مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مشكلتي الخجل والوحدة فما الدواء المناسب لي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحلم بأن أكون داعية ولكن رهبتي من محادثة الآخرين تعوقني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الأكياس الزحارية في البراز . التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | حامل في الشهر الرابع ولدي نشاط في الغدة. هل آخذ العلاج أم أتركه؟
- سؤال وجواب | بعد مرض والدي أشعر بنقص الثقة في النفس والخجل وعدم قبول الآخرين لي.
- سؤال وجواب | ضوابط استعمال قاعدة ارتكاب أدنى المفسدتين
- سؤال وجواب | دفع قيمة البطاقة رجاء الحصول على منزل؟
- سؤال وجواب | حكم الأناشيد المصحوبة بموسيقى يسيرة
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين خدر اليد والغدة الدرقية؟
- سؤال وجواب | ما سبب نزول الدم من جديد بعد الطهر من الحيض بأسبوع؟
- سؤال وجواب | عدم انقطاع البول بعد التبول . هل هي مشكلة في البروستات؟
- سؤال وجواب | من قال بينه وبين نفسه: عليّ الطلاق لن أفعل شيئا خطأ
- سؤال وجواب | الفضل والكرامة في الدين والتقوى
- سؤال وجواب | النظرة الدونية لذاتي أثرت علي
- سؤال وجواب | طفلي كثير البكاء والحركة وقليل النوم ويخاف من كل جديد حتى حشائش الحديقة
- سؤال وجواب | التسجيل في منتدى يحتوي على أغان وما يخل بالآداب
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم رحمة الله وبركاته أنا فتى أبلغ من العمر 21، وأعاني من الرهاب الاجتماعي الشديد مع أني أكتب الرهاب الاجتماعي وفي قلبي أقول: أنا إنسان طبيعي.

قصتي بدأت عندما ذهبت إلى دولة أجنبية لغرض دراسة اللغة الإنجليزية، وقبل أن أذهب كنت أعاني من الخجل وكان طبيعيا معي؛ لأنني كنت أعلم أني خجول، لكن عندما ذهبت للخارج أتت لي أشياء لم أعلم ما هي؟ وأفكار غريبة لدرجة أني أريد إلغاء البعثة، وفي نفس الوقت أريد أن أرفع رأس أبي ووطني، وكل يوم أقول: سوف أتحدى الرهاب لكن لا جدوى.

وللعلم أنا لا أستخدم الأدوية؛ لأني أعتقد أنها تزيد الطين بلة، أما اليوم أريد أن أستخدم الدواء المناسب لي.

قصتي هي أني أعاني من الخجل والوحدة.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الرهاب الاجتماعي لا يُعالج أبدًا من خلال كتمانه، يعالج من خلال تفكيكه، وتفكيكه يكون من خلال فعل الضد، وفعل الضد هو أن تُعرِّض نفسك في الخيال لمواقف اجتماعية، ثم تُعرِّض نفسك عمليًا.

الأمر في غاية البساطة، نعم سوف تستحوذ عليك أفكار قلقية ووسواسية تمنعك من التواصل الاجتماعي، لكن قاوِمها، حطِّمها، حقِّرها، وقم بفعل الضد كما ذكرنا.

يجب أن تكون لك برامج يومية، الأمر إذا لم يكن مُحددًا وتُرك على عواهنه هذا لا يفيد أبدًا.

تضع برنامجًا يوميًا، تُحدد من خلاله أنشطتك الاجتماعية: زيارات للأصدقاء، زيارات للمرضى، ممارسة تمارين رياضية، الحرص على صلاة الجماعة، زيارة الأرحام، الذهاب للأسواق، مشاركة الأهل والأصدقاء في مناسباتهم، تلبية الدعوات.

هذه هي الحياة الصحيحة التي من خلالها تستطيع أن تقاوم رهابك وخوفك، أو خجلك الاجتماعي، لا وسيلة غير ذلك.

ولاحظ أنني دائمًا أسعى أن أنصح الناس لتطبيقات حياتية واقعية، لا أريد أبدًا أن أُدخل الناس في أكاديميات أو نظريات قد لا تُفيدهم أو تُطبق في دول أخرى، لكن في واقعنا لدينا فرصة عظيمة أن نتواصل اجتماعيًا، أن نزور أرحامنا، أن نزور مرضانا، أن نمشي في الجنائز، أن نذهب إلى الأسواق، أن نُلبي الدعوات، أن نحرص على صلاة الجماعة.

هذا –أخِي الكريم- كله علاج، وعلاج مفيد جدًّا، وتجني منه -إن شاء الله تعالى- خيري الدنيا والآخرة، فاحرص على ذلك.

بالنسبة للعلاج الدوائي: نعم أقول لك: إنه مهم، إنه ضروري، لكن لا أريدك أن تعتمد عليه اعتمادًا كُليًّا.

الدواء زائد تغيير نمط الحياة، وتثبيت المنهج السلوكي الذي ذكرته لك، تتضافر مع بعضها البعض لتعطينا البوتقة والناتج والمُخرجات العلاجية الجميلة والإيجابية، فأرجو أن تنعم بذلك من خلال التطبيق الصحيح.

سأصف لك دواء سليمًا جدًّا، وفاعلاً جدًّا -بإذن الله تعالى- والذي أراه مناسبًا يعرف تجاريًا باسم (زيروكسات Seroxat) ويسمى علميًا باسم (باروكستين Paroxetine) وهنالك الـ (زيروكسات CR) ربما يكون أفضل قليلاً، فأرجو أن تستعمله بجرعة 12.
5 مليجراما ليلاً لمدة أسبوعين، ثم اجعلها خمسة وعشرين مليجرامًا ليلاً بعد الأكل لمدة ستة أشهر، وهذه ليست مدة طويلة أبدًا، بعد ذلك اجعلها 12.
5 مليجراما ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم 12.
5 مليجراما يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ، ثم 12.
5 مليجراما مرة واحدة كل ثلاثة أيام لمدة شهرٍ آخر، ثم توقف عن الزيروكسات CR.

دواء رائع وجميل وغير إدماني، لكن لا بد أن تتبع الخطوات والمراحل العلاجية التي ذكرتها لك، حتى لا تحدث لك آثار جانبية انسحابية بسيطة في حالة التوقف المفاجئ عن الدواء.

الدواء ربما يؤدي إلى زيادة بسيطة في الوزن لبعض الناس، كما أنه ربما يؤخر القذف المنوي عند المعاشرة الزوجية في بعض الأحيان، لكنه لا يؤدي مطلقًا إلى العقم، أو تخفيض مستوى هرمون الذكورة.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأشكرك على الثقة في استشارات موقعنا.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التسجيل في منتدى يحتوي على أغان وما يخل بالآداب
- سؤال وجواب | يراعى الأصلح في معاملة من مزق المصحف وأساء لوالديه
- سؤال وجواب | معنى كلمة: وطفاء
- سؤال وجواب | حينما أسمع المواعظ والأمر بالتوبة أحس بحالة نفسية، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وتوتر وأرق، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | عندي ألم في القضيب والعانة وتخرج مني قطرات من البول بعد التبول!
- سؤال وجواب | سبيل طالب العلم والعامي لمعرفة الحكم الشرعي
- سؤال وجواب | هل أنا مريضة نفسيا، أم أني مصابة بالعين؟
- سؤال وجواب | حكم قول الرجل لصاحبه: أنت خليك في رياض الصالحين
- سؤال وجواب | أعاني من حب الشباب في الوجه، فهل أستمر في استخدام (الديفرين جل)؟
- سؤال وجواب | هل الأعراض التي أعاني منها سببها الخوف أم ماذا؟
- سؤال وجواب | فقدت الكثير من الأصدقاء بسبب الخوف الاجتماعي. مدوا لي يد العون
- سؤال وجواب | الطلاق المعلق على أمر
- سؤال وجواب | بعد استعمالي للمينوكسديل أشعر بحكة شديدة ما سببها؟
- سؤال وجواب | حقوق العباد. والوعد بالمغفرة للتائب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل