مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | لا أحس برأسي نهائيًا مع تبلد في المشاعر. أريد أن أحس بطعم الحياة
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | موقف الفتاة من صدود والديها تجاه خطئها مع محاولتها في إصلاحه.- سؤال وجواب | حكم وضع كلمات أغاني على صور طبيعية والتكسب من الإعلانات عليها
- سؤال وجواب | ماذا تعني رؤية أمي لأشخاص ليلا ونحن لا نراهم؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يرى الشخص شيئا لا يراه الآخرون؟
- سؤال وجواب | تركت التدخين لكنني عدت إليه بشراهة لسوء حالتي النفسية
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من عدة أمراض نفسية وأريد تشخيص حالتها، ساعدوني.
- سؤال وجواب | أشعر أنني في حلم ولدي هلاوس سمعية وبصرية. هل هذا جنون؟
- سؤال وجواب | كانت تتأخر عن الدوام ويساعدها المدير في عدم الخصم فكيف ترد المال
- سؤال وجواب | التردد في قبول خطبة شاب متدين بسبب نحافتي.
- سؤال وجواب | اضطرابات القولون العصبي وكيفية التخلص منها.
- سؤال وجواب | ملامسة الرجل الأجنبي لجسد امرأة أجنبية عنه. الحكم. والعقوبة
- سؤال وجواب | من أخرج زكاة الفطر نقداً هل يجب عليه إعادة إخراجها طعاما
- سؤال وجواب | هل يجوز امتناع الأولاد عن زيارة الأم بسبب طردها لهم؟
- سؤال وجواب | حكم من تاجر بالوديعة وربح
- سؤال وجواب | الإنجاب من الزوجة النصرانية إذا لم تساعد على التربية الإسلامية
السلام عليكم ورحمة الله لا أحس برأسي، وأعاني من الأرق، لكني لا أحس بألم، أو أي شيء في رأسي، أحس برأسي خفيفا جدًا، كأنه لا يعمل، منذ مدة وأنا لا أنام، ولكن دماغي لا يستجيب، لا أحس لا بثقله، ولا وأحس بصداع، وعندي زغللة في العينين، قمت بالأشعة المقطعية للرأس فكان سليمًا، والتحاليل سليمة, أخذت البروزام، لكن لا أحس به دماغي لا يستجيب للأدوية.
علمًا أن هذه الحالة جاءتني فجأة، وكنت قبل هذه الحالة، أستعمل دواء اسمه ميونتالجك يحتوي على مادة الترامادول، وصفه لي طبيب عام، حتى وصلت إلى حالة الإدمان، تناولته 5 إلى 6 حبات يوميًا مدة عام، وفي يوم من الأيام حدث لي شيء غريب كأن رأسي انفصل عن جسمي، لا أحس به نهائيًا مع تبلد في المشاعر.
ذهبت إلى عدة أطباء نفسيين، وأخدت عدة علاجات بدون جدوى، لا أحس بطعم الحياة!..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
رسالتك – أخِي الكريم – واضحة، وأتفق معك أن أعراضك فيها شيء من الضبابية، الشعور بأن الرأس خفيف، أو كأنه لا يعمل، هذا بالفعل شعور سخيف، يعطي الإنسان شعورًا بالتوتر وعدم الطمأنينة، ومثل هذا الشعور نجده لدى بعض الذين يعانون من القلق، حتى وإن لم يكن القلق واضحًا.
فيا أخي الكريم: أنا أرى أن حالتك تندرج تحت أمراض القلق النفسي، وإن شاء الله تعالى هي بسيطة، أنت قمت بإجراء الفحوصات وكانت كلها مطمئنة، وهذا شيء جيد؛ لأنك الآن تنطلق من قاعدة طبية سليمة، وهي أن جسدك بفضل من الله تعالى سليم وصحيح ومُعافى، إذًا الذي بقي هو هذه الحالة النفسية البسيطة، وهذه تُعالجها من خلال تغيير نمط الحياة.
أنت تعاطيت الترامادول، ولا شك أنه عقار له فوائد، واستعمالات طبية معينة، لكنه خطير جدًّا، حيث إنه أحد المواد التي تُسبب الإدمان، يضر كثيرًا بالمستقبلات العصبية في الدماغ، وهي مواد معروفة، لها أهميتها في ترتيب المزاج، وكذلك القلق والمخاوف والوساوس.
عمومًا -الحمد لله تعالى- أنت أقلعت عن هذا الدواء الذي وُصف لك دون أن تعلم، وآثاره - إن شاء الله تعالى – على الأقل آثاره على المدى القريب سوف تكون انقطعت تمامًا، فلا تنزعج، إنما عليك بتغيير نمط حياتك لتكون أكثر إيجابيةً، أكثر نشاطًا، وتمارس الرياضة بانتظام وانتظام شديد، أعتقد أن ذلك سوف يُبدِّل حياتك ويجعلها طيبة وهانئة تمامًا.
أن تكون هنالك أهداف، أيضًا هذا يُشعر الإنسان بأنه فعّال، بأنه مستمتع بحياته، الخطط المستقبلية دائمًا مهمة في حياتنا، ويجب أن نضع الآليات والسبل والطرق التي توصلنا إلى أهدافنا أيهَا الأخ الكريم.
اكتساب المعارف، القراءة، الاطلاع، أيضًا تصرف انتباه الإنسان عن أعراضه، وتجعله أكثر تأهيلاً وأكثر كفاءة.
الحرص على الفرائض في وقتها، خاصة الصلاة في المسجد مع الجماعة، هذا داعم نفسي عظيم للإنسان ليكون قويًّا ثابتًا مطمئنًا ومتفائلاً، فاحرص على هذا كله.
أنت لم تذكر عمرك، لكن أحسب أنك فوق العشرين عامًا، والسبب لمعرفة العمر هو وصف الأدوية، الأدوية لها ضوابط السلامة، وقطعًا هناك أدوية لا تُوصف لأعمار صغيرة.
إن استطعت أن تذهب إلى الطبيب النفسي هذا سوف يكون جيدًا، وإن لم تستطع إذا كان عمرك أكثر من عشرين عامًا أعتقد أن تناول دواء مثل (دوجماتيل Dogmatil)، ويعرف علميًا باسم (سلبرايد Sulipride)، وهو دواء بسيط جدًّا، مع جرعة صغيرة جدًّا من الـ (زيروكسات Seroxat)، والذي يعرف علمياً باسم (باروكستين Paroxetine) سيكون أمرًا جيدًا بالنسبة لك.
الزيروكسات أو ما يعرف تجاريًا باسم (ديروكسات Deroxat) في المغرب، تناوله بجرعة عشرة مليجرام – أي نصف حبة من الحبة التي تحتوي على عشرين مليجرامًا – تناولها ليلاً بعد الأكل لمدة شهر، ثم اجعلها حبة واحدة ليلاً لمدة شهرين، ثم نصف حبة ليلاً لمدة شهرٍ، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ آخر، ثم تتوقف عن تناول الدواء.
وبالنسبة للدوجماتيل تناوله بجرعة كبسولة واحدة (خمسون مليجرامًا) صباحًا ومساءً لمدة شهرين، ثم خمسون مليجرامًا – أي كبسولة واحدة – صباحًا لمدة شهرٍ، ثم توقف عن تناوله.
أدوية سليمة وفاعلة.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | تناولت دواء دامتيل في رمضان ودورتي متأخرة.- سؤال وجواب | مشكلة الاكتئاب ونقصان الوزن. هل دواء الموتيفال مناسب لي؟
- سؤال وجواب | تخيل رؤية أغراض البيت على هيئة أشكال أخرى
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من سوء الظن والكآبة؟
- سؤال وجواب | الفرق بين ظني الدلالة وقطعي الدلالة
- سؤال وجواب | ما سبب تغير الشعور تجاه الزوجة بعد العقد عليها؟
- سؤال وجواب | الحد الشرعي في طول الثوب واللحية
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة سرعة القذف
- سؤال وجواب | عاهد الله إن نجاه من مصيبة أن يعفي لحيته وألا يمسها مطلقا ويجد مشقة في ذلك
- سؤال وجواب | العين حق ويشرع التحفظ منها
- سؤال وجواب | طرأت على فكري شبهة الشك في ملك اليمين
- سؤال وجواب | المصلي إذا نسي آية في أثناء قراءته
- سؤال وجواب | المرض الوراثي جعلني أعزف عن الزواج، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | هل يثاب المرء على صبره على مرض أصابه بسبب ذنب ارتكبه؟
- سؤال وجواب | مقاطعة الوالد لزواجه بثانية لا تجوز
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا