مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشكو من أعراض لا أعرف لها تفسيرا كالطنين والدوار!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التوبة الصادقة تمحو الذنوب
- سؤال وجواب | توفي عن زوجتين وخمسة أبناء وعشر بنات منهم ابن مفقود
- سؤال وجواب | الدعاء على الظالم بزيادة على مقدار ظلمه
- سؤال وجواب | جمع القرآن وحفظ الله تعالى له من التبديل والتحريف
- سؤال وجواب | أفضل موطن للدعاء في الصلاة هو السجود
- سؤال وجواب | أتحدث بشكل طبيعي ثم تنتابني نوبات من الصمت والحزن الشديد!
- سؤال وجواب | حكم الدعاء سرا خوفا من وسوسة الشيطان بخلاف المدعو به
- سؤال وجواب | هناك خلاف في عدة مسائل متعلقة بالنمص
- سؤال وجواب | الإحسان إلى الكفار. رؤية شرعية أخلاقية
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من أثر الذنوب على النفس والجسم؟
- سؤال وجواب | فضيلة الاستغفار
- سؤال وجواب | محل وجوب فدية تأخير القضاء
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وتوتر وأحتاج لتوجيه. كيف أتغلب على ما أنا فيه؟
- سؤال وجواب | حكم النظر إلى وجه امرأة أجنبية أثناء الاستغفار والمزاح أثناء الذكر
- سؤال وجواب | الرهبة والخجل عند مخاطبة الرجال . ما أسبابها وطرق علاجها؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

أعاني من أشياء كثيرة لا أعرف لها تفسيرا، أولا طنين في الأذن، ودوار وألم في البطن، وآلام تتنقل من مكان إلى آخر، وعندما أذهب إلى الطبيب لا أعرف عن ماذا أشتكي، أخاف من المرض، فعندما يأتيني صداع أشك أنه ضغط، وأفحص عند الطبيب وأجده بالفعل مرتفعا، أفحصه في البيت وأجده في المعدل الطبيعي، وعندما يأتيني ألم في البطن أشك أنه مرض خطير، وبعدها يأتيني خمول وكسل، وصرت أخاف أن أخرج أو أسافر، أخاف من ركوب المصاعد، صرت أخاف من كل شيء، حتى من نظرة الناس لي أنني مريض، حتى زملائي في العمل يقولون لي أنت بك وسواس.

أرجو منكم النظر إلى ما كتبت وتفسيره، وطرق علاجه، كي أتخلص من هذه الأفكار...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأؤكد لك أن حالتك ومن خلال الشرح الوافي الذي أفدتنا به نستطيع أن نقول لك أن تشخيص حالتك وبكل تأكيد هو أنك تعاني مما يعرف بالمخاوف الوسواسية، وهي منتشرة كثيرة جدًّا، وقد تأخذ صورًا مختلفة، فهنالك الخوف من الأماكن الضيقة، الخوف من المرتفعات، الخوف من الحشرات، الخوف من الأمراض، الخوف من الناس، ولا شك أن أفضله هو الخوف من الله تعالى، الذي لا ملجأ ولا منجى منه إلا إليه، وكما قال تعالى: {ففروا إلى الله } نسأل الله تعالى أن يهدينا لذلك.

هذه الحالة حالة قلقية مكتسبة، وهي إن شاء الله تعالى سوف تعالج علاجًا تامًا، عليك أن تتبع الآتي: أولاً: اعرف أن الحالة حالة قلقية، وهي لا تشير أبدًا إلى ضعف في شخصيتك أو قلة في إيمانك.

ثانيًا: القلق والخوف هو أمر مكتسب، والشيء المكتسب يمكن أن يُفقد، ويفقد عن طريق التجاهل والتحقير، فأرجوك أن تتجاهل وأن تحقر الخوف.

ثالثًا: المواجهات من أفضل الطرق لعلاج المخاوف أيًّا كان نوعها.

رابعًا: الخوف من المرض، فالأمراض موجودة، والإنسان يسأل الله تعالى أن يحفظه، وأنصحك بأن لا تتردد على الأطباء، لكن اذهب إلى طبيب واحد تثق فيه مثل طبيب الأسرة أو الطبيب الباطني، وراجعه مرة واحدة كل ثلاثة أو أربعة أشهر، وذلك من أجل الفحوصات العامة والتأكد من ضغط الدم ومستوى السكر، وهذا يكفي تمامًا.

خامسًا: عليك بممارسة الرياضة، الرياضة تؤدي إلى بناء طاقات نفسية إيجابية، وتقضي على القلق والمخاوف وكل ما يشوب النفس من سلبية.

سادسًا: عليك بالتواصل الاجتماعي، هنالك أنواع من التواصل الاجتماعية المفيدة جدًّا: صلاة الجماعة هي أعظم وأفضل تواصل اجتماعي يمكن أن يقوم به الإنسان وفيها خير الدنيا والآخرة، ممارسة الرياضة الجماعية فيها خير كبير جدًّا.

حضور حلقات التلاوة، أيضًا وسيلة اجتماعية علاجية مفيدة جدًّا.

الجزء الأخير في العلاج هو أن أصف لك علاجًا دوائيًا، وهنالك أدوية مفيدة لحالتك، هنالك عقار يعرف تجاريًا باسم (لسترال) أو (زولفت) ويعرف علميًا باسم (سيرترالين) هو من أفضل الأدوية التي تعالج المخاوف والوساوس أيًّا كان نوعها، والجرعة المطلوبة في حالتك هي أن تبدأ بحبة واحدة، وقوة الحبة هي 50 مليجرامًا، تناولها ليلاً بعد الأكل، استمر عليها لمدة شهر، بعد ذلك اجعلها حبتين، يمكن أن تتناولها كجرعة واحدة ليلاً، استمر عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعلها حبة واحدة ليلاً لمدة ستة أشهر، بعد ذلك اجعلها حبة يومًا بعد يوم لمدة شهرين، ثم توقف عن تناول الدواء.

الدواء غير إدماني، وغير تعودي، وهو مفيد جدًّا، وسوف تشعر بفائدته بعد بداية تناول الدواء بستة أسابيع؛ لأن البناء الكيميائي لهذا الدواء يتطلب هذه المدة، والالتزام بمراحل العلاج حسب ما أوضحناها وكذلك الجرعة ومدة العلاج هي الأسس الرئيسية لنجاح هذا العلاج والاستفادة منه بصورة كاملة إن شاء الله تعالى.

هنالك دواء آخر مساعد يعرف تجاريًا باسم (دوجماتيل) ويسمى علميًا باسم (سلبرايد) أرجو أن تتناوله بجرعة كبسولة واحدة في الصباح، وقوة الكبسولة هي خمسين مليجرامًا، تناولها يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، وفي رمضان يمكنك أن تتناوله مع السحور.

أسأل الله لك العافية والشفاء، وأؤكد لك أن الحالة بسيطة، ولو اتبعت ما ذكرناه لك حتى ولو جزئيًا إن شاء الله تعالى سوف تتعافى تمامًا..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الدعاء على الولد
- سؤال وجواب | معاناتي في الخجل والعزلة وضعف الشخصية وعدم القدرة على تغيير الذات.
- سؤال وجواب | معنى حديث: يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك.
- سؤال وجواب | حكم الوقف المشتمل على منكر
- سؤال وجواب | أمي ترفض خطبة فتاة قصيرة لي؟
- سؤال وجواب | مشروعية التكبير عند الفرح والسرور
- سؤال وجواب | دعت علي أمي دعاء حطمني، فهل سيستجاب دعاؤها؟
- سؤال وجواب | من صور الإحسان إلى الوالد الإحسان إلى زوجته
- سؤال وجواب | حكم دعاء المرأة ربها بأن يجعل شخصا ما من نصيبها
- سؤال وجواب | فروة الرأس تحتوي على شكل واحد من الشعر
- سؤال وجواب | هل كل ما هو ليس طريقاً للجنة تضييع وقت وجهد؟
- سؤال وجواب | مسح الوجه والبدن بعد الدعاء
- سؤال وجواب | حكم مناداة الشخص بـ: "يا مثلي"
- سؤال وجواب | مرض أنيميا الفول. أعراضه، أسبابه وطرق الوقاية منه
- سؤال وجواب | استحباب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قبل الدعاء
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل