مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي يعيق مسيرة تقدمي في الحياة والعمل، فما العلاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بآلام وسط الصدر ولدي ارتفاع بأنزيمات القلب، فما الأسباب؟
- سؤال وجواب | إرضاعكِ لأخيكِ لا ينشر الحرمة لأبناء أختك
- سؤال وجواب | رضع مع خاله .هل يجوز له تزوج بنت خاله الكبير
- سؤال وجواب | القولون العصبي وتأثيره في اتخاذ القرار
- سؤال وجواب | أشعر بضيق في الصدر وقلق يمنعني من النوم ليلا، أرجو تشخيص الحالة.
- سؤال وجواب | تستمع للموسيقى والغناء بحجة أن كثيرا من الناس يسمعونها
- سؤال وجواب | رضاع أخيك من خالتك لا يحرم بناتها عليك
- سؤال وجواب | حكم رد قيمة الشبكة لا عينها عند فسخ الخطبة
- سؤال وجواب | قائمة المنقولات حق للزوجة
- سؤال وجواب | مسألة في الرضاع
- سؤال وجواب | حكم تزين الرجال بالذهب
- سؤال وجواب | ادعاء المرأة أن أخاها المتوفى طلق زوجته لا يقبل بلا بينة
- سؤال وجواب | إلى متى سأبقى تائهة. هل طردت من رحمة خالقي؟
- سؤال وجواب | تنازلت عن حقها لخصومها ثم باعت الشقة موضوع النزاع
- سؤال وجواب | حكم زراعة شعر للحاجبين
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة عمري 28 سنة، أعاني من الرهاب الاجتماعي، تخطيت المرحلة الجامعية، ولدي آمال وطموحات كبيرة في خيالي ودفاتري، الرهاب يمنعني من تحقيقها، صحيح أنني أشعر بتحسن كبير عن السابق، من حيث أنني أقابل الآخرين، وأذهب إلى الأماكن العامة، ولكن مشكلتي في التحدث، حيث أنني أرتبك وأتلعثم، خصوصا لو أردت أن أسرد كلاما طويلا، أو أذكر موقفا، فما يحدث أنني أختصر اختصارا مخلا، لذلك أفضل الصمت.

وأجد صعوبة في تكوين العلاقات والصداقات والتواصل الاجتماعي، وأيضا أجد صعوبة في الحصول على وظيفة؛ لأنني أخاف الذهاب إلى الأماكن الجديدة، أشعر أنني لن أجيد شيئا، وأن الآخرين أفضل مني، وقد ذهبت مرة لمقابلة شخصية وفشلت؛ لأنني كنت مرتبكة وخائفة.

أحتاج مساعدة ونصائح، وأيضا دواء آمنا، يساعدني على اجتياز محنتي -بعد الله سبحانه-، علما أنني حللت فيتامين دال، وكانت النتيجة 7، فهل له علاقة بحالتي؟ وشكرا جزيلا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونشكرك على التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب.

أنا أعتقد أن الذي بك ليس رهابًا اجتماعيًا بمعناه المُطبق والمعروف، لديك شيءٌ من صعوبة في المواجهات، وغالبًا لديك نوع من القلق الاستباقي الذي جعلك ترهبين هذه المواقف.

فيا أيتها الفاضلة الكريمة: كل الذي تحتاجينه هو أن تُصححي مفاهيمك حول ذاتك، أنتِ الحمدُ لله طموحاتك كبيرة، بفضلٍ من الله تعالى أكملتِ مرحلتك الجامعية، وليس هنالك أبدًا ما يجعلك تتوجَّسين أو تتخوفين المواقف، فأنت لست أقلَّ من أحد، الناس كأسنان المشط الواحد، متساوون، فهم بشر مثلك، لا فرق بينهم إلَّا بالتقوى والعمل الصالح، ولا أعتقد أنك سوف تفشلين في أي موقف اجتماعي، موضوع المعاينة قد يفشل فيه الذي يخاف والذي لا يخاف، الأمر مرتبط بالفرص، وإن كانت مقسومة للإنسان سوف يجدها.

فلا تتحسَّسي حول هذا الموضوع، وأريدك دائمًا أن تُعرِّضي نفسك فكريًا ومعرفيًا للمواقف الاجتماعية، تصوري أنك وسط جمع كبير من النساء، تقومين بإلقاء محاضرة، تصوري أنك في أي نوع من المناظرة أو المواجهة الفكرية، وهكذا، تصوري هذه الموقف، وهي موجودة في الحياة، وأكثري من التعريض وتجنبي التجنب، هذا هو مبدأنا وقانوننا الذهبي من حيث تعديل السلوك، فاحرصي على ذلك.

تمارين الاسترخاء وجدناها مفيدة جدًّا، أن يقرأ الإنسان القرآن الكريم بتدبُّرٍ وبتمعُّنٍ يعطيه شيئًا من الدافعية العظيمة نحو الاختراقات الاجتماعية التي يصعب عليه أن يواجهها في بعض الأحيان، وبسم الله الرحمن الرحيم دائمًا يجب أن نبدأ بها كل شيء، وكل أمرٍ ذي بالٍ لا يُبدأ فيه ببسم الله فهو أبتر أي مقطوع، وبعده الدعاء (الله م افتح عليَّ بفتوح العارفين، وذكّرني ما نسيت) أو (الله م ذكّرني ما نسيت، وعلمني ما جهلت) أو (الله م لا سهل إلَّا ما جعلته سهلاً، وأن تجعل الحزْنَ إذا شئت سهلاً) والتحصين من خلال الأذكار خاصة أذكار الصباح والمساء، هذه كلها أمور يجب أن نعتبرها كثيرًا في حياتنا، احرصي على ذلك - أيتها الفاضلة الكريمة -.

أما بالنسبة للدواء فالحمد لله تعالى لدينا أدوية طيبة جدًّا وسليمة، ولا أعتقد أنك في حاجة لجرعة كبيرة أو لمدة علاجية طويلة، عقار يعرف تجاريًا باسم (زيروكسات Seroxat CR) ويسمى علميًا باسم (باروكستين Paroxetine CR) أعتقد أنه الأفضل بالنسبة لحالتك، تبدئين بـ 12.
5 مليجراما يوميًا، تتناولينها يوميًا بانتظام بعد الأكل لمدة شهرٍ، ثم تجعلينها خمسة وعشرين مليجرامًا يوميًا لمدة شهرين، ثم تخفض الجرعة مرة أخرى إلى 12.
5 مليجراما يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، ثم 12.
5 مليجراما يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ، ثم تتوقفين عن تناول الدواء، دواء فاعل وسليم وغير إدماني، لكن يتطلب التوقف التدريجي، وكذلك البداية بالتدرُّج حتى لا تحدث لك آثار جانبية بسيطة من الجرعات، والزيروكسات يُعاب عليه فقط أنه ربما يفتح الشهية قليلاً نحو الطعام، فاحذري من ذلك إن كان لديك مشكلة في الوزن.

تعويض فيتامين (د) أمرٌ بسيط جدًّا، الآن توجد الأدوية التعويضية، استمري عليها لمدة ستة أشهر على الأقل، و-إن شاء الله تعالى- ترجع الأمور كلها إلى نصابها الطبيعي.

نصيحة أخيرة أقولها لك، هي: الحرص على تمارين الاسترخاء، هذه التمارين مفيدة، مهمة جدًّا، وموقعنا لديه استشارة تحت رقم ( ) أوضحنا فيها كيفية ممارسة هذه التمارين، فاحرصي عليها، سوف تفيدك كثيرًا.

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مسألة في الرضاع
- سؤال وجواب | حكم تزين الرجال بالذهب
- سؤال وجواب | ادعاء المرأة أن أخاها المتوفى طلق زوجته لا يقبل بلا بينة
- سؤال وجواب | إلى متى سأبقى تائهة. هل طردت من رحمة خالقي؟
- سؤال وجواب | تنازلت عن حقها لخصومها ثم باعت الشقة موضوع النزاع
- سؤال وجواب | حكم زراعة شعر للحاجبين
- سؤال وجواب | من أحكام الرضاع
- سؤال وجواب | حكم جعل شعر المرأة عدة ضفائر
- سؤال وجواب | أعاني من أفكار ووسواس وأعراض عضوية، فما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | الدوخة والخفقان وانقباض القلب هل هي من أعراض فقر الدم؟
- سؤال وجواب | صداع ودوخة خصوصاً عند القيام من النوم
- سؤال وجواب | العلاج المناسب لتفادي الإجهاض المتكرر
- سؤال وجواب | مرض جرثومي انتشر في وجه أمي لم ينفع مع الدواء
- سؤال وجواب | ماذا تصنع من كانت أمها تثقل عليها عمل المنزل وأشقاؤها ينعمون في الراحة ؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي الشديد والحزن وعدم الراحة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل