مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل الأمراض النفسية لا شفاء منها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الوساوس القهرية المتعلقة بالطهارة والصلاة
- سؤال وجواب | الصمود في وجه المغريات في ظل العادات التي تصعب الزواج
- سؤال وجواب | توقفت عن الذهاب إلى المسجد خوفا من نظرات الناس وتعليقهم علي!
- سؤال وجواب | هل يقول : أنا فاطر ، إذا لم يكن صائما ؟!
- سؤال وجواب | ما علاج البرودة في الأطراف، المصاحبة لتعرق اليدين
- سؤال وجواب | أنا امرأة أعمل طوال النهار وجزءاً من الليل
- سؤال وجواب | كيفية خدمة الإسلام في بلد يحارب فيه، والتأثير في المحيط الذي يوجد فيه.
- سؤال وجواب | الوساوس القهرية في الوضوء والصلاة والطلاق. وطرق علاجها
- سؤال وجواب | لا رجعة بعد انتهاء العدة ولكن عقد جديد
- سؤال وجواب | الطريق إلى الفردوس الأعلى
- سؤال وجواب | مسائل متعلقة بنكاح الزانية الحامل من الزنا
- سؤال وجواب | أعاني من حكة. هل بسبب الدواء النفسي الذي أستخدمه؟
- سؤال وجواب | هل يجزئ إطعام مسكين عشرة أيام في كفارة اليمين
- سؤال وجواب | تحديد الحالة التي يكفر فيها الحانث بالصوم
- سؤال وجواب | هل تنعقد اليمين بإنشاء كلام النفس وحده
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

هل نوبات القلق بعد العلاج منها تعاود الشخص من جديد؟ وخاصة للشخصيات الحساسة القلقة مثلي؟ وهل ستستمر معه للأبد وفي أية لحظة هو مهدد بانتكاسة ونوبة جديدة؟ وهل من دواء سريع ناجع يوقظني منها لو فاجأتني في أي وقت بدون أن يكون لفترات طويلة؟ وهل الأمراض النفسية لا شفاء منها؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن القلق طاقة مفيدة جدًّا للإنسان إذا كان بدرجة معقولة، أو وظفه الإنسان في الاتجاه الصحيح، لأن القلق هو المحفز وهو الوقود الذي من خلاله يؤدي إلى الفعالية الإيجابية لدى الإنسان، لكن القلق إذا خرج عن النطاق أو لم يستفد منه الإنسان بصورة صحيحة هنا ربما يكون له آثار سلبية.

القلق ربما يكون مكوناً من مكونات الشخصية، أو يكون حالة مرضية تأتي للإنسان في شكل مستمر أو بصورة متقطعة، وربما يزيد القلق أو يلتهب حسب الظروف الاجتماعية ونمط الحياة الذي يعيشه الإنسان.

القلق يمكن علاجه حقيقة، ليس هنالك صعوبة كبيرة في علاجه، خاصة إذا غيّر الإنسان من نمط حياته: 1) أن تفهمي أن القلق طاقة إيجابية.

2) أن تديري وقتك بصورة صحيحة، وتكوني فعالة، هذا يفيدك كثيرًا.

3) ممارسة تمارين الاسترخاء.

4) ممارسة التمارين الرياضية.

5) الانخراط في الأنشطة الاجتماعية.

6) توجيه الطاقات نحو ترتيب البيت وراحة الزوج والتربية الصحيحة للأبناء، والترفيه عن الذات بما هو مشروع ومشاهدة البرامج التلفزيونية الجيدة والمفيدة، الخروج إلى المتنزهات مع الأسرة من وقت لآخر.

هذه كلها حقيقة عوامل علاجية مساعدة جدًّا.

بالنسبة للعلاج الدوائي: نعم توجد أدوية وقتية تساعد، وتوجد أدوية تساعد بصفة عادية جيدة، وهذه الأدوية معظمها مضادة للاكتئاب، وهي المستحسنة، أنا من وجهة نظري المتواضعة أرى أن الأحسن للإنسان أن يضع قاعدة علاجية راسخة، بمعنى أن يستعمل الدواء بصورة مستمرة لمدة ستة أشهر مثلاً، بعد ذلك لا مانع بعد أن يجرب التحسن ويعيشه أن يستعمل الأدوية البسيطة في حالة الانتكاسات، والتي سوف تكون بسيطة ويحس الإنسان أنه متوائم ومتكيف معها ولا تسبب له الإزعاج مثل ما كان في الماضي، لأنه قد جرب التحسن حين أكمل فترته العلاجية والتي هي تقريبًا حوالي ستة أشهر.

لذا أنصحك إن أردت أن تتناولي أحد الأدوية المضادة للقلق وللتوترات مثل عقار فافرين والذي يعرف علميًا باسم (فلوفكسمين) مثلاً بجرعة خمسين مليجرامًا ليلاً لمدة أسبوعين، ثم ترفع إلى مائة مليجرام ليلاً لمدة ستة أشهر، ثم تخفض الجرعة إلى خمسين مليجرامًا ليلاً لمدة أسبوعين، ثم يتم التوقف عنه، أعتقد أن ذلك سوف يكون قاعدة علاجية حسنة جدًّا.

أما الأدوية السريعة والأدوية التي يمكن أن تستعمل عند اللزوم – كما يقال – منها عقار فلوناكسول، والذي يعرف علميًا باسم (فلوبنتكسول)، هذا يمكن تناوله بجرعة نصف مليجرام – أي حبة – صباحًا ومساءً لمدة يومين أو ثلاثة، ثم بعد ذلك يمكن التوقف عنه.

هنالك أدوية مثل الإندرال أيضًا جيدة كدواء وقتي لأنه يقلل من الأعراض الفسيولوجية للقلق والتي تتمثل في سرعة ضربات القلب، وكذلك الشعور بالرعشة، فهذه كلها طرق وسبل علاجية كثيرة جدًّا، لكن الأفضل دائمًا هو ممارسة تمارين الاسترخاء، الرياضة، إدارة الوقت بصورة جيدة، التفكير الإيجابي.

هذا كله حقيقة يساعد الإنسان كثيرًا.

من الذي قال أن الأمراض النفسية لا شفاء منها؟ كلا.

فالأمراض النفسية يُشفى منها بنسبة ثمانين إلى تسعين بالمائة، وهذه نسبة عالية جدًّا، والشفاء نعني به ليس من الضروري أن تختفي الأعراض كاملة، لكن أن يعيش الإنسان حياة إيجابية فاعلة ويتوائم مع الأعراض النفسية إن وجدت ويحوّل ما هو سلبي منها إلى ما هو إيجابي، خاصة طاقات القلق والمخاوف وكذلك الوساوس.

أيتها الفاضلة الكريمة: الجئي أيضًا إلى ما نسميه بالتفريغ النفسي، التفريغ النفسي نعني به التعبير عن الذات، فلا تحتقني داخليًا، لا تتركي الأمور البسيطة تتراكم داخلك، عبري عن نفسك وفي حدود الذوق أول بأول، هذا يساعدك كثيرًا.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونشكر لك التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تحديد الحالة التي يكفر فيها الحانث بالصوم
- سؤال وجواب | هل تنعقد اليمين بإنشاء كلام النفس وحده
- سؤال وجواب | ألم الكتف المستمر، هل هو شد عضلي؟
- سؤال وجواب | لم تنزل الدورة الشهرية منذ سنة فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | إسقاط المرأة بعض حقوقها خير من الفراق
- سؤال وجواب | أخشى على إيماني من شبهة الأحكام الشرعية التي تخص النساء
- سؤال وجواب | الاكتئاب والوسواس القهري ورتباطهما بأداء الصلاة
- سؤال وجواب | عندي ألم في أسفل البطن وفي الخصيتين، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف تتم معالجة حب الشباب بالليزر؟
- سؤال وجواب | كيف تكون وقاية الوجه من أشعة الشمس؟
- سؤال وجواب | أعاني من الدوخة وعدم تركيز، ما سبب ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | شروط الشفاعة: إذن الله للشافع، ورضاه عن المشفوع له، وكونه مسلمًا.
- سؤال وجواب | ما هي شروط عمل المرأة في الإسلام والتي تناسب هذا الزمان؟
- سؤال وجواب | لا يحق التصرف بالمال الراجع من التغطية الصحية دون إذن صاحبه
- سؤال وجواب | الحج للمرأة الحامل. والأضرار المحتملة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل