مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | أنا انطوائي ولا أحب الأنشطة الاجتماعية ولا الحديث مع الناس، فما العلاج؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم من قالت لزوجها: وجه الله ، وجه أبيك لا تدخل هذا البيت أبدا- سؤال وجواب | نظري ينصرف إلى من بجانبي لا إرادياً. فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم المشي بعد البول حتى تنقطع قطراته
- سؤال وجواب | بعد التبول اللاإرادي منذ سنوات أصبت بخوف من الخروج من البيت.
- سؤال وجواب | أمي تشعر بإحساس غريب يجبرها على الخروج من المنزل، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | لدي وسواس في الطهارة ويدخلني الشك كثيرًا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل تأخر الحمل رغم حدوث حمل مسبق يعنى سلامة الزوجين؟
- سؤال وجواب | أصابني ضيق تنفس مفاجيء، هل له علاقة بأمراض الصدر؟
- سؤال وجواب | حكم هبة ثواب القراءة للنبي والمؤمنين
- سؤال وجواب | سجود المرأة على طرف شالتها لا حرج فيه
- سؤال وجواب | أصاب بنوبة هلع عند سماعي لوفاة أي شخص، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أريد الزواج من فتاة أكبر مني سنا، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | هل التهاب الجيوب الأنفية يسبب الانتفاخ والسواد تحت العينين؟
- سؤال وجواب | لدي بقعة بنية على جلد الذراع فما سببها وما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | هل إثبات صفة الغضب لله تبارك وتعالى ينافي الكمال؟
السلام عليكم.
أنا شاب أدرس بالثانوية، وعمري 17.
مشكلتي: أني شخص انطوائي، أحب البقاء في البيت وعدم الخروج، وخاصة في الأنشطة الاجتماعية لأتجنب الاندماج في مجموعة فأبقى صامتا، مثلا قبل أيام كنت في رحلة نظمها خالي وبعض أعضاء الجمعية، وذهب معي في هذه الرحلة ابنتا خالي وابنة خالتي وولد خالتي (14) سنة، وقد جلس بجانبي؛ ولأنه كانه نشيطا ويحب الحديث مع الآخر ترك مكانه فارغا.
وهنا المشكلة فقد كان عدد المشاركين أكبر من عدد مقاعد الحافلة، وتقريبا كل المشاركين جلسوا بجانبي ولم أتمكن من الحديث معهم، ولم يجرؤوا لبدئ الحديث معي؛ لأني كنت صامتا طوال الرحلة، جالس في المقعد لا أتحدث.
ورغم أن فتاة في نفس عمري والمستوى الدراسي (لا ندرس في نفس المعهد) سألتني لماذا أنت صامت؟ هل الرحلة لا تعجبك؟ فقد توترت وأجبتها بكلمات قليلة لأغلق الحوار بسرعة دون استغلاله للحديث والتخاطب.
كذلك عند النزول من الحافلة لنشاط معين كنت أعود بسرعة وأجلس في المقعد وحيدا مع السائق منتظرا متى أعود إلى البيت.
كذلك خلال المدرسة أنا أبقى صامتا لا أتحدث إلى أحد زملائي إلا البعض القليل، والمقعد الذي بجانبي عادة ما يبقى فارغا (شاغرا)، فهذه مشكلتي.
أريد أن أتحاور مع الناس بشكل طبيعي دون صعوبة ودون توتر، وأن أتخلص من الوحدة؛ لأني عندما أكون وحيدا أصبح بارزا للأعين، وفريسة سهلة للغير، أنقذوني أنقذوني، حتى أن العديد من زملائي في الثانوية انتقدوني في هذه المشكلة.
ملاحظة: إن كان هناك علاج دوائي، أو النصح بالمعالج النفسي، فأنا لا أستطيع فالحالة المادية ضعيفة، وأفضل لو كان هنالك كتب لمعالجة المشكلة أبحث عنها في النت.
شكرا...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا لك على الكتابة إلينا والتواصل معنا على هذا الموقع.
يبدو من خلال سؤالك أن ما عندك هي حالة من الخجل أو الارتباك الاجتماعي؛ مما يدفعك لعدم الكلام أو تجنب الاجتماع بالناس، ولاشك أن لهذا علاقة وثيقة مع الطريقة التي عوملت بها في طفولتك من قبل أسرتك، ومع تجارب الحياة التي مررت بها، وليس بسبب ضعف أو خلل في الشخصية أو ما شابه ذلك، فتجارب الحياة هي التي أوصلتك لهذه الحال حيث تشعر بالخجل أو الانطوائية وقلة كلامك مع الناس.
هل يستطيع الإنسان تجاوز تجارب الطفولة؟ الجواب: نعم، ليس بالسهل أحيانا، إلا أنه ممكن.
وقد يصل الخجل الاجتماعي لحد الرهاب والخوف غير الطبيعي، ويمكن للتصحيح الأكثر فاعلية أن يتم عن طريق العلاج السلوكي، والذي يقوم على مبدأ إعادة تعليم الشخص بعض السلوكيات والتصرفات الصحيّة كبديل عن السلوكيات السلبية، فبدل تجنب الكلام مع الناس وإلقاء السلام عليهم، أو تجنب الأماكن والمواقف المخيفة أو المزعجة، فإن العلاج يقوم على التعرض والإقدام على هذه المواقف والأماكن حتى "يتعلم" الشخص من جديد كيف أن هذه المواقف والأماكن ليست بالمخيفة أو الخطيرة كما كان يتصور سابقا.
ويشرف عادة على هذه المعالجة الطبيب النفسي أو الأخصائي النفسي، والذي يحتاج أن يكرر جلسات العلاج السلوكي عدة مرات.
ولكن ليس بالضرورة على كل من يعاني من الخجل الاجتماعي، وخاصة الخفيف منه أن يحتاج للذهاب للأخصائي النفسي، فكثير منهم يعالج نفسه بنفسه، والمطلوب منك الآن العمل على اقتحام مواقف الاختلاط بالناس والتعامل معهم، ومحاولة تغيير الأمر الذي اعتدت عليه، فمثلا أن تلقي السلام إذا دخلت على الناس والحديث معهم، وعدم التجنب، فالتجنب لا يزيد المشكلة إلا تعقيدا، وسترى وخلال فترة قصيرة كيف أن ما كنت تخشاه من بعض المواقف في مواجهة الناس ليست مخيفة كما كنت تعتقد.
وأنصحك أيضا بقراءة كتاب عن حالات الخجل والرهاب، فمعرفتك بهذا يزيد من احتمال تعافيك، وهناك على هذا الموقع الكثير من الأسئلة والأجوبة المتعلقة بهذا الموضوع، مما يشير إلى مدى انتشار مثل هذه الحالات، وإن كان معظم الناس يتجنبون الحديث في هذا الموضوع لخجلهم منه.
وستلاحظ وبعد تشجيع نفسك، واقتحام لقاءات الناس، والجرأة في الحديث معهم في واقع الحياة سواء كان هذا في محل تجاري أو جلسة أسرية أو المدرسة، ستلاحظ أنك أقوى شخصية مما كنت تتصور.
وابدأ بهدوء وبالتدريج، فمثلا: مع أول اجتماع لك بالناس حاول إلقاء التحية عليهم، وستلاحظ أن الأمر أبسط بكثير مما تتوقع.
والأمر الآخر: اطمئن فأنت ما زلت في هذا العمر الصغير، وستكبر وتتجاوز هذا الأمر.
أدعو الله تعالى لك بالتوفيق والنجاح..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أوقف عمارة على ذريته وعنده بنت وأحفاد فكيف يقسم ريع الوقف؟- سؤال وجواب | حكم السفر من أجل التعزية
- سؤال وجواب | كثرة التفكير الوسواسي وضيق التنفس. أرشدوني للعلاج
- سؤال وجواب | بسبب مشكلة مع زميل أصبت بالخوف والهلاوس والقلق علي ومستقبلي.
- سؤال وجواب | حكم مشهورة تؤيدها نصوص شرعية
- سؤال وجواب | هبة ثواب أعمال الحي للميت
- سؤال وجواب | حكم ترجمة قصص المانجا وإرشاد الناس إليها
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في حكم التمييز في الهبة ونحوها بين الزوجات
- سؤال وجواب | أصبحت أعجز عن التحكم في الأشياء وتسقط مني دون أن أشعر، فما الحل؟
- سؤال وجواب | على كل من الزوجين أداء ما عليه من حقوق للآخر.
- سؤال وجواب | مدى صحة نسبة كتب (الفقه الأكبر) لأبي حنيفة
- سؤال وجواب | أشكو من آلام أسفل الظهر وفي المثانة، فما أسبابها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | مر على ميقاته ولم يحرم منه، ثم أحرم من ميقات المدينة
- سؤال وجواب | حكم التوظف في عمل مباح في شركة قد تعمل عملا محرما
- سؤال وجواب | حكم صلاة المرأة في المسجد بمفردها مع وجود جماعة مقامة
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا