مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الشعور باليأس والإحباط من روتينية الحياة، هل يمكنني التخلص منه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الاكتئاب النفسي وعلاقته بكثرة النوم وضعف الذاكرة والتركيز
- سؤال وجواب | مشاعري متقلبة ومختلفة تماما عما يحدث في الواقع!
- سؤال وجواب | الخوف الشديد من الله والعذاب والموت
- سؤال وجواب | هل هناك علاج بالأعشاب لحالة القلق والمخاوف الوسواسية؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الكفر، فهل خرجت من الملة؟
- سؤال وجواب | أفكار وتوهمات حول العطاس تقودني للوسوسة
- سؤال وجواب | موقف البنت من أبيها الذي يرفض تزويجها ممن ترغب فيه
- سؤال وجواب | خلع النقاب لأجل الرزق. وهم كبير
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس ينتكس بعد كل ولادة، فما السبب، وما العلاج؟
- سؤال وجواب | زوجته ترفض الرجوع من بيت أهلها
- سؤال وجواب | لدي ألم أسفل المعدة مع حرقان البول، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | وضع اسم الله ، أو آية، أو معلم من معالم الإسلام على خلفية الجوال
- سؤال وجواب | كرهت الدراسة ولا أرغب في شيء، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل اليأس من علامات قرب إجابة الدعاء؟
- سؤال وجواب | إيداع المال في بنك إسلامي قد تدخل في أعماله مخالفات شرعية
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم.

نشكر القائمين على هذا الموقع الرائع.

عمري 29 سنة، شخصية حساسة جدا، منذ سنة وأنا أشعر بالإحباط والملل واليأس من حياتي الروتينية، استمرت الحالة لمدة شهر واستطعت التخلص منها من خلال الاستغفار وقراءة القرآن والدعاء، فرجعت طبيعية.

بعد خمسة أشهر رجعت الحالة واستمرت ثلاثة أشهر، أيضا جاهدت نفسي وانتصرت على الحالة وتحسنت، لكني أصبحت خائفة ومتوترة كلما تذكرتها، وأخشى الإصابة بالاكتئاب، وأتسائل هل يمكن أن أصبح مجرمة أو مجنونة، فأبكي على نفسي.

قبل أسبوع وقعت أختي وأخذت تصرخ فقرأ عليها والدي الرقية، فأصبت بنفس الحالة مع الوسوسة، علما أني أشعر بثقل اللسان وتنميل الأطراف وضيق الصدر عندما أخلد إلى النوم.

أصبحت قلقة حتى إذا سمعت الأذان أو القرآن أتوقع صراخ أختي، وأشعر بتعاسة وضيق، وأخاف الموت خاصة إذا مررت بمقبرة، وأخشى على زوجي وطفلي منه، وأخاف السفر، ولا أعرف السبب، فهل هناك حل؟ وهل العلاج السلوكي مفيد أم العلاج الدوائي؟ علما أن أهلي وزوجي يرفضون ذهابي للطبيب النفسي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الواضح أن الذي بك – كما ذكرنا سلفًا – هو شيء من قلق المخاوف ذي الطابع الوسواسي، وأفكارك هي أفكار افتراضية استباقية تشاؤمية، وهذا غالبًا يكون مرتبطًا بالبناء النفسي لشخصيتك، لأنني وكما أرى أن ظروفك الاجتماعي طيبة، فليس من المنطق أن نقول أن هنالك خلل في بيئتك الاجتماعية، بيئتك الاجتماعية طيبة، إذًا البناء النفسي لشخصيتك قد يكون هو الذي قادك للفكر الاستباقي الوسواسي التشاؤمي الذي تحدثت عنه.

أيتها الفاضلة الكريمة: لا بد أن تبني قناعاتٍ أن الفكر المُحبط الذي يُهيمنُ عليك أمرٌ سخيف، ويجب أن يُحقَّر، ويجب ألَّا يُهتمَّ به أبدًا، الله تعالى حبانا وأعطانا القدرة الكاملة لأن نفرِّق وأن نُميِّز وأن نُبيِّن ما هو سلبي وما هو إيجابي في أفكارنا، ونحاول أن نأخذ ونُعزِّز ما هو إيجابي، ونُبعد ونُحقِّر ما هو سلبي.

