السلام عليكم.

أعاني من الوسواس القهري، والرهاب الاجتماعي، وبدأت بتناول زولفت نصف حبة ثم حبة، وأصبحت آخذ دواء اندرال 40 ملغ، لكن قبل فترة قبل تناولي دواء اندرال عانيت من دوخة، وقال لي الطبيب أن ضغطي منخفض، وأعتقد أن هذه بسبب التوتر، فهل هناك أضرار لاستخدام إندرال؟ وكم أستمر عليه؟ وهل أرفع الجرعة مع دواء زولفت؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالرهاب الاجتماعي علاجه أيضًا هو الزولفت مع الوسوس القهري، فالزولفت فعّال في الاضطرابين (الوسواس القهري والرهاب الاجتماعي).

أمَّا الإندرال فهو يساعد فقط في أعراض القلق التي تحدث عند مواجهة المواقف المعيّنة في الرهاب الاجتماعي، ولا فعالية له في الوسواس القهري، ولكن فعاليته في أعراض القلق مثل ضربات القلب والتعرُّق والرعشة التي تحدث في مواقف معيَّنة للرهاب الاجتماعي.

ولكن طالما حصل عندك انخفاض في الضغط فللأسف الشديد الإندرال نفسه يؤدي إلى انخفاض الضغط، وأحيانًا يُعطى لمرضى ضغط الدم.

فأيضًا عليك بتقليل جرعة الإندرال أو حتى التوقف من تناوله، إذا كان هنالك استمرار في انخفاض الضغط، لأن الإندرال يؤدي إلى انخفاض الضغط، ويمكنك الاستمرار في الزولفت وتستعيني بالعلاج السلوكي المعرفي، فهو فعّال جدًّا في علاج الرهاب الاجتماعي وعلاج الوسواس القهري، ومع الزولفت يؤدي إلى نتائج طيبة -بإذن الله -.

وفقك الله وسدد خطاك..