مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من خوف مستمر وفقدت الرغبة في الحياة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من صداع وألم قوي بسبب جرعة زائدة ولا أدري ما الحل؟
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من شرود الذهن وعدم التركيز، فهل للمنبهات علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | تعبت من الخوف من الحسد ووسواس العين، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل الإصابة بالعين تمنع الزواج بالفتاة التي يريدها الشخص؟
- سؤال وجواب | هل يمكن إصابة شخص بالعين برؤية صورته؟ وهل قول (ما شاء الله ) يمنع الإصابة؟
- سؤال وجواب | تضرر الزوج من زوجته أثناء الجماع إذا كانت مصابة بالتهابات في البول
- سؤال وجواب | التهابات المسالك البولية وطرق العلاج
- سؤال وجواب | اشتراط أحد المضاربين قدرا معينا من المال لا يصح
- سؤال وجواب | حكم من علّمت غيرها وصفة لتبييض البشرة
- سؤال وجواب | قصة قتل أم قرفة والتمثيل بجثتها ؛ قصة باطلة ، لا تصح سندًا ولا متنًا .
- سؤال وجواب | تعرضت لثلاثة إجهاضات فما السبب؟ وهل تنصحونني بالحمل مجددا؟
- سؤال وجواب | هل لا زالت لدي فرصة إنجاب طبيعية بعد الإجهاض لمرتين بسبب التجلط؟
- سؤال وجواب | نصائح لمن ابتلي بممارسة العادة السرية
- سؤال وجواب | أحكام التختم
- سؤال وجواب | ابن طفيل مؤلف رسالة "حي بن يقظان"
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حالتي بدأت منذ كان عمري 13سنة، صدمت بموت زوج عمتي، وأول مرة في حياتي أحضر عزاء، وبعدها أصابني خوف شديد، وأحسست أنني سوف أموت، وطبعا تعديت الأزمة -والحمد الله -، والله شفاني منها -ولله الحمد-، وأكملت حياتي طبيعية جداً.

ولما كنت في مرحلة الثانوية مررت بتجربة عاطفية فاشلة وسيئة، مما أدى إلى اعتزال الناس، وصرت أخاف ولا أنام، وانقطعت عن دراستي لمدة 3 سنوات، وذهبت إلى طبيب نفسي، وأعطاني حبوب بيروكسات وحبوباً للنوم remeron، -ولله الحمد- تحسنت حالتي، فقد كنت آخذ حبوب النوم لأنني لم أكن أستطيع أن أنام إلا بها، ولمدة سنتين أو أكثر.

أكملت دراستي حتى وصلت للمرحلة الجامعية، وبعد سنتين من الدراسة، ومنذ 3 شهور أصابتني حالة أخرى فجأة من دون مقدمات، ومن دون سبب، وأنا في مناسبة شعرت بوجع في رأسي وخفقان في قلبي وتوتر شديد لدرجة أنني خرجت من مكان جلوس النساء للخارج، ولكن أكملت المناسبة ورجعت إلى البيت، وبعدها كان يأتيني خوف وتوتر، ورجعت استخدمت حبوب البروكسات، لكن لا فائدة، كانت الحالة تزيد يوماً بعد يوم، والخوف يشتد أكثر، والوسواس يزداد، وباتت حالتي سيئة.

وفي أحد أيام رمضان كنت أفكر كثيراً بأنني لا أستطيع مواجهة الناس، وأنني سأتعب وسأنهار، فأصابتني آلام شديدة في البطن وخفقان في القلب وضيق في التنفس، كدت أموت منها، وكنت أبكي وأصيح وكأنني سأموت، وأخذت الحالة تزداد أكثر، وكنت آخذ حبوب البروكسات إذا أحسست بتعب، فصرت أخاف أن أخرج من البيت وأواجه الناس، ولا أستطيع الكلام معهم ولا أحس بالحياة، ولا بطعمها، فقدت إحساسي بالحياة، وتأتيني حالات هيجان وخوف من كل شيء، حتى عند شرب الماء، أو قول كلمة، أو حركة.

وكانت تزداد الحالة سوءا يوماً بعد يوم، وذهبت إلى طبيب نفسي آخر، وأعطاني حبوباً شبيهة بالبيروكسات وهي cipralex، ولكن كنت أتعب منها أكثر، وتزداد الحالة سوءا أكثر وأكثر، وكنت أبكي أو أصمت فقط، ولم أستطع الرجوع إلى الجامعة، لأنني لا أستطيع أن أتكلم مع الناس ولا أحس بنفسي، وكأنني ميتة فقط تتنفس، وذهبت إلى المشايخ أيضاً، ولكنهم قالوا إنني بخير.

تركت كل الأدوية منذ شهر وأكثر، وحالتي تزداد سوءا أكثر، والتفكير والوسواس يقتلني، وحتى الأكل لا آكل، وخسرت كثيراً من وزني، ولا أشتهي الأكل أبداً، وتأتيني أفكار سوداوية بأنني سأظل هكذا إلى أن أموت، ولن أرتاح، وأنني إذا خرجت ستأتيني الحالة مرة أخرى، ولا أهدأ حتى وأنا في البيت، ولما أفكر بأنني سأخرج من البيت أو أتكلم مع أحد، فإن حالتي تزداد سوءا أكثر وأكثر.

قاطعت صديقاتي وحتى إخوتي وأخواتي وأهلي وقريباتي، لا أتكلم معهم، أحس بأنني أتدمر كل يوم عن السابق، حتى بدأت أيأس من حياتي، وأدعو على نفسي بالموت لأرتاح ويرتاح الجميع مني، وليس عندي قوة ولا إصرار ولا حتى عزيمة، لأنني فقدت إحساسي بالحياة والأمل والتفاؤل، فقط أبكي أو أظل صامتة، وكلما بكيت تزداد الحالة أكثر، وأظل ساكتة أصارع ما بداخلي، لأنه يخنقني ويحرقني، وأحس بأشياء هستيرية وخيالات، وشيئاً يحرقني من الداخل.

حاولت الخروج، لكنني كنت أتعب أو أبكي حتى أرجع إلى البيت، ولا أحس بفرح أو أي شيء، وكأنني جثة هامدة فقط تتنفس، فقدت إحساسي حتى في نفسي أو في من حولي، وصرت أخاف من كل شيء أراه أو أسمعه، كالأصوات العالية، أو منظر في التلفاز، أو في حياتي، ولا أستطيع أن أعيش حياتي أو أتكلم أو أقول أو أفعل أي شيء، أو أن أسمع قصص الأشخاص وأسماءهم، ولو كان بسيطاً جداً، ونومي أصبح قليلاً.

أتمنى أن أجد الحل عندكم، لأنني أفكر في الانتحار ولكن أتردد وأخاف من الله ونار جهنم، وكل تفكيري أنني مجنونة أو سأجن وسأدخل مستشفى المجانين، وكل يوم يأتيني وسواس جديد، ولن ألقى علاجاً لحالتي هذه، ولكم جزيل الشكر.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله لك الصحة والعافية.

حالتك واضحة جدًّا، وهي أنك الآن تعانين من قلق المخاوف الذي يحمل الطابع الوسواسي، وقد بدأت معك الحالة في وقت مبكرٍ نسبيًا، وأتصور أنه بعد وفاة زوج عمتك – عليه رحمة الله – وأنت في تلك السن الصغيرة، مثَّل هذا الحدث حدثًا حياتيًا ضخمًا جدًّا بالنسبة لك من الناحية النفسية، وتولَّد عنه القلق والخوف، ومن ثم تطورت الحالة إلى وساوس، والوسواس بطبيعته يُشعر الإنسان بالكدر وبالحزن والكرب، والتشتت الذهني واضطراب الذاكرة وعدم الارتياح العام، قطعًا أيضًا يُزعج الإنسان.

أيتها الفاضلة الكريمة: ليس هنالك ما يدعوك للتفكير في الانتحار، أنت شابة من فتيات الإسلام، أنت لديك أسرة، أنت في عمر صغير، أنت لديك طاقات نفسية وجسدية، وإن وجدت مشاكل وصعوبات فلكل شيء حلٍّ -إن شاء الله تعالى-.

إذًا يجب أن يكون النهج المتفائل هو نهجك، ولا تحكمي على نفسك بمشاعرك أو بأفكارك السلبية، إنما بأفعالك، وحين تكونين منجزة من خلال اجتهادك في دراستك، وأن يكون لك وجودًا حقيقيًا داخل أسرتك، وأن تكوني فاعلة ومتواصلة واجتماعية مع صديقاتك، ونشطة في محيط جامعتك، هذا يُغيّر من فكرك السلبي ومشاعرك المضطربة، ويجعلك -إن شاء الله تعالى- تكونين في أحسن حال.

إذًا أنت محتاجة لإعادة نظر، إعادة تغيير نمط الحياة، وهذا كله من خلالك أنت، فالله تعالى حباك بالطاقات وبالمقدرات، وإن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم، فاسعي وغيّري نفسك فكريًّا وفعليًّا على الأسس التي ذكرتها لك، وأنت -إن شاء الله - مقتدرة جدًّا.

العلاجات الدوائية لا بأس بها، وأعتقد أن عقار (زولفت) والذي يُعرف باسم (سيرترالين) سيكون الأنسب بالنسبة لك، البروكسات والسبرالكس كلها أدوية ممتازة، لكن حين يجتمع القلق والوساوس والمخاوف والاكتئاب، أنا دائمًا أرى أن السيرترالين هو الأفضل، فشاوري طبيبك، أو اذهبي إلى طبيبة الرعاية الصحية الأولية، ويمكن أن يُوصف لك السيرترالين إذا تم الاتفاق عليه.

بما أنه لديك شيء من الحساسية نحو الأدوية أريدك أن تبدئي بجرعة صغيرة جدًّا، نصف حبة من السيرترالين – أي خمسة وعشرين مليجرامًا – يتم تناولها ليلاً لمدة عشرة أيام، بعد ذلك اجعليها حبة كاملة، استمري عليها لمدة شهرين، ثم اجعليها حبتين ليلاً، وهذه الجرعة وسطية، حيث إن الجرعة الكلية أربع حبات في اليوم، لكنك لن تحتاجي لهذه الجرعة الكبيرة، تناولي الحبتين لمدة شهرين، ثم اخفضيها إلى حبة واحدة ليلاً لمدة ستة أشهر، ثم نصف حبة ليلاً لمدة شهر، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ آخر، ثم توقفي عن تناول الدواء.

الالتزام بالعلاج الدوائي بجرعته وبالصورة التي وُصف بها هو الذي يفيدك -إن شاء الله تعالى-، لأن هذه الأدوية لديها ترتيب، يُوجد استقلابًا، يوجد تمثيلاً أيضيًّا، هنالك بناء كيميائياً، لا بد أن تعطي العلاج فرصة، وتطبقي ما ذكرته لك من إرشاد، و-إن شاء الله تعالى- ستصلين لمرحلة العافية والمعافاة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نصائح لمن ابتلي بممارسة العادة السرية
- سؤال وجواب | أحكام التختم
- سؤال وجواب | ابن طفيل مؤلف رسالة "حي بن يقظان"
- سؤال وجواب | تقدم لخطبة فتاة والجميع موافقون سوى والدها
- سؤال وجواب | أجهضت أول حمل لي واتضح أن حجم البويضة كبير، فما العمل؟
- سؤال وجواب | استحباب النظر إلى وجه من يريد تزوجها
- سؤال وجواب | التحري عن وجود الكحول في الحلويات بين الوجوب وعدمه
- سؤال وجواب | حكم حلق الرأس بالموس دائما
- سؤال وجواب | أعاني من التهابات المعدة وارتجاع المريء، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الأحاديث الواردة في زواج النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة من مريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم ، وكلثوم أخت موسى عليه السلام
- سؤال وجواب | أشعر بضربات قوية في القلب تختفي عند الراحة النفسية، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | ابني يعاني من الخجل والعزلة بعد أن كان كثير الحركة واجتماعيًا
- سؤال وجواب | طلب الطلاق بسبب سجن الزوج مدة طويلة
- سؤال وجواب | لا أنام جيدا بعد التوقف عن الريميرون، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الربا ليس حلا للمشكلات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل