مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | نوبات الضيق واللامبالاة والنسيان تسببت في تدني مستواي الدراسي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم وضع بالونة لمن به سلس والصلاة بها
- سؤال وجواب | لا تعارض بين الاستخارة مع كون أمر المؤمن كله له خير
- سؤال وجواب | أعجبت به وأرفض الخُطَّاب لأجله لكني لم أصارحه!
- سؤال وجواب | هل عودة حب الشباب بعد أخذ الروكتان تدل على عدم فائدة العلاج؟
- سؤال وجواب | الشعور بخروج الروح عن الجسد خلال النوم، ما تفسيره؟
- سؤال وجواب | الراجح في طهارة وصلاة صاحب السلس
- سؤال وجواب | مذهب المالكية في وضوء صاحب الحدث الدائم
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الأذن وقلق وخوف وصداع وضيق تنفس، ولا أعرف حقيقة منشأ الأعراض.
- سؤال وجواب | استعمال الوساطة هل ينافي الاستخارة
- سؤال وجواب | طلب الوسيلة للنبي صلى الله عليه وسلم ، لا يناقض الإيثار المندوب إليه
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن يبطل المضاد مفعول حبوب منع الحمل؟
- سؤال وجواب | علاقة نوع الطعام بأمراض الكلى
- سؤال وجواب | حكم العمرة عن الأحياء
- سؤال وجواب | لون في أظافر القدمين، وبثور تشبه النمش على يدي. ما علاجها؟
- سؤال وجواب | ما هو أفضل علاج لعدم الشعور بالواقع وضعف التركيز؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أريد أن أخبركم أن ما أصابني قد أصاب أختي الصغيرة عمرها سبع سنوات في نفس الوقت الذي أصابني فيه.

مشكلتي بدأت منذ ٦ أشهر، حيث كانت تأتيني نوبات أشعر فيها بالرغبة في البكاء والضيق، وسرعة ضربات القلب، استمرت هذه النوبات لمدة شهرين تأتي وتذهب، وبعد ذلك تحولت شخصيتي، أصبحت كثيرة النسيان والتوهان واللامبالاة والتلقائية في التصرفات، وكنت متفوقة في دراستي، ومنتظمة في الدروس، والآن تدنى مستواي الدراسي، ولا أذهب لدروسي، لأني أصبحت لا أعرف كيف أتصرف مع الناس، ولا أتحمل المسؤولية، وإدراكي لم يعد كالسابق، حيث أحتاج لإعادة الكلام حتى أفهمه، وصرت أفضل البقاء في البيت، علما أني كنت اجتماعية ومرحة وأحب مخالطة الناس.

أيضا أعاني من عدم التركيز عند القيام بأي عمل، حيث أركز في شيء مختلف عما أقوم به، وعندما أتكلم أستصعب استخدام الكلمات، وأحيانا أتلعثم وأتأتئ في الكلام، وأتتبع أي شيء يتحرك أمامي، وأفعل أشياء بلا هدف، فما تشخيص حالتي؟ وهل له علاج؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أعتقد أن الذي حدث لك وكذلك لأختك الصغرى هو نوع من القلق الانفعالي الحاد، ولذا ظهر في شكل بكاء وضيق وتسارع في ضربات القلب، بمعنى أن الأعراض هي نفسوجسدية، نوبة من نوبات قلق لم تصل لمرحلة الهرع أو الفزع، والقلق من هذا النوع قد يدفع إلى شيء من عسر المزاج.

وعسر المزاج هو درجة بسيطة من الاكتئاب النفسي، قد تخل بالتركيز وبالرغبة في أداء الأشياء الإيجابية والطيبة، لذا أصبح لديك توجه سلبي نحو الدراسة.

حالتك -إن شاء الله - بسيطة، وحتى موضوع التأتأة في بعض الكلمات، أنا أعتقد أنها مرتبطة بهذا القلق الاكتئابي البسيط، مما جعل ثقتك في نفسك تهتز بعض الشيء، وربما كما تفضلت تواصلك الاجتماعي أصبح ضعيفاً، ولا أرى أنك قد أصبت برهاب اجتماعي حقيقي، لكن يعرف أن القلق الاكتئابي يؤدي إلى شيء من عدم التكيف، وهذا يفقد الإنسان كفاءته الاجتماعية.

أيتها الفاضلة الكريمة: أريدك أن تعالجي نفسك سلوكياً، أريدك أن تكوني أكثر إيجابية، لا تتبعي المشاعر أو الأفكار أو الأفعال السلبية، اجبري نفسك وحفزي نفسك وأصري على نفسك على عمل ما هو إيجابي، حتى الشعور يمكن أن نغيره، حتى أفكارنا يجب أن نتخير ما هو إيجابي ونتخلص من السلبي.

إذاً: الإصرار على الإيجابيات هو طريق النجاح بالنسبة لك، وهنالك ترتيبات بسيطة يجب أن تقومي بها، مثلاً: أن تحرصي على النوم الليلي المبكر وتتجنبي النوم النهاري؛ النوم الليلي المبكر يؤدي إلى راحة نفسية وجسدية كبيرة جداً، ويساعد في استقرار الدماغ وخلاياه ومكوناته الكيميائية مما يجعل الإنسان يستيقظ نشطا متفائلا ويمكن أن يؤدي الكثير.

الوقت بعد صلاة الفجر هو أفضل وقت للتركيز، ولذا أقول للذين لديهم صعوبات في الدراسة أو المذاكرة أو عدم رغبة أن يستفيدوا من هذا الوقت، فأرجو أن تحرصي على الاستفادة من البكور.

وأريدك أيضاً أن تمارسي تمارين رياضية، الرياضة تجعل النفس إيجابية تجعل النفس أكثر أريحية وانطلاقة نحو ما هو جيد، فأي رياضة تناسب الفتاة المسلمة أراها جيدة جداً بالنسبة لك.

ولا بد أن يكون لديك آمال وتطلعات قطعاً في سن الشباب، وهنالك الكثير من الطاقات المتوفرة، هذه الطاقات قد تتعطل بعض الشيء لكن الإنسان لا يفقدها، فغيري نفسك من خلال أن تصممي على ما هو إيجابي، وأن يكون لك تطلعات وآمال مستقبلية.

الحرص على الأمور الدينية وأداء الفروض في وقتها أمر مهم ويسند الإنسان كثيراً، بر الوالدين والتضحية من أجلهما أيضاً يقوي النفوس كثيراً ويعطي دافعية إيجابية جداً للإنسان، هذا هو العلاج، ولا أعتقد أنك في حاجة لعلاج دوائي.

وأسأل الله لك التوفيق والسداد، وأشكرك كثيراً على ثقتك في موقعنا وما تقدمه من استشارات..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هي المراحل التي يتم عبرها إزالة الشعر بالليزر؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل البشرة، وأحتاج إلى إرشاد منكم.
- سؤال وجواب | ابني كثير السهر ويعاني من رعشة في جسمه، فهل هناك علاقة بينهما؟
- سؤال وجواب | ابني يعاني من التثميل الغذائي. فما الفحوصات الواجب إجراؤها؟
- سؤال وجواب | أصبحت أخاف من النوم بسبب الأحلام!
- سؤال وجواب | هل تحج عن والديها وإن ماتا فقيرين
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الشك الدائر حول خطيبي وعلاقته بأخرى؟ ساعدوني
- سؤال وجواب | لدي رعشة خفيفة عند حمل الملعقة أو فنجان القهوة. ما علاجها؟
- سؤال وجواب | لا جواب ينتظره المستخير
- سؤال وجواب | تأتيني وساوس تفقدني التركيز والتفكير وأشعر بفقدان العقل، فما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | أريد أن أنقذ حياتي وأتخلص من حالة الرعشة والخوف.
- سؤال وجواب | عادت الأفكار السلبية بعد أن تحسنت على السبرالكس.هل أزيد الجرعة؟
- سؤال وجواب | لا إثم في التهرب من الأم تجنبا للأذى والضرب
- سؤال وجواب | كنت من المتفوقين دراسياً، وأصبحت أعاني من صعوبة التركيز وكثرة النسيان
- سؤال وجواب | حكم الحج عن تارك الصلاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل