مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما الأسباب والعوائق التي تعيق دراسة علم النفس

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من تسلخات بين الفخذين، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أراد أن يصون نفسه من الفتنة فأضر ببدنه
- سؤال وجواب | علاج ترهلات وتمزقات اليدين والرجلين للمرضع
- سؤال وجواب | اشترى سلعة لا يحتاجها
- سؤال وجواب | حكم استفادة الفقير من الأموال الربوية
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة الصحيحة لاستعمال مرهم الريتين A؟
- سؤال وجواب | زوجها مدمن على رؤية الأفلام الإباحية. المشكلة. والعلاج
- سؤال وجواب | ترك الحمل لكبر السن مما لا ينبغي
- سؤال وجواب | منارات هادية على طريق طلب العلم وعلو الهمة
- سؤال وجواب | أصل أقاربي ولكنهم يقطعونني، فكيف أتصرف حيال ذلك؟
- سؤال وجواب | أصبت بآلام حادة في الصدر وتسارع نبضات القلب
- سؤال وجواب | ألم في القلب رغم سلامة الفحوصات، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | حكم الغسل عند تغير صفة المني بسبب كثرة ممارسة العادة السرية
- سؤال وجواب | إخراج الصاع الواحد في زكاة الفطر من جنسين مختلفين
- سؤال وجواب | اسم (راما) في الميزان
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا أحضر لمقالة بعنوان: ما يعيق بدراسة علم النفس، وتقريبا هي جاهزة، ولكن حسب خبرتكم أريد أسبابا أو عوائق تعيق بدراسة علم النفس، بالنسبة للفرد العربي، أي بالوطن العربي، وأنا من الأشخاص المتشجعين جدا للدراسة في علم النفس.

وشكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ aseelali حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: إن هنالك إيجابيات كثيرة حول دراسة علم النفس، في كثير من الجامعات والمؤسسات العلمية العربية، ولكن النواقص أو القصور أو الإعاقات، من أسبابها أمور تتعلق بالفرد الدارس نفسه، حيث إن هذا الفرد قد يكون ليس له رغبة حقيقية أو مقدرة، لدراسة هذا العلم.

ثانيًا: كثير من الذين لديهم مشاكل أو صعوبات نفسية في أسرهم، أو في شخصياتهم ربما يلجؤون لدراسة علم النفس، وهذا قد لا يكون أمرًا جيدًا.

ثالثًا: لابد لدارس علم النفس العربي أن يكون متمكنًا من أحد اللغات، خاصة اللغة الإنجليزية، لأن معظم المراجع الجيدة والأسس الأصول لهذا العلم الحديث هي بالطبع أجنبية.

رابعًا: دراسة علم النفس النظري لوحده لا أعتقد أنها كافية، وهذا يفوت على الكثير من الدارسين، لابد تشمل هذه الدراسة فترات من التدريب الإكلينيكي السريري، أي في المستشفيات النفسية أو المؤسسات العلاجية التأهيلية المشابهة، وهذا غير متوفر بالنسبة للكثير من الدارسين.

أما فيما يخص الجوانب الأخرى، هي: الإعاقات التي تتعلق بالمؤسسات التي تقوم بتدريس هذه المادة: أولاً تجد في بعض الدول أن دراسة علم النفس هي جزء من المقرر الأكاديمي في كليات التربية، وفي جامعات أخرى تجد أن هذا العلم هو جزء من المقرر الأكاديمي في كلية الآداب، وسمعتُ أيضًا أن أقسام العلوم الفلسفية ربما تكون دراسة علم النفس جزءا منها.

هذا لا أقول تخبط، لكنه لا يعطي النمط والروح والنظام الواحد الذي يستطيع أن ينتهجه الدارس، ولا يسهل عليه عملية التبادل العلمي ما بين هذه الكليات، هذا عائق أساسي من وجهة نظري.

ثانيًا: من العوائق الرئيسية من وجهة نظري: إهمال بعض الكليات التي تدرس علم النفس، علم النفس من المنظور العربي والمنظور الإسلامي لا يركز عليها كثيرًا، وتجد أن معظم هذه المقررات تركز على علم النفس التحليلي الفرويدي، أي الذي قام بوضعه (سيجموند فرويد)، ومن أتوا من بعده، لا نقول إن كل ما قاله فرويد معيوب، لكن تجد كثيرا من الدراسين يعتقدون أن مخترع علم النفس هو فرويد، وهو المدرسة التحليلية، ولا توجد أشياء أخرى.

الآن التوجه في كثير من الدول الغربية التي تدرس المدرسة التحليلية فقط كجزء من التاريخ في العلوم النفسية، وليس أكثر من ذلك، لكن في دولنا وكما نشاهد حتى في كثير من المقررات وكذلك الخريجين من كليات علم النفس الذين يحضرون للتدريب معنا، تجد أن المدرسة التحليلية مسيطرة عليهم بدرجة كبيرة.

إذن إعادة النظر في المقررات هو أمر مطلوب ولابد أن تجدد.

ثالثًا: كثيرًا من الترجمات التي قامت بها كليات علم النفس لا أقول معيوبة، لكن لا تجد منسقًا ونمطًا واحدًا لهذه الترجمات، تجد المصطلح باللغة الإنجليزية له عدة ترجمات، وهذا قد يأتي بشيء من التشابه والتشابك، والتداخل والتقاطع الفكري الذي قد لا يكون جيدًا بالنسبة للدارس لهذه المادة.

تقريبًا هذه هي الصعوبات أو المعوقات التي ربما تواجه الدراسين لهذا العلم، لكن بصفة عامة نحن نشجع على دراسة هذا العلم، إن كانت هناك رغبة من الطالب نحو ذلك، ومن الضروري أيضًا هو أن يطور الدارس نفسه، وعلم النفس نفسه أصبح الآن متشعبًا وفيه أقسام تخصصية دقيقة.

سيكون من الجيد للدارس أن يفكر مباشرة بعد التخرج من دراسة البكالوريوس في علم النفس أن يدرس أحد الفروع خاصة في علم النفس، ومن الضروري جدًّا أن تكون هنالك مجالات واضحة للدراسات التطبيقية – الدراسات العملية – لأن هذا هو المفيد في حياة الناس في نهاية الأمر.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تسلية لمن ابتلي بالمصائب
- سؤال وجواب | الحلف على ترك شيء والحنث فيه إذا تكرر
- سؤال وجواب | واجب من خشي إساءة الظنّ به بسبب رؤيتهم له مع امرأة
- سؤال وجواب | كم المدة الكافية لترك العادة السرية؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخجل الشديد والذي يمنعني من مواجهة الناس، ساعدوني
- سؤال وجواب | حكم إمامة غير الخطيب في صلاة الجمعة
- سؤال وجواب | الإنكار على الأم مشروع بغير عنف ولا إساءة
- سؤال وجواب | ما العلاج المناسب لطرقعة الكتف؟
- سؤال وجواب | لدي ألم شديد في بطني وانتفاخات مستمرة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم سفر الزوجة بمفردها لحضور المؤتمرات
- سؤال وجواب | حكم الطلاق كتابة بنية أو بدون نية
- سؤال وجواب | زوجته تؤذيه ولا تصلي ويخشى على أولاده إن طلقها
- سؤال وجواب | حكم من قال: عليّ الطلاق لم أفعل كذا
- سؤال وجواب | هل له التيمم إذا لم يجد مكاناً طاهراً يغتسل فيه من الجنابة ؟
- سؤال وجواب | بعد استخدام دواء بروبيشيا ظهرت بعض المشاكل الجسدية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل