مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لا أستطيع أن أدافع عن نفسي ويصعب علي التعبير، كيف السبيل للتغيير الكلي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | صلاة من سافر لبلد وتنقل منه بين عدة مدن
- سؤال وجواب | متى يصح للمسافر الأخذ برخص السفر
- سؤال وجواب | حبوب حمراء في الخدين وأعلى الجبين والظهر أتعالج منها وتعود، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تعرضت لسحر من زميلتي في العمل.فماذا أفعل لصرفه عني؟
- سؤال وجواب | أفطرت لتناول دواء لتثبيت الحمل
- سؤال وجواب | معنى حديث: لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم غيركم يذنبون.
- سؤال وجواب | كراهية الطفل لوالدة
- سؤال وجواب | ما الوسيلة لتجاوز التوتر والارتباك عند التحدث مع الغرباء؟
- سؤال وجواب | هل يحضر الشيطان الإنسان عند سكرات الموت
- سؤال وجواب | هل يمكن الحمل مباشرة بعد التوقف عن موانع الحمل؟
- سؤال وجواب | هل دواء ال روكتان يسبب العقم عند الرجال؟
- سؤال وجواب | حكم اللاجئ الذي لا يعلم متى يعود إلى بلده بين السفر والإقامة
- سؤال وجواب | كيف تزكي الزوجة مالها إذا أقرضته لزوجها؟
- سؤال وجواب | هل كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يتثاءب
- سؤال وجواب | الأحوال التي ينقطع فيها حكم السفر ولا تقصر فيها الصلاة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

أنا فتاة عمري 22سنة، سوف أبدأ في الأعراض السلبية عندي، أنا شخصية متقلبة جداً، أفسر أفعال الناس أغلب الأوقات بالسلبي، أعتقد في أي عمل أريد عمله أن ردود‏ الفعل تكون سلبية،‏ أرى أن القليل يحبونني والأغلب يكرهونني، بعض الأوقات أتصرف تصرفا سليما ويفهمني الآخرين خطأ، وكثيراً ما تحصل إذا تحدث شخص معي بالصراخ يقهرني صمتي وعدم الرد سوى الضيق والغضب والحقد على الشخص الذي تعامل معي بالصراخ، ولكن أتقبل الوضع وأضحك معهم وأنا في الداخل غير ذلك.

تركت الكثير بسبب تعاملهم معي بهذه الطريقة، لا أعلم أهو هروب من تكرار الموقف معي مرة أخرى أم تحاشيا للمشاكل والحقد والكراهية! ولا أعلم تصرفي بتركهم صحيح أم خاطئ! علماً بأنني شخصية من المستحيل أن أواجه شخصا ضايقني؛ لأنني لا أحب المواجهة أو بالأصح حتى لو رتبت كلماتي يخونني لساني ويصعب التعبير عن مدى تضايقي من تصرفهم ، وكذلك لا أقدر على مواجهة من هم أكبر مني والتحدث معهم كالشخصيات الكبيرة مثل الدكتور والأساتذة وغيرهم، أخاف من ردة فعلهم.

تمر أوقات أكون فيها شخصية عصبية أخاصم وأجرح من حولي، وخصوصاً المقربين لي أمي وأختي وأبي، حتى أنهم اكتشفوا ذلك، ‏لم أكن في السابق كما أنا عليه الآن، أرى في كرها للرجال وهذه الكراهية لاحظتها منذ الأشهر الماضية، أكره أصواتهم، أغلب ‏ما ذكرت آنفاً له أسباب عدة وأهم سبب هو أجواء منزلنا لما فيها من التوتر وعدم الاحترام والصراخ الدائم من قبل أبي وإخواني، لذلك أخاف من ردود فعل الناس، ولصديقاتي دور في هذا التردد حيث أنه إذا تحدثت في أغلب الأوقات لا يلقون لي بالاً أو يقاطعونني، ولأخواتي البنات دور في التحطيم والتعليق علي أي حركة تبدر مني، والآن أريد التغيير.

أرشدوني إلى سيبل للتغيير الكلي لأرتاح، وجزاكم الله خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكراً لك على الكتابة إلينا بهذا التفصيل.

من الواضح أنك شديدة الحساسية للأصوات وخاصة الصراخ، ولهذا علاقة واضحة وطبيعية بأجواء البيت وكما ورد في سؤالك، حتى أصبحت تكرهين أصوات الرجال، بسبب صراخ والدك وإخوتك.

وأنا أقول عادة في مثل هذا السؤال أننا معشر البشر نكوّن أحياناً عن أنفسنا فكرة تعكس تجاربنا وخبراتنا مع أنفسنا ومع من حولنا من الأهل والأصدقاء، ومن ثم نحمل هذه الفكرة وكأنها حقيقة مسلمة لا شك فيها، وربما بعد سنوات وبشكل عابر، نكتشف أن هذه الفكرة التي حملناها طوال الوقت على أنها حقيقة، نكتشف أنها غير حقيقة وأنها فكرة خطأ وغير دقيقة! ومع الأسف هناك من الناس من يعيش طوال عمره يحمل مثل هذه الأفكار، ولا تتاح له فرصة اكتشاف حقيقة هذه الفكرة التي سجن نفسه فيها، وطوال هذا الوقت من السجن كان مفتاحه بيده، ولكنه لم يره ولم يخطر هذا في ذهنه! لقد ذكرتِ في سؤالك العديد من الافتراضات عن نفسك، وعن موقف الآخرين منك، فيا ترى لأي حدّ هذه الافتراضات صحيحة أو دقيقة! ولكن حتى ولو كانت صحيحة، هل يعني هذا أن تبقي أسيرة لها؟! إن مدارس علم النفس المختلفة تقول لنا أنه يمكن للإنسان دوماً أن يحرر نفسه من فكرة معينة، ولو قد حملها لسنوات وسنوات.

وإن ما ورد في سؤالك عن خوفك وارتباكك عند محادثة من هم أكبر منك، أو من هم في محل السلطة الاجتماعية، إن هذا الارتباك لأمر طبيعي ومنتشر فلا تقلقي منه، وهو في الغالب ارتباك عابر سيزول مع الوقت، وخاصة عندما تـُكسبك الحياة الخبرة والتجربة، وعندما يكون دورك واضح في المجتمع الذي تعيشين فيه، ومن يدري فقد يأتي وقت سيرتبك الناس ويقلقوا من الحديث معك كونك قد أخذت منصباً مع معيناً في المجتمع الذي تعيشين فيه، والموضوع موضوع وقت فقط.

لقد طلبت طريقة "للتغيير الكلي" وإن شاء الله سيتحقق، ولكن ليس دفعة واحدة وليس بشكل فجائي، فطبيعة الإنسان لا تتغيّر عادة دفعة واحدة ولا تتغيّر بشكل فجائي، تحلي بالصبر، فلا بد من أن يأخذ الوقت دورة الطبيعي في هذا التغيير، وكما يقال أن الوقت جزء من معادلة التغيير، ويمكننا أن نقول أن: الإرادة والعزيمة + التجارب والممارسة + الوقت المناسب = التغيير المطلوب.

وأدعوه تعالى أن يوفقك لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من أحكام الصلاة في السفر
- سؤال وجواب | فائدة زيت بيض النمل وعلاج رائحة التعرق الكبريتية
- سؤال وجواب | الزيارة القصيرة وشغلها بالكلام الطيب بدل القطيعة
- سؤال وجواب | الجواب عن شبهة: وجود قبائل بدائية لا تؤمن بالله يقدح في فطرية الإيمان بوجود الله
- سؤال وجواب | هل دواء اندرال موجود في مصر، وما اسمه التجاري في مصر؟
- سؤال وجواب | تكرير الطلقات أم مجرد تأكيد الطلاق
- سؤال وجواب | اللاجئون المقيمون في المخيمات هل ينقطع عنهم حكم السفر؟
- سؤال وجواب | صعوبة الكلام عند وجود الأشخاص
- سؤال وجواب | كيفية الصلاة في الطائرة والسيارة لمن خشي فوات الوقت
- سؤال وجواب | والدتي لم تجد زوجة لي، فهل أبحث في مواقع التواصل؟
- سؤال وجواب | حكم المزاح في عقد الزواج إذا صاحبه عدم تعيين الزوجة
- سؤال وجواب | عرش الرحمن والفرق بينه وبين الكرسي
- سؤال وجواب | من شروط الترخص برخص السفر من القصر والفطر
- سؤال وجواب | إذا سافر إلى وطن والده وأعمامه هل يقصر الصلاة ؟
- سؤال وجواب | همٌّ وغمّ نتيجة علاقة محرَّمة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06