هذه المعادلة يجب أن تسير على هذه الكيفية، وأنتِ حياتك فيها أشياء طيبة كثيرة جدًّا وجميلة، فلا تدعي مجالاً للفكر السلبي، وهذا هو العلاج السلوكي، سلوكيًا الإنسان عبارة عن مشاعر وأفكار وأفعال، حين يكون الفكر سلبيًا يجب أن نستبدله ونجعله إيجابيًا، وحين تكون المشاعر سلبية أجتهدُ لأن أجعلها إيجابية، وحين تكون الأفعال سلبية يجب أن نجعلها إيجابية أيضًا، والفعل الإيجابي دائمًا يُعزِّز المشاعر والسلوك، ويجعلها أكثر إيجابية.

أيتها الفاضلة الكريمة: الرياضة مهمَّةٌ جدًّا بالنسبة لك، وهي علاج سلوكي أيضًا، الرياضة تؤدي إلى تحسُّنٍ كبيرٍ في تدفُّق الدَّم في الجسم، وزيادة نسبة الأكسجين خاصة بالنسبة للدماغ، وهذا يؤدي إلى شعورٍ استرخائي إيجابي جدًّا، ويؤدي إلى زوال الطاقات النفسية السلبية.

القلق طاقة مطلوبة ومهمَّة، لكن إذا زاد عن المعدّل قد يكون سلبيًا، والرياضة تؤدي إلى بترٍ كاملٍ في شأفة ما هو سلبي من طاقاتٍ نفيسة، فاحرصي على الرياضة.

حاولي أيضًا أن تُديري وقتك بصورة ممتازة: القراءة، الاطلاع، حُسن التواصل الاجتماعي، هذا مهمٌّ جدًّا، واعلمي – أيتها الفاضلة الكريمة – أن الواجبات أكثر من الأوقات، وأن الأوقات أقلَّ من الواجبات، فيجب ألَّا نضيع وقتنا، ونستمتع بوقتنا، ونُديره بصورة أفضل.

اجعلي هذا هو منهجك وديدنك، وقطعًا حرصك على صلواتك في وقتها، والدعاء والاستغفار والأذكار – خاصة أذكار الصباح والمساء والأذكار الموظفة – هذا إن شاء الله تعالى – مع تلاوة القرآن – يُمثِّلُ دعائم وركائز علاجية أساسية بالنسبة لك.

أفكارك كلها وسواسية، ذات طابع افتراضي – كما ذكرتُ لك -، كنتُ أتمنَّى أن يوافق زوجك الكريم – وكذلك أهلك – بأن تتناولي أحد مضادات قلق المخاوف والوسواس البسيطة، هنالك أدوية ممتازة رائعة، وأنتِ لا تحتاجين لجرعة كبيرة ولا لمدة طويلة، حاولي إقناعهم بمقابلة الطبيب النفسي حتى ولو مرة واحدة أو مرتين.

وللفائدة راجعي العلاج السلوكي للقلق: ( - - ).

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لدي حصوت بالحالب وارتجاع وتضخم بالكلى.
- سؤال وجواب | هل أعاني من سحر أو عين؟
- سؤال وجواب | هل بقيت الروح في أهل الكهف عند نومهم؟
- سؤال وجواب | إذا نوى قطع النية أثناء الوضوء أو الصلاة أو الصوم
- سؤال وجواب | النبي صلى الله عليه وسلم أول من يدخل الجنة على الإطلاق
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (وفاكهة مما يتخيرون *ولحم طير مما يشتهون)
- سؤال وجواب | حائر بين ثلاث مخطوبات
- سؤال وجواب | الاستماع للغناء بعد صلاة التراويح لا يغير من حكمه شيئا
- سؤال وجواب | دراسة المرأة في جامعة مختلطة في بلدها إذا وجدت جامعة غير مختلطة في مكان إقامتها
- سؤال وجواب | المعاناة من الماضي أدخلتني في حزن وضيق
- سؤال وجواب | طفل يعاني من نحافة وشحابة في الوجه وقلة شهية
- سؤال وجواب | هل يحقّ للأرملة التي تزوّجت وطُلِّقت أن تستلم راتب زوجها الأول؟
- سؤال وجواب | حقوق المطلقة برغبتها
- سؤال وجواب | زواج العنين ومن به عيب في أعضائه التناسلية
- سؤال وجواب | كثرة التفكير وتشتت الذهن . والأرق الذي ترتب عليهما
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل