التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من عدة أعراض نفسية وجسدية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الحج لمن عليه دين مقسط
- سؤال وجواب | حكم تقليد التوقيع عن شخص في المعاملات الرسمية بعلمه
- سؤال وجواب | قروض الدولة المشروطة بزيادة وغير المشروطة
- سؤال وجواب | حكم الاقتراض من جهة غير مسلمة
- سؤال وجواب | المستطيع الذي يؤخر سداد الدين آثم
- سؤال وجواب | عدم القدرة على البكاء والتعبير سببه نفسي أم عضوي؟
- سؤال وجواب | يريد أن يشتري تذاكر الموظفين بفيزا صديقه ويعطيه العمولة التي تأخذها مكاتب الحجز.
- سؤال وجواب | التعلق السريع بالآخرين وكيفية التخلص منه
- سؤال وجواب | حكم أخذ قرض من شركة على أن تسدد الشركة الفائدة مساعدة لموظفيها
- سؤال وجواب | حكم الهدية إذا كانت في مقابل القرض
- سؤال وجواب | أمي تحضر أبناء أخي وأختي لمنزلنا مما أفقدنا الخصوصية!
- سؤال وجواب | لا أعرف إن كنت مصاباً بالوسواس أم بالفصام أم بكليهما معاً!
- سؤال وجواب | حكم قراءة الروايات المتلبسة ببعض المخالفات الشرعية
- سؤال وجواب | حكم الزواج عن طريق مواقع التزويج على الإنترنت
- سؤال وجواب | مشاركة الفلاح الذي اشترى أدواته بقرض ربوي
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

السلام عليكم أنا شاب عمري 38 سنة، عازب، ملتزم، أؤدي واجباتي الدينية والاجتماعية والعملية على أكمل وجه، إنتاجيتي في العمل جيدة جدا، هاجرت إلى السويد منذ ثلاث سنوات، أعيش مع أصدقائي، خجول وانطوائي وعملي ونشيط، أكتم مشاعري وغضبي كثيرا.

منذ فترة ستة شهور تعرضت لضغط نفسي وعصبي كبير، والموضوع يتعلق بالسحر وقد تجاوزته، لكن بعض الأعراض لا زالت ولكن بدرجة أقل، مثل: الشعور بضيق شديد، والتوتر والقلق الشديد، وعدم القدرة على التركيز، والتشتت الذهني، وانقباض في الجهة اليمنى من البطن، ورعشة ونبضات ووخزات خفيفة، وأحيانا أشعر بأنني من الداخل أرتجف، وأخاف أن أفقد السيطرة على جسدي، أو أتشنج، وأخاف من البقاء لوحدي خشية التشنج.

راجعت طبيبا منذ خمسة أشهر، وأخبرني أنه إرهاق نفسي، ووصف لي سيتالوبرام، ولارغيغان عند الضرورة.

أحيانا أشعر وكأنني قد تحسنت بنسبة 70% أو أكثر، وأحيانا أشعر بأنني قد عدت إلى نقطة الصفر، فما تشخيص حالتي؟ هل هو قلق نفسي؟ الحمد لله لا أعاني من أعراض الاكتئاب، فأنا أذهب إلى عملي بنشاط، وأهتم بمظهري ونظافة بيتي، ولا يوجد ما يعكر صفوي، لكني أحيانا أكون طبيعيا وأحيانا لا أشعر بالراحة وبلا سبب، وأيضا أعاني من اضطراب النوم، فما سبب التفاوت في المزاج؟ وهل في يوم من الأيام قد أصاب بتشنجات عصبية أمام الناس؟ وهل يمكن أن أفقد عقلي؟ علما أنني لا أعاني من الأوهام والوساوس، فما هو علاجي؟ وهل علاجي الحالي مناسب لحالتي؟ ومتى سوف أعود كما كنت -بإذن الله -؟ أرشدوني، جزاكم الله كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مما ورد في رسالتك - أخي الكريم - لا أعتقد أن لديك علّة نفسية رئيسية، لديك هذه النوبات الانفعالية الشديدة والشعور بالغضب والتوتر والضيق، وربما تكون متعلقة بشخصيتك، أو لديك شيء من القلق الوسواسي البسيط.

وفكَّرتُ أيضًا هل لديك شيء من الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية، لأنك ذكرتَ في بعض الأحيان تكون شخصًا منشرحًا وانبساطيًا ومستقرًّا تمامًا، وفي فترات أخرى تأتيك هذه النوبات العصبية، لكن لم أجد دليلاً حقيقة يؤيِّد أنك تعاني حتى ولو من درجة بسيطة من الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية.

فيا أخي الكريم: أنا أعتبر أن حالتك نوعًا من القلق النفسي المرتبط ببعض الأفكار الاستباقية، مثلاً: شعورك بأنك سوف تفقد السيطرة على الموقف أو على جسدك، أو أنك ستُصاب بالتشنُّجات، هذا - يا أخي - شعور استباقي قلقي وسواسي، وذلك بالرغم من أنك ذكرت أنك لا تعاني من وسواس، نعم أنت لا تعاني من وساوس بمعاييره التشخصية الإكلينيكية الكاملة، لكن لديك شيء من التطبّع الوسواسي الذي كثيرًا ما يكون مرتبطًا بالقلق.

أرجو - أخي الكريم - أن تؤهل نفسك وتروّضها، وذلك من خلال ألَّا تغضب، ألَّا تحتقن داخليًا، أن تُعبِّر عن ذاتك أولًا بأول، وأن تكون شخصًا متفائلاً دائمًا وحسن التوقُّعات، وأن تنظِّم وقتك، هذا مهمٌّ جدًّا - أخي الكريم - حُسن إدارة الوقت تُشعر الإنسان بقيمته الحقيقية، وأنه قد أدار حياته بصورة جيدة.

الرياضةُ تمتصُّ نوبات الغضب بشكل غير عادي، الإكثارُ من الاستغفار، والصلاةُ على الرسول -صلى الله عليه وسلم-، هذه أيضًا بمنزلة الدعوات والأذكار التي تؤدي إلى استقرار الإنسان نفسيًّا بصورة ممتازة جدًّا.

أخي: أنا أعتقد أنك محتاج لجرعة صغيرة من عقار (دوجماتيل) والذي يُسمَّى علميًا (سلبرايد)، جرعة بسيطة من هذا الدواء، جرعة مُضادة للانفعالات السلبية والغضب، وتؤدي أيضًا إلى تحسّن المزاج، الجرعة هي أن تبدأ بخمسين مليجرامًا يوميًا، تتناولها لمدة أسبوعين، ثم تجعلها خمسين مليجرامًا صباحًا ومساءً لمدة شهرين، ثم خمسين مليجرامًا يوميًا لمدة شهرين آخرين، ثم تتوقف عن تناوله.

هذا هو الذي أراه وأنصح به، وأسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل الحديث مع النفس بصوت عال وواضح، يعتبر حديث نفس؟
- سؤال وجواب | ما كفارة من دهس ابنه الصغير خطأ؟
- سؤال وجواب | هل يجب الحج على من أخذ من ذهب زوجته، وعليه مؤخر الصداق
- سؤال وجواب | حكم العمل على جهاز كمبيوتر اشتري بمال حرام وحلال
- سؤال وجواب | كيف يتعامل المسلم الجديد مع أهله الذين يسبون الدين
- سؤال وجواب | ما توجيه ترك أبي بكر وعمر للأضحية؟
- سؤال وجواب | حكم من أخّر العشاء فغلبه النوم وصلاّها قبل الفجر
- سؤال وجواب | وكله لشراء شئ فهل له أن يزيد في الثمن دون علم الموكل؟
- سؤال وجواب | زوج يهين زوجته
- سؤال وجواب | مَن وعد صديقه بالتبرّع بجزء من كبده ورفضت زوجته ذلك بحجة احتياج الأولاد له
- سؤال وجواب | أعلن ردّته فراراً من الكفارة ثم تاب وندم !
- سؤال وجواب | دفع المال للحصول على الخبز بغير طابور
- سؤال وجواب | الاقتراض بالربا لسداد الدَّين
- سؤال وجواب | من استدان باسم غيره فعلى من قضاء الدين
- سؤال وجواب | المرأة والتعليم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل