مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما سبب تباين خجلي من التحدث والتواصل في أوقات دون أوقات أخرى؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من الغازات في البطن، والأدوية غير مجدية
- سؤال وجواب | حكم العهد والإقٌدام على النذر
- سؤال وجواب | تبت إلى الله ولكن ضميري يؤنبني إلى الآن فأفكر بالانتحار!
- سؤال وجواب | حيث جاز التصدق بالمال جاز بغيره
- سؤال وجواب | لا يلزم الزوجة مخالطة أهل زوجها وتناول الطعام معهم
- سؤال وجواب | حكم عمل برامج كمبيوتر لتنظيم عمل صالونات الحلاقة الرجالية والكوافيير النسائية
- سؤال وجواب | التصرف في الأموال العائدة من بيع أشياء تابعة لجمعية خيرية
- سؤال وجواب | تصرف رئيس القسم في صرف ملابس لغير العاملين يحتاج لإذن
- سؤال وجواب | تأتيني نوبات من الهلع والاكتئاب ووساوس الانتحار، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أخشى من الأخطاء الطبية التي تحدث في المستشفيات الحكومية أثناء العمليات
- سؤال وجواب | ما السبب في وجود اختلاف في حجم الرِّجلين؟
- سؤال وجواب | فضل الصلاة وأهميتها
- سؤال وجواب | صيام سكان البلاد القريبة من القطب الشمالي
- سؤال وجواب | أتحدث مع نفسي بصوت مسموع. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | أقوال الفقهاء فيمن حلف عدة أيمان على شيء واحد
آخر تحديث منذ 1 ساعة
9 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزى الله القائمين على هذا الموقع الرائع عنا كل خير.

أنا فتاة جامعية، مضى من عمري 20 عاماً، وإلى الآن أعاني من مشكلة لا أعرف ما هي بالضبط؟ ولكن سأحاول أن أوصلها لكم.

مشكلتي هي أني في بعض الأحيان أشعر بالخجل من التكلم والتواصل، وفي أوقات أخرى لا أشعر بحرج ولا خجل أبداً، مع العلم أن الحالتين تكونان في نفس الوقت! مثلاً في محاضرة ما لا أشعر بالخجل أن أتكلم أو أسأل الدكتور عن شيء لم أفهمه، وفي نفس المحاضرة عند نفس الدكتور بوقت آخر أشعر بالخجل، وأحس أن شيئا ما بداخلي يمنعني من التكلم والسؤال، ولا أدري ما هي المشكلة؟ أستطيع أن أتعرف على صديقات في جميع الأوقات، ولا أشعر بالحرج من هذا الشيء، عندما دخلت إلى الجامعة تعرفت على الكثير من الفتيات ومن جميع التخصصات، وأتكلم وأتحدث ولا أشعر بحرج، ولكن لا أدري لمَ في أوقات أخرى خصوصاً داخل المحاضرات أشعر أن شيئا ما بداخلي يمنعني من التحدث.

عملت مع فريق من أجل سوريا، ودَرّست طالبات في مركز (كنت أنا المعلمة)، ونجحت في ذلك -ولله الحمد-، وكانت طالباتي حقاً يحببنني، وقالوا لي ذلك أكثر من مرة، فأنا أعجب من هذا الأمر، لماذا هذا التباين في الخجل؟ عندما أذهب إلى مكاتب الدكاترة أتكلم أيضاً بلا حرج، وأسأل عن كل ما أريد، ولكن عندما أنزل إلى المحاضرة أرجع وأشعر بالخجل.

المشكلة الثانية: شعوري الدائم بأن الذي أمامي لا يحبني، وإذا اعترف الذي أمامي سواء كانوا صديقاتي أو دكاترتي بأنهم يحبونني أقول في نفسي بأنها مجاملة.

(مرة في محاضرة ما نَقّلت زميلتي الإجابة في الامتحان، والدكتورة رأتني، فقالت لي: إلا أنت، فأنا أحبك كثيراً، بعدها ذهبت واعتذرت منها، فقالت لي: أنا حقاً أحبك كثيراً، ولن أغير نظرتي الكاملة بك من موقف حصل، وبعدها أحس أنها لم تعد تنظر إلي في المحاضرة، فلا أعرف هل الموضوع نفسي؟ وكيف يمكن التغلب على هذا الشعور أم هو حقاً شعور صحيح؟ أرجوكم أشيروا علي ولا تطيلوا الوقت في الإجابة.

وشكراً جزيلاً لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على السؤال وعلى التواصل معنا، وعلى مدحك لخدمات هذا الموقع، فهذا مما نعتز به.

من الواضح أن ما وصفت هي حالة مما نسميها الارتباك أو الرهاب الاجتماعي، و"الرهاب الاجتماعي" حالة قد تبدأ فجأة، وأحيانا من دون مقدمات أو مؤشرات؛ حيث يشعر الشخص بالحرج والارتباك في بعض الأوساط الاجتماعية، وخاصة أمام الجمع من الناس وفي بعض المناسبات الجامعية، كالحديث مع المعلمين أو أمام الطلبة، وقد يشعر الشخص باحمرار الوجه، وتسرع ضربات القلب، وجفاف الفم، والخوف الشديد من الكلام، بينما نجد هذا الشخص نفسه يتكلم بشكل طبيعي ومريح في أوقات أخرى أو عندما يكون في صحبة شخصين أو ثلاثة فقط أو يتحدث مع المعلم على انفراد.

وقد يترافق هذا الخوف أو الارتباك ببعض الأعراض العضوية كالتعرق والإحساس وكأنه سيغمى عليه أو أن الناس ينظرون إليه، وقد يحاول الشخص الإسراع في حديثة أو طلبه من الآخرين؛ لأنه قد يشعر بضيق التنفس وكأنه سيختنق، ومجموعة هذه الأعراض قد نسميها نوبة الذعر أو الهلع، وقد يوجد الرهاب الاجتماعي مع أو من دون نوبات الهلع.

وفي معظم هذه الحالات ينمو الشخص ويتجاوز هذه المرحلة من نفسه، وخاصة عند اليافعين الشباب وبعد أن يتفهم الشخص طبيعة هذه الحالة، وبحيث لا يعود في حيرة من أمره، ويدرك ما يجري معه، فهذا الفهم والإدراك لما يجري، وأنها حالة من الرهاب الاجتماعي، ربما هي الخطوة الأولى في العلاج والشفاء.

وقد يفيدك التفكير الإيجابي بالصفات والإمكانات الحسنة الموجودة عندك، وواضح من كلام المعلمات والطالبات أنها كثيرة، أنهن يحببنك، وكذلك أن تحاولي أن لا تتجنبي الأماكن الخاصة التي تشعرين فيها بهذا الارتباك، كالحديث أمام الطلبة والمعلمات؛ لأن هذا التجنب يزيد الأعراض والارتباك ولا ينقصها، بل على العكس، فالنصيحة الأفضل أن تقتحمي مثل هذه الأماكن، ورويدا رويدا ستلاحظين أنك بدأت بالتأقلم والتكيّف مع هذه الظروف الاجتماعية.

حاولي في وقت قريب أن تتحدثي أمام الطالبات، وسترين أن الأمر أبسط مما كنت تتصورين أو تتخوفين منه.

وبالنسبة للمعلمة التي ذكرتها، فحاولي أن تتصرفي معها بكل عفوية وتلقائية، ولا تجعلي ما حدث يقف حاجزا بينك وبينها.

وإذا استمرت الحالة أكثر ولم تستطيعي السيطرة عليها، فيمكنك مراجعة الأخصائية النفسية في الجامعة، والتي يمكن أن تستعمل معك الإرشاد المعرفي السلوكي، والذي يقوم على ما سبق ذكره، فالعلاج الأساسي والفعال يقوم على العلاج السلوكي المعرفي.

وإن كنت شخصيا أشعر بأنك ستتجاوزين هذا من نفسك، ومن دون الحاجة للأخصائية النفسية، صحيح أن الأمر قد لا يكون سهلا في البداية إلا أنه سيسهل مع الوقت.

وفقك الله في العمل مع الفريق من أجل سورية، بلدنا الحبيب الجريح..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجته عملت في بيع المحرمات لتسدد دينها
- سؤال وجواب | حكم العمل لدى محلات كبيرة أضرت بصغار التجار
- سؤال وجواب | من سمع منك كلاما فلم يفهمه فاستفسر منك فقلت: لا شيء انس الأمر
- سؤال وجواب | تقيؤ النجاسة المأكولة أو المشروبة
- سؤال وجواب | هل أنفصل عن زوجي الذي لا ينجب لرغبتي الشديدة في الأطفال؟
- سؤال وجواب | أفكار وخواطر بشأن نفقات الزوجة وجمالها
- سؤال وجواب | لا يجوز التبرج من أجل العمل
- سؤال وجواب | هل للتوقف عن الـ (البرازولام) آثار انسحابية على الجسم؟
- سؤال وجواب | حكم إتيان من يستعينون بالجن في إبطال السحر
- سؤال وجواب | حكم طبخ لحم الخنزير وتقديمه لغير المسلمين
- سؤال وجواب | العهد الذي تجب الكفارة بالحنث
- سؤال وجواب | تعمل في دار للعجزة وتطبخ الخنزير وتقدم الخمر
- سؤال وجواب | أعاني من تقشف الذراعين مع حكة شديدة.
- سؤال وجواب | خوفي على والدي أصابني بوسواس أفسد علي حياتي
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من وساوس الحسد
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/23




كلمات بحث جوجل