مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | وجهي يحمر وأقلق وأحزن عند مواجهة الناس. ماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تعلّق القلب بامرأة في مرحلة الدراسة دون القدرة على الزواج منها
- سؤال وجواب | أعاني من التقيؤ منذ 4 أيام، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | مساعدة المرأة في الطلاق بين الحرمة والإباحة
- سؤال وجواب | حضانة الولد إذا كانت أمه من أهل الكتاب
- سؤال وجواب | لا أثر لما يدور في ذهن الموسوس من غير تكلم به
- سؤال وجواب | الحامل التي تعاني من الرهاب والوسواس، ما نصيحتكم لها؟
- سؤال وجواب | الأفاعي وحكم قتلها
- سؤال وجواب | مشاهدة الأطفال للتلفزيون بين المسموح والممنوع
- سؤال وجواب | الشعور باليأس والإحباط من روتينية الحياة، هل يمكنني التخلص منه؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في البطن وشعور بالاختناق، فهل لأعراضي هذه علاقة بالقولون؟
- سؤال وجواب | نبذة عن الإمام أحمد الفاروقي
- سؤال وجواب | الطلاق المعلق بمشيئة الله تعالى تحت تهديد إلقاء المرأة نفسها من النافذة
- سؤال وجواب | أشعر بأنني سأموت ونهايتي قريبة فهل أصدق هذه الوساوس؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة المرأة دون ستر لقدميها
- سؤال وجواب | إذا طاف للوداع خرج ومشى كعادته ولا يمشي ووجهه للكعبة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
24 مشاهدة

السلام عليكم عمري ١٨ عاما ونصف، أعاني من الرهاب الاجتماعي والخجل الشديد، وقلة الثقة بالنفس، وضعف الشخصية، هذه المشكلة أعاني منها منذ صغري، ومنذ عامين وأنا أطبق العلاج السلوكي، وآخذ بالنصائح التي تقدمونها للذين يعانون من هذا المرض، لكن للأسف لم أتحسن أكثر من ٢٠٪ ، كما أنني بدأت باستخدام الزولفت بجرعة ٢٥غ لمدة أسبوع، ثم جرعة ٥٠ غ لمدة شهر، لكن لم أشعر بتحسن.

الأسبوع الماضي بدأ الدوام في الجامعة -والحمد لله- أحسست أن الرهاب خف قليلا، لكني ما زلت أشعر بالقلق عندما أدخل المحاضرة، وهي ممتلئة، أو يكون الدكتور بدأ المحاضرة حيث أبقى خائفا أن يسألني عن سبب تأخري، كما أنني أتجنب دائما المشاركة في المحاضرة، وإن كان عندي كلاما أريد التحدث به.

علما أن الذي يزعجني أكثر هو أعراض المرض مثل: احمرار الوجه في بعض المواقف، كما أنه دائما تظهر على وجهي علامات القلق والحزن والإرهاق، وإن كنت بداخلي لا أشعر بالقلق أو أشعر بالسعادة.

والمشكلة الأخرى أني لا أستطيع أن أعبر عن فرحي وسعادتي؛ لأني لا أعرف كيف أبتسم، ومعظم الناس الذين أقابلهم لأول مرة يسألوني عن سبب شعوري بالحزن فأستغرب من سؤالهم؛ لأني لم أكن أشعر بذلك.

فسؤالي: هل أستمر على الزولفت؟ وما هي الطريقة التي أستمر بها؟ وهل يوجد دواء أفضل؟ وسؤالي الأخير: هل من الممكن أن يكون هذا نوعا من المس أو الحسد، ويحتاج لرقية شرعية؟ علما أنني في بعض الأحيان أعاني من التثاؤب وإن لم أشعر بالنعاس ويرافقه ظهور الدموع في عيني.

كما أشعر بضيق كبير في صدري أريد أن أزيله، وعند خشوعي وتركيزي في الصلاة أشعر أن هذا الضيق يخرج قليلا، وأشعر براحة أفضل...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنت - إن شاء الله تعالى – بخير، والذي تحتاجه أن ترسل رسالات إيجابية لنفسك، هذا التحسن الذي طرأ على حالتك يعتبر جيدًا جدًّا، العشرين بالمائة نعتبرها إنجازًا كبيرًا، كما أن بداياتك مع الدواء موفقة جدًّا، ولتساعد نفسك يجب أن تنتهج المنهج الإيجابي في التفكير، أن تثق بمقدراتك، وألا تضع للتشاؤم أي اعتبار.

احمرار الوجه ليست قضية مزعجة أبدًا؛ لأن هذا الشعور مبالغ فيه، أنا أعتقد أن مشكلتك الأساسية هي أنك تخاف من الفشل، لا تخف – يا ابني – من الفشل؛ لأن الفشل في بعض الأحيان قد يكون مفتاحًا للنجاح، كما أن الذين فشلوا مشكلتهم أنهم توقفوا عن محاولاتهم فقظ، وكانوا قريبين جدًّا من النجاح.

ضع صورة إيجابية عن نفسك وتفهم نفسك على هذا الطريق سوف يعطيك الفرصة لأن تطور نفسك أكثر، والذي يهمنا كثيرا في موضوع الخوف الاجتماعي وعدم تقدير الذات هو: أن تكون الحالة غير متدهورة، وأنت الآن - الحمد لله تعالى – حتى وإن كان هنالك تحسن بسيط فهو علامة إيجابية وإيجابية جدًّا.

فسر على هذا الطريق، نظم وقتك، عليك بالصحة الطيبة، أكثر من اطلاعاتك، بر والديك، وسوف تجد - إن شاء الله تعالى – أن أبواب الخير كلها قد فُتحت أمامك، وأن نفسك قد اطمأنت.

موضوع العين والحسد نحن لا ننكره، نحن نؤمن به إيمانًا قاطعًا، لكن نؤمن أيضًا أن الله خير حافظا، وأن المؤمن وأن الشاب الذي ينشأ في طاعة الله والذي يحرص على أذكاره صباحًا ومساءً ويؤدي صلاته لن يصيبه مكروه أبدًا، ارق نفسك، وأعتقد أن هذا يكفي تمامًا، استمر على دوائك العلاجي، اسع دائمًا للخشوع في الصلاة، فالخشوع بالفعل به تطمئن القلوب.

لست محتاجًا أبدًا لأن تغير الزولفت، هو دواء رائع وبديع، ولا أعتقد أنك تحتاج أن تزيد هذه الجرعة، حبة واحدة في اليوم تكفي، لكن يجب أن تستمر عليها لمدة ستة أشهر على الأقل، علمًا بأن الجرعة يمكن أن تكون حتى أربع حبات في اليوم، لكن - كما ذكرت لك – لست في حاجة لمثل هذه الجرعة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ووفقك الله ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مشاكل ضرس العقل ومتى ينصح بقلعه
- سؤال وجواب | ما سبب الألم على جانبي الرقبة مع نغزات في الصدر؟
- سؤال وجواب | إعلام الوكيل بسعر غير حقيقي للسلعة وأخذ الفارق
- سؤال وجواب | تملك الفوائد الربوية محرم على المسلم
- سؤال وجواب | هل يؤاخذ التائب ببقاء أثر ذنبه بعد توبته
- سؤال وجواب | ما رأيكم باستعمال الزيوت المغذية للشعر؟
- سؤال وجواب | جلوس أبناء وبنات الخالة مع بعضهم والتباسط في الكلام والمزاح
- سؤال وجواب | أعاني من النسيان المتكرر وصعوبة التفكير، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | رد الحقوق إلى أهلها يسقط المطالبة ولا يسقط الذنب
- سؤال وجواب | حرب الجمل
- سؤال وجواب | قضاء الفوائت يكون على قدر الطاقة
- سؤال وجواب | الخوف والقلق جعل حياتي كئيبة، فما تفسيركم لذلك؟
- سؤال وجواب | قد تطلق الرسالة على غير الرسل
- سؤال وجواب | حكم تأجير محل للتصوير
- سؤال وجواب | التهاب الجيوب الأنفية سبب لتغير رائحة الفم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/08




كلمات بحث جوجل