مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي والعزلة. كيف أتخلص منها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم شرب قهوة مستخلصة من فضلات الحيوان
- سؤال وجواب | خطورة تبييض الأسنان الحساسة
- سؤال وجواب | رضع عمها من أمها فهل سائر الأعمام يكونون إخوة لها
- سؤال وجواب | ما أسباب الشعور بالدوار والرعشة في الجسم وعلاج ذلك؟
- سؤال وجواب | دم مع البراز ورائحة غريبة مع إسهال. ما سببه؟
- سؤال وجواب | الخجل والخوف أثرا على دراستي وعلى تعاملي مع الناس.
- سؤال وجواب | أخي يعاني من ألم وتشنج في المعدة. هل هذا يدعو للقلق؟
- سؤال وجواب | هل ضيق التنفس بسبب وجود اللحمية؟
- سؤال وجواب | ما سبب الدوخة وعدم الاتزان المستمر؟
- سؤال وجواب | لدي خوف شديد بأني مصابة بمرض صعب أو غير معروف. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | يحصل لي إغماء مفاجىء. أرجو تشخيص حالتي.
- سؤال وجواب | شهادة المرضعة وحدها مقبولة
- سؤال وجواب | الأسباب المحتملة للشعور بنبضات القلب حال القيام بالجهد وبدونه
- سؤال وجواب | الأحوط عدم نكاح من لم تستكمل نصاب الرضاع
- سؤال وجواب | إمام له معاصٍ خفية هل يستمر في الإمامة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ممّا دعاني للاستشارة وطلب العون بعد الله منكم هو ما أحسسته من مصداقية ووضوح ومخافة الله في طلبي الاستشارة والعون منكم، فجزاكم الله خير الجزاء.

أبلغ من العمر (30) عاماً، موظف، ومتزوج، ومحافظ على الصلوات الخمس -ولله الحمد- مشكلتي امتدت معي منذُ عشر سنوات تقريباً؛ حيث أُصبت برهاب اجتماعي، وقمت بمراجعة عيادة نفسية آنذاك و-بفضل الله ومنته- تشافيت بنسبة كبيرة.

استمريت على الدواء لمدة خمس سنوات، وكنت مرتاحا -ولله الحمد- واجتماعيا، ولكني لم أطور من ذاتي، وكان علاجي دوائيا فقط (سيروكسات + اندرال)، ولم يتسن لي أن أعمل جلسات علاج سلوكي أو معرفي، وبعد خمس سنوات انتكس حالي وعاد لي الرهاب من جديد، وصاحبه اكتئاب وفزع، وأصبحت منعزلا عن المجتمع بشكل كلي.

قمت بمراجعة عدة عيادات نفسية، ولم أحض بالرعاية المطلوبة، واستخدمت عدة أدوية منها ( سيروكسات 25 و أوفكسر)، وحالياً أستخدم دواء ( انتابرو + بريستيك + اندرال ) ولكني لم أتحسن بالشكل المطلوب، فأنا متقلب المزاج، ووضعي النفسي متذبذب، غير مستقر، وانطوائي ولا أستطيع تكوين أي علاقة اجتماعية مستمرة، وسرعان ما تنتهي، ولدي حساسية مفرطة من الانتقاد وردة فعل الآخرين، ودائماً متردد في اتخاذ أي قرار وأشعر بالعجز في تغيير حالي، وأرى أنني متخبط في تناول الأدوية النفسية، وأتمنى أن أتركها للأبد دون رجعه.

هذا ودمتم بود، ووفقكم الله لما يحبه ويرضاه.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأتفق معك تمامًا أن التخبط في تناول الأدوية النفسية هي أحد الإشكالات الرئيسية الآن التي نواجهها، والتخبط وتغيير الأدوية وعدم الالتزام بها لا أعتقد أنه مسؤولية المريض فقط، نعم المريض عليه مسؤولية، لكن في بعض الأحيان نحن الأطباء أيضًا قد لا نكون مجيدين وقد لا نكون محسنين ومتابعين لمرضانا، -أيها الفاضل الكريم-، كلامي هذا لا أقوله لك تواضعًا، إنما هي حقيقة.

العلاج يجب أن يشمل الرزمة العلاجية الكاملة والتي تتكون من العلاج البيولوجي – أي الدوائي – والعلاج النفسي بكل أنواعه من علاج سلوكي وغيره، وكذلك العلاج الاجتماعي التحليلي؛ حيث إن الإنسان إذا فقد فعاليته لن يستعيده إلا من خلال أن يشعر بما ينقصه ويسعى لإتمامه والزيادة عليه.

أيها الفاضل الكريم: حالتك كما ذكرت فيها جانب المخاوف والقلق، وهذا يؤدي إلى عسر في المزاج في بعض الأحيان.

الأدوية متقاربة جدًّا في فعاليتها، لكن حتى نجعل الدواء ناجحًا يجب أن يكون هنالك التزام بالجرعة الصحيحة التامة، ويجب أن نعطي الأدوية بأقل جرعة علاجية مفيدة.

أنا من وجهة نظري أنك تحتاج لعلاج واحد فقط، أحد مضادات المخاوف والوساوس والاكتئاب، إن كان الزيروكسات أو البرستيج أو الإفيكسر أو السيرترالين، أو الأنفرانيل، أو السبرالكس.

كلها أدوية جيدة ومفيدة، لكن ضرورة الصبر عليها والالتزام بجرعاتها، وتدعيمها بالآليات العلاجية الأخرى، مثلاً: أنت رجل -الحمد لله- تعالى لك مميزات عظيمة (الأسرة – الزواج – الصلاة – الالتزام الديني – الوظيفة)، هذه كلها إيجابيات نعتبرها أعمدة وركائز أساسية جدًّا لأن يتحسن الإنسان، فأرجو أن تعيد هيكلة فكرك وتجعله فكرًا إيجابيًا، وتُكثر من التواصل الاجتماعي، وتحسن إدارة وقتك، ونحن دائمًا ننصح بالرياضة، رياضة النفوس، ورياضة الأجسام، ورياضة القلوب، ورياضة العقول، هذه كلها ذات أثر علاجي ربما يكون أفضل من الأدوية في بعض الأحيان.

ويا أخِي الكريم: النظرة الثقابة نحو المستقبل، والتخطيط له، وأن نضع الآليات التي توصلنا لما نريد مع تقديم مشيئة الله في كل الأمور، هذا أيضًا يجعل الإنسان يحس بقيمته، ومتى ما أحسسنا بقيمتنا نحس بالرضا ونحس بالإشباع الداخلي، وهذا يؤدي إلى المزيد من الدفع النفسي الإيجابي.

بارك الله فيك وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الأحوط عدم نكاح من لم تستكمل نصاب الرضاع
- سؤال وجواب | إمام له معاصٍ خفية هل يستمر في الإمامة
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل في الكلام والرهاب الاجتماعي مع احتقار النفس، فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من التنميل تحت العين، ودوخة أثناء الاستلقاء
- سؤال وجواب | أعاني من صداع شديد في الرأس وغثيان وعدم توازن.
- سؤال وجواب | حكم غيرة طالب العلم من أصدقائه ومحبته ألا يرتفع عليه أحد
- سؤال وجواب | هل لآلام البطن والظهر علاقة بالقولون؟
- سؤال وجواب | أعاني من القولون العصبي والعلاج لم يفدني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم تزيين العرائس والفتيات بالرسم والكتابة على الأيدي
- سؤال وجواب | بتر ذيل الحيوان بين الإباحة والحرمة
- سؤال وجواب | الأخت من الرضاع كالأخت من النسب في الأحكام
- سؤال وجواب | أعاني من آلام ووخز في القلب أتعبتني نفسيا وجسديا ساعدوني.
- سؤال وجواب | كيف أتكلم مع فتاة وأنا غاض لبصري عنها؟
- سؤال وجواب | حكم استعمال آلة ضوئية لتغيير لون الجلد
- سؤال وجواب | أخي أصيب بحالة نفسية اكتئابية، فكيف نتصرف معه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل