السلام عليكم.

أعاني من الخجل الزائد بسبب أو بغير سبب، وهذا يؤثر عليّ كثيراً لا من حيث العمل ولا الحياة، ولا حتى التعامل مع الآخرين، رغم أنني حققت بعض التقدم إلا أنني لا زلت أعاني، وتأتي أوقات لا أستطيع فيها السيطرة على نفسي، وهذا يظهرني بمظهر الضعيف والمنهزم.

سمعت عن دواء اسمه زيروكسات، قمت بالبحث عنه لكن لم أجده؛ لذلك أرجو أن تصف لي علاجاً بدواء مماثل.

وجزاك الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الخجل يعالج برفع المهارات الاجتماعية، ومن أهم هذه المهارات البسيطة هو رفع الرأس حين التحدث مع الآخرين، مشاركة الناس في جميع مناسباتهم، رفع الرصيد المعرفي والفكري، وذلك بالاطلاع المتواصل، ممارسة الرياضة الجماعية وجد أنها مفيدة جداً في علاج الخجل والرهاب الاجتماعي، وكذلك حضور حلقات التلاوة وجد أنه ذو فائدة عظيمة لعلاج مثل هذه الحالات.

العلاج الدوائي بالطبع يفيد كثيراً، والأدوية البديلة للزيروكسات هي: فافرين، سبرالكس، زولفت، وحتى البروزاك اتضح أنه مفيد أيضاً، فيمكنك الحصول على أي من هذه الأدوية، علماً بأن جرعة الفافرين هي: 100 مليجرام ليلا، وجرعة السبرالكس هي 10 مليجرام ليلا، أما الزولفت فجرعته هي: 50 مليجرامليلاً والبروزاك جرعته 20 مليجرام صباحا، وأقل مدة للعلاج هي ستة أشهر.

أنت بالطبع محتاج لتناول دواء واحد، وليس كل هذه الأدوية.

أسأل الله لك الشفاء والعافية والسداد.

وبالله التوفيق.

- انتهت إجابة الدكتور ولمزيد من الفائدة يرجى التكرم بالاطلاع على الاستشارات التالية والتي تتناول العلاج السلوكي للخجل : ( - - ).

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..