مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشعر بخوف شديد من الموت المفاجئ في غالب يومي!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أنواع الطلاق حسب اعتباراته
- سؤال وجواب | كم يحتاج البروزاك عادة حتى يبدأ مفعوله؟
- سؤال وجواب | مَنْ تلفظ بغير لفظ الطلاق أو كنايته المعهودة
- سؤال وجواب | موقف الزوجة من زوجها الكاره لخروجها بالحجاب ولا يصلي إلا في رمضان
- سؤال وجواب | أحكام رسم الصور ناقصة الخلقة
- سؤال وجواب | عدم مشروعية تعليق الصور التي فيها روح على الجدر وكيف تزول الحرمة
- سؤال وجواب | حكم إطلاق لفظة نحن أبناء الله
- سؤال وجواب | يتضاعف إثم التدخين مع الأجنبية
- سؤال وجواب | تنتابني مشاعر غريبة من القلق والخوف من الموت، أفيدوني
- سؤال وجواب | أريد الزواج من فتاة متدينة لكن إحدى صديقاتها مرتدة، وجهوني.
- سؤال وجواب | أحببت فتاة ترفض فكرة الحجاب، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل أتوقف عن هذه الأدوية بعد الشفاء؟ وكيف؟
- سؤال وجواب | زوجها يمتنع عن وطئها بدون عذر
- سؤال وجواب | هل يعد من الاعتداء في الدعاء أن يدعو بأن يعود بصره قويا كما كان
- سؤال وجواب | التفكير الدائم بالموت أفقدني لذة الحياة!
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا مهندس معماري قبل حوالي 4 أشهر جاءتني نوبة هلع، عرفت اسمها بعد بحث طويل، وذهبت إلى المستشفى، وعملت جميع الفحوصات، -والحمد لله- كل شيء سليم من جميع الأجهزة في الجسم، شعرت بعد النوبة بدوخة مستمرة طوال الوقت، وأحيانًا خفقان في القلب، والشعور بعدم الطاقة على الإطلاق.

أحس أيضًا بهذيان قوي جدًا، وعند الصباح أشعر بعدم القدرة على فعل أي شيء.

والحمد لله فأنا أصلي، وأصبحتُ أقرأ القرآن بشكل يومي، وأقرأ الأذكار.

أحد أقاربي دكتورة نفسية كتبت لي زيروكسات 12.
5، بدأت بجرعة تدريجية، وعانيت من الآثار الجانبية حتى تعودت عليها، وأنا الآن آخذ حبة ونصف منذ شهر، وبدأت العلاج منذ أربعة أشهر، فتحسنت بنسبة 50% تقريبًا، وما زلت أتعب وأدوخ عند المشي، أو الذهاب للسوبر ماركت وعدم الثقة والخوف من الذهاب لوحدي في أي مكان، لكني أتحمل وأذهب قدر الإمكان، وأحيانًا أشعر بخوف شديد من الموت المفاجئ بسبب الوسواس، لكني -الحمد لله- أحسن من السابق.

تفكيري في الموضوع هذا يأتيني في غالب اليوم عند الشعور بأي دوخة أو خفقان.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالفعل النوبة التي أتتك هي نوبة فزع مما نتج عنها أعراض نفسوجسدية تمثلت في شعورك بالدوخة، والشعور أيضًا بخفقان القلب، وضعف الطاقة النفسية والجسدية.

ذهابك إلى الطبيب كان قرارًا سليمًا، وأنا أثمِّن تمامًا العقار الذي يعرف تجاريًا باسم (زيروكسات Seroxat) الذي وصفته لك الطبيبة، وفعالية الدواء -إن شاء الله تعالى- سوف تتحسَّن بمرور الوقت، فعليك الالتزام القاطع بالجرعة التي وصفها لك الطبيب.

كما أن إكمال مدة العلاج الدوائي تعتبر مهمة جدًّا، ويمكن أن تضيف عقارًا يعرف تجاريًا باسم (جنبريد genprid)، ويسمى علميًا باسم (سلبرايد Sulipride) للزيروكسات، وإن شاء الله تعالى سوف يُنهي موضوع الدوخة تمامًا، وسوف يُقلل بالفعل من أعراض المخاوف.

جرعة الجنبريد - والذي يُسمى أيضًا تجاريًا باسم (دوجماتيل Dogmatil) - المطلوبة هي خمسين مليجرامًا صباحًا ومساءً لمدة شهرٍ، ثم خمسين مليجرامًا صباحًا لمدة شهرين، ثم تتوقف عن تناول الدواء.

وإن أردت أن تستشير طبيبك حول هذا الدواء سوف يكون أمرًا جيدًا، والجنبريد هو علاج مساعد وليس العلاج الأساسي، حيث إن الزيروكسات هو العلاج الأساسي، وإذا كان خفقان القلب يُتعبك كثيرًا فلا مانع من تناول عقار يعرف تجاريًا باسم (إندرال Inderal) ويعرف علميًا باسم (بروبرانلول Propranlol) بجرعة عشرة مليجرام صباحًا ومساءً لمدة أسبوعين، ثم عشرة مليجرام صباحًا لمدة أسبوعين أيضًا، ثم تتوقف عن تناول الإندرال وتُكمل الدورة العلاجية للأدوية الأخرى التي تحدثنا عنها.

من المؤكد أن ممارسة الرياضة وتطبيق تمارين الاسترخاء – خاصة تمارين التنفس التدرجي – مفيدة جدًّا في علاج هذه الحالات، وتمارين التنفس بسيطة جدًّا: اجلس في غرفة هادئة، أو استلق على السرير، واستمع لشيء من القرآن الكريم بصوت منخفضٍ مثلاً، وأغمض عينيك، أو تأمَّل في حدثٍ جميلٍ، وافتح فمك قليلاً، وقل {بسم الله الرحمن الرحيم} ثم خذ نفسًا عميقًا وبطيئًا عن طريق الأنف، واجعل صدرك يمتلئ بالهواء، ثم اقبض على الهواء لمدة أربع ثوانٍ، ثم أخرج الهواء بكل قوة وبطء عن طريق الفم.

هذا هو الشهيق والزفير على نمط معين، وهذا التمرين يجب أن يُكرر خمس مرات متتالية بمعدل مرة في الصباح، ومرة في المساء لمدة أسبوعين، ثم مرة واحدة قبل النوم لمدة أسبوعين أيضًا.

إذًا: هذا هو الذي أود أن أنصحك به، وأنت حياتك - الحمد لله تعالى - فيها الكثير من الإيجابيات، فأرجو أن تستثمرها بصورة صحيحة؛ حتى لا تترك مجالاً لهذه المخاوف وهذا الوسواس.

على النطاق الاجتماعي: لا بد أن تكون نشطًا، وتنظيم الوقت مهم، والصلوات في وقتها في المسجد، والدعاء والأذكار وتلاوة القرآن هي من الدعائم الأساسية التي تُكمل الصحة النفسية وتُساعد على التعافي إن شاءَ الله تعالى.

{ألا بذكر الله تطمئن القلوب} {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين}، {قل هو للذين آمنوا هدىً وشفاء}.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تنتابني مشاعر غريبة من القلق والخوف من الموت، أفيدوني
- سؤال وجواب | أريد الزواج من فتاة متدينة لكن إحدى صديقاتها مرتدة، وجهوني.
- سؤال وجواب | أحببت فتاة ترفض فكرة الحجاب، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل أتوقف عن هذه الأدوية بعد الشفاء؟ وكيف؟
- سؤال وجواب | زوجها يمتنع عن وطئها بدون عذر
- سؤال وجواب | هل يعد من الاعتداء في الدعاء أن يدعو بأن يعود بصره قويا كما كان
- سؤال وجواب | التفكير الدائم بالموت أفقدني لذة الحياة!
- سؤال وجواب | منع الزوج زوجته من زيارة أختها
- سؤال وجواب | قال إذا حنثت فعلي كفارة يمين عن كل خطوة للحرام ثم حنث فما حكمه
- سؤال وجواب | تعرفت على فتاة تريد مني أن أحفظها القرآن عبر النت فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | السخرية من شخص يشترك مع رسول في الاسم هل يأخذ حكم الاستهزاء
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ وألم في بطني مع صعوبة في النوم، فما تفسير حالتي؟
- سؤال وجواب | كيف يختار الطالب أحد تالخصصين أحدهما اختيار أبويه؟
- سؤال وجواب | عندي ألم أعلى البطن عند التجشؤ، ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | قول الوزج لزوجته: لست لي بامرأة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل