مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | خفقان في القلب ودوخة ورعشة وشعور بالموت. هل حالتي خطيرة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هبة المرأة جزءا من أرضها لإخوتها من أمها
- سؤال وجواب | الواجب فقط رد المال مع التوبة
- سؤال وجواب | وجوب نفقة الأب على بناته وتوفير سكن لإقامتهن
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في العمرى
- سؤال وجواب | هل توجد طريقة آمنة لتكبير الثدي بدون أن تسبب أي مشاكل جانبية؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من القلق والتوتر؟
- سؤال وجواب | هل يضمن الموظف إذا أخطأ في أخذ المستحقات من المراجعين؟
- سؤال وجواب | يبرأ الميت من الدَّين إن تحمَّله أحد عنه ولو تأخر في سداده
- سؤال وجواب | آخذ ثمن الأكل والشرب من الدكان، وبعض المشترين لا يدفع المبلغ كاملا، فما الحكم؟
- سؤال وجواب | حكم طلب الزوجة الطلاق بسبب هجران زوجها لها، وهل تلزمه نفقة ابنه المحضون؟
- سؤال وجواب | لا أحس بجمال الحياة، وأصبحت منعزلا عن الناس. ما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يشرع تخصيص بعض الأولاد بهبة إذا رضي الباقون
- سؤال وجواب | الأمين مصدق بيمينه فلا يضمن إلا إذا فرط أو تعدى
- سؤال وجواب | في إحدى مناسبات الزواج أصابتني حالة من الخوف والقلق، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | حكم من شك في يمينه هل كان بالله أو بالطلاق
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم أعيش في الغرب، عمري 23 سنة، مؤخرًا بدأت أعاني من بعض الأعراض الجسمية مثل: خفقان في القلب، ودوخة، ورعشة، وبرودة في الأطراف، والرجلين، وأحس بشيء غير طبيعي في أمعائي، وكل هذا يأتي مصاحبًا لنوبة من الخوف والهلع، وتضارب في الأفكار، ويهيأ لي أنني سوف أجن، وأنني سوف أموت.

في كل مرة تتكرر نفس الأفكار، وتكون متكررة ومن الصعب التخلص منها لدرجة أنني فقدت حس الحياة بداخلي، وأصبحت حزينًا في داخلي، وفي كل يوم أكون منهكًا من قلة النوم، والتفكير الذي لا يتوقف.

ومع العلم أنه مرت عليّ نفس الحالة سنة 2010، وبفضل الله شفيت منها بدون طبيب، وقد أجريت بعض الفحوصات مثل تخطيط القلب، وقياس ضغط الدم إلا أن الطبيب يقول: إنني لا أعاني من أي مرض عضوي، ومن خلال حديثه معي نصحني بزيارة طبيب للأمراض العقلية والنفسية.

وفعلا زرت طبيبًا في هذا التخصص، وعندما شخص حالتي قال: إنني أعاني من القلق وخوف عميق مصاحب للاكتئاب، وذكر إنه اكتئاب فصلي، ففي الصيف أكون في قمة النشاط والحيوية.

أما في الأجواء الغائمة والممطرة لا أكون في مزاجي، وقد قال: إن حالتي ليست بالخطيرة، ووصف لي بعض الأدوية مثل: DEROXAT 20mg، نصف حبة لمدة 4 أيام، وحبة كاملة لمدة 26 يومًا أي شهرًا في الصباح بعد الأكل، وSULPRID حبة لمدة 10 أيام، ونصف حبة لمدة 20 يومًا في الليل قبل الأكل، وTémesta وصفها لي مثل حبة للطوارئ، لا أستعملها إلا إذا لاحظت أنني لا أنام مدة 3 أيام متتالية، وعندما يستقيم نومي أقف عن تناولها.

وقال أيضًا: إنه يجب أن أتحلى بالصبر؛ لأنه لن يظهر مفعول الدواء إلا بعد عدة أسابيع، وفي الحقيقة أنا أعلم أن هذه ما هي إلا هواجس وأفكار خيالية، لكن لا أقدر على إقناع نفسي بذلك.

سؤالي: متى سيبدأ مفعول الدواء؟ وهل كما قال الطبيب حالتي ليست بالخطيرة؟ وما هي السلوكيات التي يجب أن أتبعها لأساعد الطبيب في العلاج لتكون النتائج سريعة؟ وشكرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

وصفت حالتك بصورة جيدة جدًّا، وجزاك الله خيرًا أنك قد قمت بزيارة الطبيب النفسي؛ لأن حالتك تأتي من صميم الطب النفسي، وأنت تعاني من شيء من قلق المخاوف، وتضارب الأفكار يظهر أنها نوع من الوساوس، وإن كان هنالك أي نوع من الاكتئاب المصاحب فهو اكتئاب ثانوي وليس اكتئابًا أساسيًا.

الأدوية التي وُصفت لك أدوية ممتازة، أدوية فاعلة، أدوية تخصصية، وحتى يستفيد الإنسان من الدواء لا بد أن يلتزم بجرعته والمدة العلاجية التي وصفها الطبيب، وفعالية الدواء تحتاج لبعض الوقت في كثير من الناس، وهنالك تباين وفروق كبيرة بين الناس في درجة تفاعلهم مع الأدوية.

لكن بصفة عامة نستطيع أن نقول: إن فعالية هذه الأدوية تبدأ بعد أسبوعين من تناولها، وتصل قمة فعاليتها البيولوجية والكيميائية بعد شهرين إلى ثلاثة أشهرٍ من الاستعمال المستمر.

فالحمد لله تعالى الأمر فيه سعة، وهذه الأدوية ليست خطيرة، وهي سليمة جدًّا، فيا أخِي الكريم: تناول الدواء بانتظام، واسأل الله تعالى أن ينفعك بذلك.

الأفكار الخيالية لا تنزعج لها، سوف تختفي تمامًا، حاول أن تحقّرها وأن تصرف انتباهك عنها، هي جزء من حالة القلق ذي الطابع الوسواسي.

إذًا تحقير الفكر السلبي وصرف الانتباه عنه هو أحد العلاجات السلوكية الأساسية، وفي ذات الوقت ممارسة الرياضة، وتمارين الاسترخاء أيضًا نعتبرها ذات فائدة كبيرة جدًّا، فاحرص عليها.

وأن تكون لك برامج حياتية واضحة، تقود من خلالها نفسك نحو ما هو مفيد ونافع لك ولغيرك، هذا يُزيح تمامًا التفكير حول المخاوف؛ لأن الإنسان لديه وجدان معرفي، وهذا الوجدان المعرفي إذا تركناه فراغًا ننشغل بأشياء كثيرة، الخوف، الوساوس، الأمراض والخوف منها – وغير ذلك – لكن حين نكون فعّالين ونستفيد من طاقاتنا النفسية والجسدية قطعًا سوف نستطيع أن نغيِّر ما بأنفسنا، كما قال الله تعالى: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}.

فإذًا هذه هي العلاجات السلوكية المطلوبة، وأنا دائمًا أُناشد الناس وأذكّر نفسي أن الذكر والتسبيح باعث للطمأنينة، وخير الذكر والتسبيح هو الصلاة في وقتها، وتلاوة القرآن، فكن حريصًا على ذلك، ومن جانبي أسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد، وأنت لا تحتاج لأي إضافات بجانب ما ذكرته لك وذكره لك الأخ الطبيب المعالِج.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | في إحدى مناسبات الزواج أصابتني حالة من الخوف والقلق، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | حكم من شك في يمينه هل كان بالله أو بالطلاق
- سؤال وجواب | أحكام في طلب طعام زائد عن حاجة المستشفى وأخذ وأكل العاملين منه
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس في التفكير ورهاب، أريد دواءً
- سؤال وجواب | يصيبني قلق وخوف عند النوم يمنعني من النوم. هل أنا مريضة نفسيا؟
- سؤال وجواب | أحكام في التصرف في الأموال والحاجات العامة
- سؤال وجواب | هل يجب على الأخ الإنفاق على إخوته عند عجز الأب
- سؤال وجواب | واجب من خص أحد أولاده بهبة دون مسوغ شرعي
- سؤال وجواب | من طرق رد المال الذي صُرِف خطأ إلى الجهة الصارفة
- سؤال وجواب | حدود تصرف الموظف المسؤول عن التغذية
- سؤال وجواب | ما الأسباب الشائعة لتكرار الإجهاض؟
- سؤال وجواب | ابني ومواقع الإباحة وشخصيته العصبية
- سؤال وجواب | ألم في فتحة الشرج أثناء البراز، هل هي بواسير؟
- سؤال وجواب | حكم إضافة ربح لما يشتريه للعملاء
- سؤال وجواب | تنازل الجدة عن نصيبها من الميراث لأحفادها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل