مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | النبي صلى الله عليه وسلم أول من يدخل الجنة على الإطلاق
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | شخصيتي مزاجية ومتقلبة، فكيف أضبطها؟- سؤال وجواب | طلق زوجته طلاقا رجعيا، وبعد شهر قال لها: لا أتزوجك ثانية. مرارا
- سؤال وجواب | كاتبة قصص ومقالات باللغة الإنجليزية تسأل عن حكم الكتابة وأخذ الأجرة مقابل ذلك
- سؤال وجواب | من شارك في بناء مسجد هل يكون له أجر (من بنى مسجدا)؟
- سؤال وجواب | التابعي جابر بن زيد برئ من مذهب الإباضية
- سؤال وجواب | لدي مشكلة في الحصول على عمل بسبب لحيتي، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من متلازمة مارفن وخائفة من خطر الإنجاب
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من السعال الشديد
- سؤال وجواب | ما هو أفضل حليب أستطيع تقديمه لأطفالي؟
- سؤال وجواب | حكم تزيين جدران المساجد وتعليق صورة القدس – وغيرها - في قبلتها
- سؤال وجواب | شروط جواز نكاح مجهول الأبوين
- سؤال وجواب | الإمام في الجماعة الثانية يكتفي بأدنى درجات الجهر
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من تضخيم الأمور البسيطة؟
- سؤال وجواب | هل ما فعلته مع خطيبتي وأهلها أمر صائب أم خاطئ؟
- سؤال وجواب | مؤلفات في معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
من يدخل الجنة أولاً ، النبي صلى الله عليه وسلم أم بلال الحبشي ؟ أرجو التفصيل ..
الحمد لله.
أولا : النبي صلى الله عليه وسلم أول من يدخل الجنة ، وهذا مما فضله به ربه على العالمين.
روى مسلم (197) عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( آتِي بَابَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَسْتفْتِحُ ، فَيَقُولُ الْخَازِنُ : مَنْ أَنْتَ؟ فَأَقُولُ : مُحَمَّدٌ ، فَيَقُولُ: بِكَ أُمِرْتُ لَا أَفْتَحُ لِأَحَدٍ قَبْلَكَ ).
وروى الإمام أحمد (
12469)
عَنْ أَنَسٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( إِنِّي لَأَوَّلُ النَّاسِ تَنْشَقُّ الْأَرْضُ عَنْ جُمْجُمَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَلَا فَخْرَ، وَأُعْطَى لِوَاءَ الْحَمْدِ ، وَلَا فَخْرَ، وَأَنَا سَيِّدُ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَلَا فَخْرَ ، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَلَا فَخْرَ ) قال الألباني في "الصحيحة" (4/ 100): " سنده جيد، رجاله رجال الشيخين ".ثانيا : روى البخاري (1149) ، ومسلم (2458) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِبِلاَلٍ عِنْدَ صَلاَةِ الفَجْرِ : ( يَا بِلاَلُ حَدِّثْنِي بِأَرْجَى عَمَلٍ عَمِلْتَهُ فِي الإِسْلاَمِ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ دَفَّ نَعْلَيْكَ بَيْنَ يَدَيَّ فِي الجَنَّةِ ) قَالَ: " مَا عَمِلْتُ عَمَلًا أَرْجَى عِنْدِي : أَنِّي لَمْ أَتَطَهَّرْ طَهُورًا ، فِي سَاعَةِ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ، إِلَّا صَلَّيْتُ بِذَلِكَ الطُّهُورِ مَا كُتِبَ لِي أَنْ أُصَلِّيَ ".
دف نعليك : يعني حركة نعليك وصوتهما في الأرض.
وروى الترمذي (3689) عن بُرَيْدَةَ ، قَالَ: " أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَا بِلَالًا فَقَالَ : ( يَا بِلَالُ بِمَ سَبَقْتَنِي إِلَى الجَنَّةِ ؟ مَا دَخَلْتُ الجَنَّةَ قَطُّ إِلَّا سَمِعْتُ خَشْخَشَتَكَ أَمَامِي ، دَخَلْتُ البَارِحَةَ الجَنَّةَ ، فَسَمِعْتُ خَشْخَشَتَكَ أَمَامِي ، فَأَتَيْتُ عَلَى قَصْرٍ مُرَبَّعٍ مُشْرِفٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا القَصْرُ؟ فَقَالُوا : لِرَجُلٍ مِنَ العَرَبِ ، فَقُلْتُ : أَنَا عَرَبِيٌّ ، لِمَنْ هَذَا القَصْرُ؟ قَالُوا لِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ ، فَقُلْتُ: أَنَا قُرَشِيٌّ ، لِمَنْ هَذَا القَصْرُ؟ قَالُوا: لِرَجُلٍ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: أَنَا مُحَمَّدٌ لِمَنْ هَذَا القَصْرُ ؟ قَالُوا: لِعُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ ) ، فَقَالَ بِلَالٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَذَّنْتُ قَطُّ إِلَّا صَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ ، وَمَا أَصَابَنِي حَدَثٌ قَطُّ إِلَّا تَوَضَّأْتُ عِنْدَهَا وَرَأَيْتُ أَنَّ لِلَّهِ عَلَيَّ رَكْعَتَيْنِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (بِهِمَا) ".
وصححه الألباني في " صحيح الترمذي ".
قال ابن القيم رحمه الله : " نتلقاه بالقبول والتصديق ، ولا يدل على أن أحدا يسبق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الجنة ، وأما تقدم بلال بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة : فلأن بلالا كان يدعو إلى الله أولا في الأذان ، فيتقدم أذانه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فتقدم دخوله بين يديه ، كالحاجب والخادم.
فتقدمه بين يديه : كرامة لرسوله ، وإظهار لشرفه وفضله ، لا سبقا من بلال ؛ بل هذا السبق من جنس سبقه إلى الوضوء ، ودخول المسجد ونحوه ، والله أعلم ".
انتهى من "حادي الأرواح" (ص 116).
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " وَمَشْيه بَيْن يَدَيْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كَانَ مِنْ عَادَته فِي الْيَقِظَة ، فَاتَّفَقَ مِثْله فِي الْمَنَام , وَلَا يَلْزَم مِنْ ذَلِكَ دُخُول بِلَال الْجَنَّة قَبْلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لِأَنَّهُ فِي مَقَام التَّابِع , وَكَأَنَّهُ أَشَارَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَقَاء بِلَال عَلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ فِي حَال حَيَاته ، وَاسْتِمْرَاره عَلَى قُرْب مَنْزِلَته , وَفِيهِ مَنْقَبَة عَظِيمَة لِبِلَالٍ " انتهى من "فتح الباري" (3/35).
وقال القاري رحمه الله : " وَهَذَا مِنْ بَابِ تَقْدِيمِ الْخَادِمِ عَلَى الْمَخْدُومِ ، وَلَعَلَّ فِي صُورَةِ التَّقْدِيمِ إِشَارَةً إِلَى أَنَّهُ عَمِلَ عَمَلًا خَالِصًا، وَلِذَا خُصَّ مِنْ بَيْنِ عُمُومِ الْخُدَّامِ بِسَمَاعِ دَفَّ نَعْلَيْهِ الْمُشِيرِ إِلَى خِدْمَتِهِ ، وَصُحْبَتِهِ لَهُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - فِي الدَّارَيْنِ وَمُرَافَقَتِهِ.
قَالَ ابْنُ الْمَلكِ : وَهَذَا أَمْرٌ كُوشِفَ بِهِ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ - مِنْ عَالَمِ الْغَيْبِ فِي نَوْمِهِ ، أَوْ يَقَظَتِهِ ، أَوْ بَيْنَ النَّوْمِ وَالْيَقَظَةِ ، أَوْ رَأَى ذَلِكَ لَيْلَةَ الْمِعْرَاجِ ، وَمَشْيهِ بَيْنَ يَدَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى سَبِيلِ الْخِدْمَةِ كَمَا جَرَتِ الْعَادَةُ بِتَقَدُّمِ بَعْضِ الْخَدَمِ بَيْنَ يَدِيِّ مَخْدُومِهِ ، وَإِنَّمَا أَخْبَرَهُ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ - بِمَا رَآهُ لِيَطِيبَ قَلْبُهُ وَيُدَاوِمَ عَلَى ذَلِكَ الْعَمَلِ وَلِتَرْغِيبِ السَّامِعِينَ إِلَيْهِ ".
انتهى من "مرقاة المفاتيح" (3/ 984).
وينظر أيضا: "تحفة الأحوذي" ، للمباركفوري (10/ 120) ، "دليل الفالحين" لابن علان (6/ 614-615).
وذهب بعض العلماء إلى أن ذلك على سبيل التمثيل ، فلا يتعدى كونه رؤيا منامية ، رآها النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا ، ولا يلزم أن يكون الأمر على ذلك يوم القيامة.
قال بدر الدين العيني رحمه الله : " وَأما سبق بِلَال النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الدُّخُول فِي هَذِه الصُّورَة : فَلَيْسَ هُوَ من حَيْثُ الْحَقِيقَة ، وَإِنَّمَا هُوَ بطرِيق التَّمْثِيل ؛ لِأَن عَادَته فِي الْيَقَظَة أَنه كَانَ يمشي أَمَامه ، فَلذَلِك تمثل لَهُ فِي الْمَنَام ، وَلَا يلْزم من ذَلِك السَّبق الْحَقِيقِيّ فِي الدُّخُول " انتهى من "عمدة القاري" (7/ 208).
وقال العراقي رحمه الله : " إنْ قِيلَ : مَا مَعْنَى رُؤْيَاهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِبِلَالٍ أَمَامَهُ فِي الْجَنَّةِ كُلَّمَا دَخَلَ ، مَعَ كَوْنِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ ؛ فَكَيْفَ مَعْنَى تَقَدُّمِ بِلَالٍ عَلَيْهِ فِي هَذِهِ الرُّؤْيَا؟ فالْجَوَابُ : أَنَّهُ لَمْ يَقُلْ فِي هَذِهِ الرُّؤْيَا : إنَّهُ يَدْخُلُهَا قَبْلَهُ فِي الْقِيَامَةِ ، وَإِنَّمَا رَآهُ أَمَامَهُ فِي مَنَامِهِ، وَأَمَّا الدُّخُولُ حَقِيقَةً : فَهُوَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُهَا مُطْلَقًا، وَأَمَّا هَذَا الدُّخُولُ فَالْمُرَادُ بِهِ سَرَيَانُ الرُّوحِ فِي حَالَةِ النَّوْمِ ؛ فَلَا إشْكَالَ فِي ذَلِكَ ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ ".
انتهى من "طرح التثريب" (2/ 58).
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ما هو سبب رائحة بول الأطفال النفاذة وعدم رغبتهم في التبول؟- سؤال وجواب | أهمية الوقت وكيفية الاستفادة منه
- سؤال وجواب | ما هو الوقت المسموح له في تأجيل أو تقديم أخذ إبر الهيبارين؟
- سؤال وجواب | هل دعا الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين الذين لم يروه ؟
- سؤال وجواب | عندي معضلة حول حبوب البروزاك، هل أتناوله؟
- سؤال وجواب | لماذا لا نجيب على أسئلة المسابقات ؟
- سؤال وجواب | الكلام على حديث : (أَيَّتُكُنَّ صَاحِبَةُ الْجَمَلِ الأَدبَبِ؟! تَخْرُجُ فَتَنْبَحُهَا كِلَابُ الْحَوْأَبِ).
- سؤال وجواب | أعاني من التردد والتشاؤم طيلة حياتي، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | هل الانقطاع عن عقار البروزاك له أعراض انسحابية؟
- سؤال وجواب | اضطراب النوم والأكل والعصبية . التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | أمي لديها مرض نفسي، وتشك أننا نتآمر عليها، كيف نتعامل معها؟
- سؤال وجواب | أخذ سلفة من مال مقتطع من الشركة دون علم صاحبها
- سؤال وجواب | هل ترد الأم ما أعطاها خطيب ابنتها بعد فسخ الخطوبة
- سؤال وجواب | المخرج الصحفي بين الأجر والوزر
- سؤال وجواب | ملاحظات حول كتاب (هرمجدون)
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا