مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تركت بيتي، لأني أخاف أن أموت بعيدة عن أهلي.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نبذة عن أبي طالب وهل مات كافرا
- سؤال وجواب | زكاة المال المدخر
- سؤال وجواب | الفطام التدريجي للرضيع وأثره في تحسين فرصة الحمل بدون منشطات
- سؤال وجواب | الطلاق في حال الغضب
- سؤال وجواب | حكم أكل طعام الهندوس ، والجلوس معهم ، وحضور طقوسهم .
- سؤال وجواب | حكم أكل الذبيحة التي تضرب على رأسها قبل الذبح
- سؤال وجواب | أقرب الناس من النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | هل يجوز له أن يشرب من زجاجات الماء التي تبرع بها للمسجد ؟
- سؤال وجواب | التصدق بالثياب القديمة
- سؤال وجواب | النعل من المسائل التي يقدم فيها النادر على الغالب
- سؤال وجواب | ألم الرأس المزمن أصابني بضبابية الرؤية وتشوش الأفكار، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لا يصلي أحد عن أحد
- سؤال وجواب | الرهبة من الزواج بسبب الخوف من الفشل
- سؤال وجواب | رفع الأكمام للوضوء والدخول بالصلاة هكذا
- سؤال وجواب | ما هو علاج القلق والخوف من قيادة السيارة ليلا؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

أشكركم جزيل الشكر على هذا الموقع الذي يساعد الناس ويرشدهم للطريق الصحيح.

أنا عمري 32 سنة، متزوجة، أعاني من خوف شديد عندما أسمع عن موت شخص ما، حيث أشعر بنبض في البطن، مع برودة في الصدر، ورجفة ودوخة وغثيان، وألم في الرأس.

كنت أعاني من الوساوس، كأن أؤذي نفسي وابنتي، وتحولت كلها لخوف شديد، أحس أن أعضاء جسمي تؤلمني، وأحس باقتراب الموت فهذه علاماتها.

ذهبت لطبيب عام، وصف لي دواء البراز 0.5، والاسيبليكس لمدة شهرين ونصف، ولم أتحسن، علما أن دواء البراز يخفف عني الخوف والتوتر، والاسيبليكس لا أحس بتغييره أبدا، استعملت العديد من الأدوية دون جدوى.

ذهبت للطبيب، وأخبرني أني سليمة، ولا أحتاج لتحاليل الدم وتخطيط القلب، فقط أعاني من نقص السيروتونين، وبدأ هذا الشعور عند ولادتي لطفلتي، وأستيقظ وأسناني مضغوطة، وأنا سريعة الغضب لأتفه الأسباب، أفتقد شعور السعادة أو الاستمتاع، أرفض العيش في بيت الزوجية، علما أن الأعراض تأتيني أيضا في بيت أهلي، لكني أحاول التغلب عليها، لكن في بيتي تزداد حالتي سوء؛ لأنني أشعر بالوحدة، ولا يزورني أحد، فأخاف من الموت بعيدا عن أهلي، حيث تبعد مسافة السكن بيني وبينهم أربع ساعات.

حاليا أسكن مع أهلي، وزوجي بعيد عني، ولا أعاني من أية مشكلة معه، بالعكس فهو يتقبل فكرة معاناتي، ويحاول مساعدتي في كل شيء، فأرجو تشخيص حالتي التي لا أجد لها تفسيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا، وأسأل الله لك العافية والشفاء.

أعراضك أعراض ظاهرة جدًّا وواضحة جدًّا، الحالة التي تعانين منها تُسمّى بقلق المخاوف الوسواسي، يعني: يوجد قلق وتوجد وساوس وتوجد مخاوف، وهذا طبعًا كلُّه يُسبِّبُ شيئًا من عُسر المزاج وعدم الارتياح.

الحالة ليست خطيرة أبدًا، لكنّها بالفعل تستحق العلاج.

أولاً: بالنسبة لموضوع الخوف من الموت: يجب أن تتعاملي معه بتجاهل، يجب أن تُحقّري هذه الفكرة، الموت حق، والآجال بيد الله ، والخوف من الموت لا يُعجّل به ولا يُؤخِّره، والإنسان دائمًا يخاف من الموت الخوف الشرعي، الخوف المحمود، وليس الخوف المرضي، والخوف الشرعي قائمٌ على الأسس التي ذكرتُها لك.

فيا أيها الفاضلة الكريمة: أنت محتاجة ليس للأدوية، الأدوية نعم سوف تُساعدك، وسوف أصف لك الأدوية، لكنّ الذي تحتاجين إليه هو تغيير الفكرة، التغيير المعرفي التام، تصحيح المفاهيم، هذا هو المهم، وأي فكرة وسواسية تأتيك يجب أن تُحقّر، ويجب ألَّا تخوضي فيها أبدًا، ولا تُناقشيها، وتصرفي نفسك إلى أشياء أخرى، أشياء جميلة، تتأمَّلي، تتفكّري في حياتك الطيبة، في حياتك الأسرية، آمال عريضة، تعيشي على الأمل والرجاء، هذا هو المطلوب – أيتها الفاضلة الكريمة – وليس التوترات والمخاوف وهذا الفكر السلبي.

إذًا استبدال الفكر السلبي بفكر إيجابي هو مطلب أساسي.

ثانيًا: أريدك أن تُطبقي تمارين استرخائية، تمارين التنفّس التدرُّجي، تمارين قبض العضلات وشدِّها، هذه تمارين مفيدة جدًّا، وتوجد طرق كثيرة جدًّا لتعلُّم هذه التمارين: إمَّا أن يُدرِّبك عليها أخصائي نفسي، أو يمكن أن تستفيدي من اليوتيوب، توجد برامج ممتازة جدًّا تتكلم عن كيفية الاسترخاء وتطبيقه، أو يمكن أن ترجعي لاستشارة في موقعنا سؤال وجواب، والتي رقمها ( )، سوف تجدين فيها إرشادات ممتازة جدًّا حول كيفية تطبيق تمارين الاسترخاء.

هذه هي الأسس العلاجية الصحيحة، وأيضًا حاولي أن تتخلصي من الفراغ، وأن تشغلي نفسك بما هو مفيد، وأن تتواصلي اجتماعيًّا، احرصي على صلواتك في وقتها، الأذكار، خاصة أذكار الصباح والمساء، الورد القرآني.

واجعلي لديك مشروع حياة، أي مشروع، مثلاً: تُقرّري أن تحفظي أجزاء من القرآن الكريم أو كلّه، هذا مشروع حياة عظيم جدًّا، الإنسان الذي يُقيّد نفسه بمشروع حياتي يتخلص من الوساوس والخوف، هذا أمرٌ مؤكد، برَّ الوالدين أيضًا يعطي دفعات إيمانية قوية جدًّا، ويُشعر الإنسان بالأمان والطمأنينة.

فأرجو أن تُركّزي على هذه الأشياء، ورياضة المشي يجب أيضًا أن تُمارسيها بقدر المستطاع.

بالنسبة للأدوية التي وصفها لك الطبيب فيما مضى، وهي عقار (البراز) ودواء الـ (اسيبليكس).

البراز هو الـ (البرازولام Alprazolam) وهو دواء مشهور جدًّا تحت المسمَّى التجاري (زاناكس xanax)، هو بالفعل يُريح الإنسان من القلق والتوترات الداخلية، كما أنه يُحسّن النوم ويزيد من مستوى الاسترخاء الجسدي والنفسي، لكن يُعاب عليه أنه قد يؤدي إلى التعود والإدمان، لذا أنا لا أنصح أبدًا باستعماله لمدة تفوق أو تتعدّى ستة أسابيع.

عقار (اسيبليكس) وهو الـ (استالوبرام Escitalopram) أو ما يعرف تجاريًا باسم (سيبرالكس Cipralex) من الأدوية المفيدة جدًّا لعلاج المخاوف، أيًّا كان نوعها، وكذلك يُعالج الوساوس، وهو في ذات الوقت مُحسِّنٌ للمزاج، الدواء مشهود له بالفعالية، ومشهود له بالسلامة، لكن لم يفدك، وهذا أيضًا وارد، لأن هناك تفاوت وتباين ما بين الناس من حيث الاستجابة للدواء، وربما تكون الجرعة أيضًا لم تكن كافية، وفي ذات الوقت بعض الأدوية يتطلب البناء الكيميائي الذي يؤدي إلى الفعالية، يتطلب وقتًا طويلاً، أنت تناولت هذا الدواء تقريبًا لمدة شهرين ونصف، وهذه مدة جيدة حقيقة، لكن بعض الأدوية تحتاج لمدة أطول من ذلك، أربعة أشهر، وشاهدنا مَن لم يتحسنوا على الدواء إلَّا بعد ستة أشهر.

عمومًا هذه مرحلة من العلاج الدوائي قد انتهت، وأنا الآن أرى أن أفضل دواء يُساعدك هو عقار الـ (سيرترالين Sertraline) والذي يُسمَّى تجاريًا (زولفت Zoloft ) أو (لوسترال Lustral) أو قد تجدينه في بلادكم تحت مسمى تجاري آخر.

السيرترالين تبدئين في تناوله بجرعة نصف – أي خمسة وعشرين مليجرامًا – يوميًا لمدة عشرة أيام، بعد ذلك اجعليها حبة كاملة لمدة أسبوعين، ثم اجعليها حبتين يوميًا، وهذه هي الجرعة العلاجية – أي مائة مليجرام بالنسبة لك – تستمرين عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفضيها إلى حبة واحدة يوميًا لمدة ثلاثة أشهر أخرى، ثم اجعليها نصف حبة (خمسة وعشرين مليجرامًا) يوميًا لمدة أسبوعين، ثم خمسة وعشرين مليجرامًا يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين آخرين، ثم توقفي عن تناول الدواء.

الكلام عن نقص السيروتونين: نعم هو وارد، لكن ليس أمرًا تأكيديًّا، لأن السيروتونين لا يمكن أن يُقاس في أثناء الحياة، هنالك نظريات كثيرة: هل هو نقص؟ هل هو اضطراب في الإفراز؟ هل هو عدم توازن؟ هل هو ضعف الحساسية الاستجابية في أطراف الموصلات العصبية؟ هذه كلها واردة، لكن بالفعل الأدوية التي تُعالج الخوف والوسوسة وتُحسِّن من المزاج تعمل من خلال السيروتونين.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الاختناق أثناء النوم. أسبابه وطرق تجنبه.
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف في عضلات يدي عندما أقوم بمجهود عضلي!
- سؤال وجواب | دائما ما تلازمني فكرة الخوف من النوم، فكيف أتخلص منها وأعود لطبيعتي؟
- سؤال وجواب | ارتكب ما يفطر جاهلا فهل يلزمه القضاء
- سؤال وجواب | الواجب على مَن رأى أنه يمارس العادة السرية في النوم، وبعض وسائل التخلّص منها
- سؤال وجواب | حكم من طلق زوجته الطلقة الثالثة وهو في غضب شديد
- سؤال وجواب | شروط وجوب الحج على الأعمى
- سؤال وجواب | حكم قضاء صوم من اتصل مرضه بالموت ومن يرجى برؤه
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في وصول ثواب الصلاة عن الميت
- سؤال وجواب | فضل فاطمة رضي الله عنها
- سؤال وجواب | هل يجوز أن تتصدق من مال جدتها في حال عدم إدراكها؟
- سؤال وجواب | دفع الأم زكاتها لابنها لأجل أن يتزوج
- سؤال وجواب | تاريخ وفاة أم النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | حقيقة المعرفة عن طريق الإنترنت وإمكانية حصول الخطبة والارتباط.
- سؤال وجواب | مسألة بطلان الطهارة بخروج الوقت لدائم الحدث
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل