مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | خفقان وارتعاش عند مواجهة الناس

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مسألة في الرضاع
- سؤال وجواب | أحاول أن أتغير للأفضل ولكني لا أثق بنفسي.
- سؤال وجواب | هل تعيد التوبة أجر ما حبط بسبب الرياء ؟
- سؤال وجواب | استعمال الصابون والكريم ذي الرائحة العطرية للمرأة خارج البيت
- سؤال وجواب | عندما آخذ نفساً طويلاً أحس بطعنة في القلب!
- سؤال وجواب | لدي خوف ورهاب اجتماعي. كيف أغير نفسيتي؟
- سؤال وجواب | من ادعى شراكة في بيت فعليه البينة
- سؤال وجواب | ضيق في التنفس مع سرعة ضربات القلب، هل زيادة الوزن هي السبب؟
- سؤال وجواب | الدليل على توقيف الحكم على صحة خبر أحد المتخاصمين عند عدم سماع الآخر
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الجانب الأيمن من الرأس، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق التنفس خاصة عند الإجهاد وحمل الأثقال، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل سأستخدم الأدوية النفسية مدى الحياة؟
- سؤال وجواب | تؤلمني بطني إذا أكلت شيئا فيه زيت، وأحس بالتهاب في حلقي وضيق تنفس!
- سؤال وجواب | آخر المهاجرين من مكة إلى المدينة
- سؤال وجواب | أعاني من قصر القامة لدي، هل من حل؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكلتي أنني أصبحت أخاف مواجهة الناس، وعندما ألتقي بشخص ما أحس بإشارة تأتي من عقلي إلى قلبي بسرعة كبيرة، بحيث يبدأ قلبي بالخفقان بقوة، وجسمي كله يرتعش، ووجهي يصفر، ثم يبدأ وجهي بالتعرق، بعدها لا أحسن الكلام، ويصبح كلامي تافهاً ومتناقضاً.

أرجوكم أعطوني حلاً لمشكلتي وبارك الله فيكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذه الحالة حالة بسيطة جدّاً، وهي من حالات القلق الشائع، ويعرف باسم (الخوف / الرهاب الاجتماعي) وفي نظري هي ليست حالة من الحالات المعقدة إنما هي حالة بسيطة.

لا شك أن القلق في حد ذاته من الطاقات النفسية المرغوبة والفعالة والتي تدفع الناس من أجل الإنجاز والنجاح، ولكن حين يزيد القلق يؤدي بالطبع إلى نتائج عكسية، وهنالك نوع من القلق الظرفي ومن أمثاله (قلق الرهاب الاجتماعي) أي الرهاب الذي يحدث في وقت المواجهة، والجانب (الفسيولوجي / الجسدي) لمثل هذا النوع من القلق يتمثل في إفراز زائد في مادة تعرف باسم (النور أدرانيل، والأدرانيل) وهذا يؤدي إلى زيادة الخفقان في القلب والشعور بالارتعاش.

طرق العلاج بسيطة، وهي تتمثل في أن يعرض الإنسان نفسه لمصدر الخوف والرهاب، وفي هذه الحالة هو مواجهة الناس، ولكي يكون العلاج مقبولاً وسهلاً عليك أولاً أن تقومي بالمواجهة في الخيال، بمعنى أن تجلسي في مكان هادئ ثم بعد ذلك تتخيلي أنك في مواجهة عدد كبير من الناس، كأن تكون هناك دعوة نسائية أو احتفال ما ويطلب منك أن تقدمي محاضرة لهذا الجمع من الحضور، عيشي هذا الخيال بكل قوة وبكل تمعن، وكرري هذه التمارين يومياً لمدة لا تقل عن عشرين دقيقة لمدة أسبوعين، وإذا طبقت هذه التمارين البسيطة – التعرض أو المواجهة في الخيال – فهذا يعود عليك بفوائد علاجية كبيرة جدّاً.

يأتي بعد ذلك تصحيح المفاهيم المعرفية، فكثير من الناس الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي تهتز ثقتهم في أنفسهم؛ لأن الواحد منهم يتصور أنه سوف يفشل أمام الآخرين أو أنه سوف يسقط أرضاً أو أنه سوف يتلعثم، ولكن الدراسات أشارت أن هذا ليس صحيحاً، فقد تم تصوير بعض الناس في مواقف اجتماعية وكانوا يتخيلون أنهم يرتعشون أو سوف يسقطون أرضاً، وبعد تصويرهم – بدون علمهم – وبعد ذلك عرضت عليهم الأفلام التي صورت فاتضح أن أداءهم كان أفضل كثيراً مما يتخيلون ومما يتصورون، وهذا في حد ذاته ساعدهم كثيراً في تصحيح المفاهيم، فأرجو أن تعلمي ذلك.

أرجو أن تعلمي أن هنالك مبالغة في المشاعر ومبالغة في الأعراض الجسدية من الارتعاش والتعرق والخفقان وغيره، هذا مهم جدّاً.

التغيير المعرفي أيضاً مطلوب، وهو أن هذا الرهاب ليس خوفاً ولا جبنا ولا ضعفا في شخصية ولا ضعفا في الإيمان.
هذا مفهوم خاطئ لابد أن يصحح.

والمفهوم الثالث الذي يجب أن يصحح هو أن الآخرين لا يقومون برصدك ولا يقومون بمراقبتك، هذا أيضاً مفهوم يجب أن يصحح لديك.

والمفهوم المعرفي الرابع أيضاً الذي يجب تصحيحه هو أن تتذكري دائماً أن الآخرين هم بشر مثلك وليسوا أكثر من ذلك، لديهم قوة لدى كل بني البشر ولديهم ضعف لدى كل بني البشر، هذا أيضاً تغيير معرفي ضروري جدّاً.

بعد ذلك أنصحك بأن تبدئي المواجهات بالتدرج، فابدئي بمواجهة من تعرفين ثم بعد ذلك طبقي التمارين بمواجهة الغرباء ومن لا تعرفين.

يأتي بعد ذلك العلاج الدوائي، وهي أدوية ممتازة جدّاً، فهنالك دواء يعرف باسم (زيروكسات) - ويسمى في الجزائر بـ (ديروكسات) – أرجو أن تبدئي في تناوله، وجرعته هي نصف حبة - عشرة مليجرام ليلاً – لمدة أسبوعين، ترفع بعد ذلك إلى حبة كاملة – عشرين مليجراما – وتستمرين عليها لمدة ستة أشهر، ثم خفضي هذه الجرعة إلى عشرة مليجرام – نصف حبة – لمدة شهرين، ثم بعد ذلك نصف حبة يوماً بعد يوم لمدة شهر، ثم توقفي عن تناوله.

ممارسة أي تمارين استرخاء أيضاً سوف تفيدك، خاصة تمارين التنفس المتدرج وكذلك تمارين الرياضة المناسبة للمرأة المسلمة، هذا أيضاً فيه خير كثير، وبتطبيق هذه التمارين البسيطة وتناول الدواء الذي وصفته لك – وهو دواء ممتاز وفعال وسليم جدّاً ولا يسبب الإدمان ولا يسبب أي آثار جانبية خطيرة – بجانب هذه التطبيقات وتناول الدواء - إن شاء الله - سوف تجدين أنك في صحة نفسية ممتازة، وأن كلامك قد انطلق ولا يوجد أي تناقض فيه - بإذن الله تعالى -.

أسأل الله لك الشفاء والتوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل سأستخدم الأدوية النفسية مدى الحياة؟
- سؤال وجواب | تؤلمني بطني إذا أكلت شيئا فيه زيت، وأحس بالتهاب في حلقي وضيق تنفس!
- سؤال وجواب | آخر المهاجرين من مكة إلى المدينة
- سؤال وجواب | أعاني من قصر القامة لدي، هل من حل؟
- سؤال وجواب | أسباب الوخزات القلبية المتزايدة مع التنفس وعلاجها
- سؤال وجواب | هل للدوار أثناء الوقوف والمشي علاقة بالجوع؟
- سؤال وجواب | هل للأب حق في مهر ابنته؟ وهل الوليمة من المهر؟
- سؤال وجواب | الظفر بالحق لابد فيه من ثبوت الحق بألا يكون محل نزاع بين مُدَّعِيه وخَصْمه
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة الصحيحة لتناول الدواء النفسي؟ أرجو إفادتي.
- سؤال وجواب | بنت الأخ من الرضاع لا يحل نكاحها
- سؤال وجواب | تستحق جميع المهر المسمى عند العقد
- سؤال وجواب | مترددة في الزواج بسبب حاجة أمي وأبي لي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تنمية ثقة الطفلة بنفسها
- سؤال وجواب | دوخة في الرأس وفشل في الأطراف، ماذا علي ان أفعل؟
- سؤال وجواب | الملابسات المحرمة لوضع الكريم على وجه المرأة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل