مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشعر بقلق وخوف من المواجهات ولا أرغب في الاختلاط، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما التحاليل اللازمة للتأكد من أن الجسم استطاع التخلص من فيروس الكبد (B)؟
- سؤال وجواب | كيف أستحضر عظمة الله لتعينني على التوبة الصادقة؟
- سؤال وجواب | هل للأحفاد حق في ميراث جدهم ؟
- سؤال وجواب | تأثير دواء (الزيفكس) المضاد لفيروس الكبد (B) على الحمل والولادة بالقيصرة وأثرها في تقليل احتمال إصابة الوليد بعدوى فيروس الكبد (B)
- سؤال وجواب | أشعر أن هناك أمورا تمنعني من المذاكرة
- سؤال وجواب | هل يفيد التدليك لألم الركبة؟
- سؤال وجواب | حكم زكاة الذهب المعار
- سؤال وجواب | الدعاء لشخص بأن يتغير حاله من الضلال إلى الهداية
- سؤال وجواب | تعلقت بفتاة ولم أستطع تركها، فبم تنصحوني؟
- سؤال وجواب | مصابة بانفصام وتتناول دواء يؤدي للتبول المفرط فهل لها الجمع بين الظهرين والعشاءين؟
- سؤال وجواب | شروط علاج الطبيب للمرأة المريضة
- سؤال وجواب | أعاني من الضعف وفقد دور الخصيتين
- سؤال وجواب | آلام بالركبة من دون الوقوع عليها
- سؤال وجواب | حكم الزواج من هندوسية يُظَن أنها ستُسلم من أجل الزواج
- سؤال وجواب | حكم شراء وبيع العملات عبر الإنترنت
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

الدكتور/ محمد عبدالعليم: خلال إطلاعي على موقعكم المبارك اتضح لي أني مصاب بمرض الرهاب الاجتماعي، الخوف من لقاء الأصدقاء والتكلم معهم، وعدم الرغبة في حضور المناسبات، والشعور أن الناس تنظر إلي عندما أخرج من البيت، أو أتسوق، فأسرع بالرجوع إلى البيت.

أعتقد أن الرهاب يولد القلق والكآبة، علما أن هذه الأعراض تصيبني كل أسبوعين، وغير ذلك فأنا طبيعي 90% في الأوقات الأخرى، ولا أتناول أي أدوية.

وشكرا لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في استشارات الشبكة الإسلامية، أخي الكريم ما ذكرته من أعراض بكلياته فيشير على أنك تعاني من درجة بسيطة جداً من القلق أو الرهبة الاجتماعية، وحالتك بسيطة لأنه -وبفضل من الله تعالى- حياتك لم تتعطل، نعم أنت تعاني بعض الشيء في المواقف الاجتماعية التي تتطلب المواجهات، لكنك لم تتوقف عن هذه المواجهات، ولم تتجنب، وهذا أمر جيد، وأقول لك أن هذه الحالات يمكن أن تعالج علاجاً ممتازاً وبكل بساطة.

أولاً: الخوف الاجتماعي ليس ضعفا في الشخصية أو قلة في الإيمان أبداً، هو خوف مكتسب، ربما يكون مررت بظرف ما في حياتك، كنت فيه عرضة للخوف، في أيام الطفولة، أو بعد ذلك، وهذا ترسخ في كيانك الوجداني، وأدى إلى ظهور هذا الخوف.

العلاج -أخي الكريم-: يجب أن تقتنع بمبدأ أن الشيء المتعلم المكتسب يمكن أن يفقده الإنسان من خلال ما نسميه بالتعليم المضاد، أي أن هذا الخوف ليس أمراً متأصلاً فيك، لم تولد معه أو يولد معك، إنما اكتسبته، ولذا يجب أن تفقده، وتفقده من خلال أن تشن عليه حرباً شديدة، أن تصمم وأن تعزم أن الخوف والرهاب الاجتماعي لن يكون جزءاً من حياتك، هذا مهم جداً.

والأمر الثاني: أن تصر على المواجهات، وتكثر من المواجهات، حين تواجهه سوف يزداد عندك القلق، وهذه ظاهرة ممتازة جداً، وحين تستمر في هذه المواجهات وتصر عليها بعد ذلك سوف تحس أن مستوى الخوف والرهبة قد أصبح بسيطاً جداً، أو انعدم تماماً، فالمواجهة مع عدم التجنب هي العلاج الأساسي.

والحمدلله تعالى نحن مجتمعنا مجتمع مسلم مترابط، وهذه تتيح لنا حقيقة أن نعالج الرهاب الاجتماعي من خلال تطبيقات عملية في مجتمعنا، الصلاة في المسجد، والصلاة خلف الإمام على وجه التحديد، أنا أراها علاج ناجع جداً للخوف الاجتماعي، فيا أخي الكريم أحرص على هذا، أن تشارك الناس في مناسباتهم، أن تلبي الدعوات، الأفراح، العزائم، أن تمشي في الجنائز، أن تزور المرضى في المستشفيات، أن تمارس أي نوع من الرياضة الجماعية ككرة القدم مثلاً مع بعض الأصدقاء، هذه كلها -يا أخي الكريم- سبل علاجية متوفرة في مجتمعنا، وتفيدنا في أشياء كثيرة.

أضف إلى ذلك أن بناء النسيج الاجتماعي والتواصل الاجتماعي هو أمر أصيل في تطوير مهاراتنا وبناء شخصيتنا، والشخص الذي لديه علاقات اجتماعية جيدة خاصة مع الصالحين من الناس تجده دائماً مطمئن النفس وسعيد، فيا أخي الكريم أحرص على هذا الأمر، زيارة الأرحام خاصة كبار السن منهم هذه فيها نوع من التعريض الاجتماعي، الذي يعالج المخاوف تماماً، ويكافئ الإنسان داخلياً حين يقوم بحضور المحاضرات الندوات المشاركة في النقاشات.

أخي الكريم: حتى إذا حييت أحد أخوتك بتحية الإسلام، وتبسمت في وجهه، أو رددت له التحية بأفضل منها، هذا علاج عظيم للخوف الاجتماعي، فالحمدلله تعالى العلاج متوفر وبسيط جداً، أضف إلى ذلك أنه -بفضل من الله تعالى- توجد أدوية ممتازة، وإذا تمكنت أن تذهب إلى طبيب نفسي فهذا أمراً جيد إذا لم تتمكن هنالك دواء ممتاز يعرف باسم زيروكسات، أريدك أن تبدأ في تناوله بجرعة نصف حبة 10 مليجرام يومياً لمدة 10 أيام، ثم اجعلها حبة كاملة 20 مليجرام يومياً لمدة شهر، ثم اجعلها 40 مليجرام أي حبتين يومياً لمدة ثلاثة أشهر، ثم اخفضها إلى حبة واحدة يومياً لمدة 3 أشهر، ثم نصف حبة يومياً لمدة شهر، ثم نصف حبة يوما بعد يوم لمدة شهر آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.

وللفائدة راجع العلاج السلوكي للرهاب: ( - - - - ).

أسأل الله لك الشفاء..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إذا وافق الزوج على المهر فيجب أن يدفعه لزوجته ولو كان كثيرا
- سؤال وجواب | ثبوت عيد الأضحى برؤية الهلال واختلاف المطالع معتبر
- سؤال وجواب | ماذا يلزم مَن أفطر في رمضان للمرض واستمر مرضه للموت؟
- سؤال وجواب | الاكتئاب والقلق والضياع نتيجة زواج فاشل منذ سنوات، فكيف اجتاز المحنة؟
- سؤال وجواب | رغبة شاب في الزواج بفتاة رفضته بسبب إعالة أهلها.
- سؤال وجواب | دخول الفيروس (B) في حالة خمول دليل على تمكن مضادات الجسم من التحكم به
- سؤال وجواب | تقدم بي العمر دون أن أحقق شيئا!
- سؤال وجواب | بعد أخذ زوجتي لحبوب منع الحمل قلت الرغبة الجنسية لديها.
- سؤال وجواب | الحامل إذا شق عليها الصيام
- سؤال وجواب | حكم لعب الشطرنج على الإنترنت
- سؤال وجواب | حكم معالجة غير المتزوجين من العقم
- سؤال وجواب | الأولى للزوج أن يمسك زوجته إن زنت وتابت
- سؤال وجواب | أستيقظ على إحساس غريب في الليل غير مريح، هل هو سحر؟
- سؤال وجواب | علامات الخوف غير المبررة، على ماذا تدل؟
- سؤال وجواب | التوبة والاستتار بستر الله لمن اقترف الفاحشة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل