
- سؤال وجواب | أعاني من الخجل لأتفه الأسباب، هل من دواء لحالتي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/20




كلمات بحث جوجل