مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | انتقلت من السعودية إلى أمريكا فعاودتني أعراض القلق والضيق. هل الأمر نفسي أم روحي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الدراسة في الكليات المختلطة
- سؤال وجواب | ضيق النفس والإحساس بفقدان الوعي عند ركوب الملاهي. ما سببهما؟
- سؤال وجواب | توفي عن أختين شقيقتين وأربعة أبناء أخ شقيق
- سؤال وجواب | أعاني من فرط التصبغ في اليد، فما الحل لذلك؟
- سؤال وجواب | هل utrogestan يؤخر الدورة؟ وهل يمكن أن أكون حاملا؟
- سؤال وجواب | يصيبني فتور بعد كل حماس، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | يصيبني ضيق وتوتر وعصيبة عند معرفتي بأن عليّ تطبيقا، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | زوجها لا يريد تكثير الأولاد وهي تريد الإنجاب
- سؤال وجواب | خوفي من أن يعرف الآخرون أني مصاب بالصرع يزيد من معاناتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يشترط لحجاب المرأة اللون الأسود؟
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات هلع وخفقان شديد في القلب، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أنزعج من الأصوات الدقيقة وأستعجل الأمور ولا أتحمل أحدا. ما الحل؟
- سؤال وجواب | يعتريني خوف وهم وغم وأشعر بقرب نهايتي. ما هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | كيف يفعل من ابتلي بالنظر إلى النساء؟
- سؤال وجواب | الكبت الذي عشته جعلني أحسب حسابا للشيء قبل وقوعه
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله دكتوري الفاضل في البداية أشكركم على هذا الصرح الطبي العظيم.

أعرض لكم أمري الغريب في نهاية عام 2009 أصبت بالقولون العصبي الذي آلمني كثيرًا، واستمر معي في مغص وألم لمدة 6 أشهر، وبعدها صرت أتأقلم معه فيأتي ويذهب، وأنا محتسب.

عند منتصف عام 2011 أتتني أول نوبة هلع، وبعدها دوخة وأرق، وخوف وبعد الإفاقة منها أتتني ضيقة لمدة أسبوع وذهبت واستمرت الأعراض تأتي وتذهب، وبعدها استمر معي قلق وعسر في المزاج، إلى عام 2013 قمت باستخدام دوغماتيل بجرعة 100 ملغ يوميًا، -والحمد لله- غابت جميع الأعراض واستمريت عليها إلى الآن، لكن في بداية عام 2015 انتقلت من السعودية لأمريكا، فعاودتني أعراض القلق والضيقة تأتي وتذهب، لكنها أشد شراسة من ذي قبل، أم أني أصبحت أقل جلادة؟ مع العلم أنني ما زلت أستخدم الدوغماتيل، وأيضًا أتتني حالات ضيقة تستمر لمدة أسبوع مما أثر عليّ في مجرى حياتي، وقد خضعت لعدة جلسات علاج معرفي سلوكي لمدة 6 أشهر، ولم تأت بتلك النتيجة خاصة في وقت اشتداد النوبة.

أنا الآن أطلب العون منكم ماذا أفعل؟ وهل سأعود كما كنت؟ فأنا الآن في حيرة، هل الأمر مرض نفسي أم روحي؛ لأنني -ولله الحمد- لا أعاني ضغوطًا نفسية.

هل يجب أن أستخدم علاج غير الدوغماتيل؟ وهل سوف يعالجني أم أنه مهدئ؟ هل الدواء النفسي يشكل خطرًا؟ وهل سوف يسبب إدمانًا أو تعودًا؟ هل سأبقى هكذا بقية حياتي أم ماذا؟ هل القلق يسبب آلامًا أسفل الظهر؟ أرجو منكم إفادتي، ولكم مني جزيل الشكر وخالص الدعاء...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

أخي: كما تعلم أن القلق النفسي قد يكون مكوِّنًا أساسيًا لإثارة القولون العصبي، وحين تستمر الأعراض لفترة طويلة – أي أعراض القلق والقولون العصبي – ربما يدخل على الإنسان شيء من المزاج الاكتئابي، وقد لا يستشعره الإنسان في شكل اكتئابٍ نفسي حقيقي، لكن يُلاحظ فقط أن طاقاته النفسية وكذلك الجسدية ليست على ما يُرام، وتظل الأعراض كما هي تتأرجح بين الشدة والقِلَّة والعُرضة للانتكاسات المتعددة.

فأخي الكريم: أنا أرى أن حالتك حالة نفسوجسدية، لا أعتقد أنه مرض روحي، لكن الإنسان المسلم دائمًا يكون حذرًا ويقظًا ومتنبهًا، بأن يُحافظ على عباداته، وأن يُحصِّن نفسه، وأن يحرص على أذكاره.

يُضاف إلى ذلك أن يكون نمط الحياة نمطًا إيجابيًا: الرياضة وممارستها بصورة متصلة، أراها دائمًا أمرًا مفيدًا في علاج هذه الحالات النفسوجسدية.

وبعد ذلك نأتي للعلاج الدوائي، الدوجماتيل دواء جيد، لكنه ليس بالفعالية التامة في كثير من الحالات، والدوجماتيل أنا أعتبره علاجًا داعما وليس علاجًا أساسيًا، بالرغم من جودته في علاج الكثير من الحالات البسيطة، ولذا أقترح عليك أن تتناول عقار (زولفت)، والذي يعرف علميًا باسم (سيرترالين).

السيرترالين دواء رائع جدًّا، يُحسِّن المزاج، ويُزيل القلق والتوترات، وقطعًا سوف يكون له أثر إيجابي كبير عليك.

الجرعة هي نصف حبة (خمسة وعشرون مليجرامًا) تتناولها ليلاً لمدة شهر، وهذه جرعة بسيطة جدًّا، استمر على هذه الجرعة لمدة شهرٍ – كما ذكرت لك – ثم ارفعها إلى حبة كاملة ليلاً لمدة ستة أشهر، ثم اجعلها نصف حبة ليلاً لمدة شهرٍ، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.

بهذه الطريقة – أخي الكريم – أعتقد أنك تكون قد تناولت دواءً جيدًا وفاعلاً وسليمًا وصحيحًا وغير إدماني.

وبالنسبة للدوجماتيل: بعد أن تبدأ في تناول السيرترالين اجعل جرعة الدوجماتيل خمسين مليجرامًا فقط في اليوم، لا داعي أن تتناول مائة مليجرام؛ لأن فعالية السيرترالين بالفعل مضمونة، وجرعة خمسين مليجرامًا من الدوجماتيل ستكون كافية جدًّا كجرعة داعمة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك التوفيق والسداد، وكل عامٍ وأنتم بخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تعليق الشيخ الألباني على حديث"أقل الحيض ثلاث."
- سؤال وجواب | زوجي يهملني ولا يسمعني كلمات الحب والعاطفة. فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ الولد من مال أبيه بالحيلة
- سؤال وجواب | علق طلاق امرأته على أمر فعلته في الماضي
- سؤال وجواب | أختي تخاف الامتحانات ويظهر تأثرها جسدياً، فكيف نحل المشكلة؟
- سؤال وجواب | بسبب شكلي وظروفي صرت أعاني من الوسواس والقلق>
- سؤال وجواب | حكم جذب المنفرد خلف الصف أحد المصلين من الصف الأمامي
- سؤال وجواب | وجد مذيا في ثيابه بعد أن صلى صلوات
- سؤال وجواب | صرت أتظاهر بالمرض ليحن علي من حولي ويهتم بي!
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في المنزل اقتداءً بالإمام في المسجد
- سؤال وجواب | كيف يمسح لابس حذاء طبي برجل واحدة للعلاج
- سؤال وجواب | لا حرج في ترك الإجابة لوليمة النكاح للعذر
- سؤال وجواب | كيف أتقي شر من يحسدني على خِطبتي؟
- سؤال وجواب | أشعر بنوبات الهلع وبأن عقلي سيتوقف. أرجو المساعدة
- سؤال وجواب | أعاني من قلق عام وصرت شخصية اكتئابية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/14




كلمات بحث جوجل