مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أدوية فعالة في علاج الاكتئاب والمخاوف الاجتماعية وعدم القدرة على المواجهة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يحلق لحيته لأنها تسبِّب حساسية لبشرة زوجته ؟
- سؤال وجواب | أشعر بتعب ودوخة عند بذل أي مجهود شاق، ما السبب؟
- سؤال وجواب | أثر الفطريات في الالتهابات عند المرأة
- سؤال وجواب | لا بأس بإطلاق لفظ (السيدة) على عائشة رضي الله عنها
- سؤال وجواب | ما هي النصائح لضمان عدم عودة الفتاق؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج العرفي
- سؤال وجواب | أرتبك وأخاف إذا صليت بالناس أو قرأت القرآن أمام أحد، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من صداع خلف العين ورائحة كريهة من فمي. ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ميراث الفيلا
- سؤال وجواب | شرح حديث: "لا تجتمع أمتي على ضلالة"
- سؤال وجواب | الترهلات شوهت بجسمي، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | أعاني من حالة اكتئاب جعلتني أبكي باستمرار، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من آلام الركبة والديسك؟
- سؤال وجواب | من أتى بالصلاة خارج وقتها يعد قاضيا لا مؤديا
- سؤال وجواب | لا بأس بالاتفاق على تأخير الدخول بالفتاة وتأجيل إقامة الحفل
آخر تحديث منذ 2 ساعة
12 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأنا مريض منذ 25 سنة، وذهبت إلى كثير من الأطباء النفسيين، واستخدمت كثيراً من الأدوية، مثل: سروتين، تفرانيل، هلدويل، فيفارين، نوربيون، أناكس، وغيرها لا أذكرها بالضبط، ولكن نتائجها كانت سيئة، ولم تنفعني للحالة التي عندي، وتركت استخدام الأدوية منذ 10 سنوات، ولكن الحالة سيئة.

وأعراض المرض هي خوف من مواجهة الناس، الخوف من الذهاب إلى العمل، الخوف من مواجهة مشاكلي، الشرود الذهني، وبطء التركيز على ما أريد أن أقوله، والاكتئاب الدائم، وحب الانطواء، وضعف في الجسم، وخمول وقلق وتوتر، وتزيد هذه الأعراض إذا واجهت أي موقف، مثلاً: إذا تزاعلت أنا وأحد فإن الخوف يزيد والتوتر والاكتئاب والرعشة والتلعثم وغيرها تزيد.

مع العلم أن ما عندي من أعراض كثير منها موجود عند والدي ووالدتي وإخوتي وحتى أولادي الذين لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات بدأت بعض الأعراض تظهر عليهم! وأصبحت الأسرة في حالة سيئة حتى وصلت إلى قناعة أن هذا جزء من الشخصية أو مرض وراثي، ولا علاج له إلا أن يشاء الله ، فأرجو أن تسامحوني على الإطالة فلعل على أيديكم بعد الله يكون الحل، فهذه أسرة متشتتة متنافرة، وحالتنا المادية بسيطة، وأسئلتي هي: ما هو هذا المرض؟ وما هو علاجه؟ وما هي النصائح التي تقدمونها لنا فلعل الله ينفعنا على أيديكم؟ وأنا الآن أستخدم الزيروكسات وبجرعة تدريجية حبة صباحاً وحبة مساء ولي شهر وأنا أستخدمه وأشعر بتحسن إلا أن العلاج يحدث لي يقظة فلا أستطيع أن أنام بسهولة وهذا يعيد لي جميع الأعراض، فهل من علاج يساعدني على النوم دون أعراض؟ وهل الزيروكسات هو العلاج لمثل حالتي؟ ولكم جزيل الشكر.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ عمر حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: بالنسبة لحالتك، هي في الواقع حالة من حالات المخاوف الاجتماعية، أو ما يُعرف بالرهاب الاجتماعي، وبما أن الحالة مُزمنة فقد أدت إلى نوعٍ من الانطواء والانزواء وضعفٍ في الأداء الاجتماعي، وهذا في حد ذاته يسبب الكثير من السلبية، ويجعل الإنسان مُتشائماً إلى درجةٍ كبيرة، ويظهر أن هذه النظرة التشاؤمية قد امتدت لتجعلك تعتقد أن كل أفراد الأسرة قد ألم بهم هذا المرض.

ليس هنالك دليل علمي قوي على أن الوراثة تلعب دوراً كبيراً في المخاوف، فأرجو يا أخي أن لا تعتقد اعتقاداً جازماً أن كل أفراد الأسرة قد أصابهم هذا المرض.

أما بالنسبة لك، فأرجو أن أبشرك وأن أؤكد لك أنه توجد الآن أدوية ممتازة وفعالة لعلاج المخاوف، وهي أفضل بكثير من الأدوية التي كنتَ تتناولها قبل عشر سنوات.

هنالك دواءان، الأول يُعرف باسم زيروكسات، والثاني يُعرف باسم سبراليكس، هذه الأدوية فعّالة جداً في علاج الاكتئاب والمخاوف الاجتماعية وعدم القدرة على المواجهة، ونحن كثيراً ننصح الإخوة الذين يعانون من مثل حالتك بتناول الزيروكسات، وقد استفادوا والحمد لله كثيراً، وتصلنا منهم ردود مشجعة جداً، فأرجو يا أخي أن تبدأ في تناول هذا العلاج، والجرعة هي نصف حبة ليلاً لمدة أسبوعين، ثم ترفعها بنفس المعدل أي نصف حبة كل أسبوعين، حتى تصل إلى حبةٍ ونصف في اليوم، وتستمر عليها لمدة ستة أشهر، ثم تبدأ في تخفيض العلاج بنسبة نصف حبة كل شهر.

بجانب العلاج الدوائي، لابد أن تكون لك الثقة في نفسك، وأن تُعيد تقييم شخصيتك وذاتك بصورةٍ أكثر إيجابية، وأن لا تستكين، وأن لا تستسلم، وأن تحاول دائماً المواجهة الاجتماعية، وأن لا تتجنب المشاركة في المناسبات التي من المفترض أن لا يتأخر الإنسان عن الحضور لها.

بالنسبة للأولاد، أرجو أيضاً أن تحاول دائماً أن تُعطيهم الثقة في أنفسهم، وأن لا تشعرهم دائماً بأن لديهم علة، وأن يكون مبدأ التشجيع للأطفال هو الأساس؛ لأن في ذلك دعامة تربوية قوية ومفيدة.

أؤكد لك يا أخي أن الأمل موجود تماماً في تحسن حالتك وشفائك بإذن الله ، فقط عليك السعي بإرادةٍ قوية من أجل التغيير، وتناول الدواء الذي وصفته لك.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يمكن للطفل أن يشفى وحده من دون علاج؟ وكيف يمكنني أن أقوي مناعته؟
- سؤال وجواب | أعراض سن اليأس
- سؤال وجواب | ركن التوبة الأعظم وسبل استجلابه
- سؤال وجواب | الدليل على حرمة لبس الرجال للسلاسل
- سؤال وجواب | لدي انزلاق عضروي وصفه الأطباء بأنه حالة بسيطة، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | الزنا أخطر المعاصي
- سؤال وجواب | ألم في الكتف والذراع الأيسر وانتفاخ في القدم وازرقاق فيها ما العلاج؟
- سؤال وجواب | تخيل معاشرة المحارم شذوذ قبيح
- سؤال وجواب | ألم في الورك واختلف التشخيص حوله، فما توقعكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | بروز في عظمة القدم بجانب الإبهام
- سؤال وجواب | ما الأسباب والعوائق التي تعيق دراسة علم النفس
- سؤال وجواب | هل يجب الامتناع عن شحن الهاتف النقال إن شك أن صاحبه يستخدمه في الحرام
- سؤال وجواب | بذل عمولة للمسّوق للوكالة ومن جاء عن طريقهم إلى عشرة أجيال
- سؤال وجواب | إرهاق وصداع مستمر. هل السبب هو نقص فيتامين ب 12؟
- سؤال وجواب | كيف أنظم وقتي وأراجع دروسي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل