مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أصبحت أخاف من المستقبل وأنجرف مع الأفكار الوسواسية!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل هناك نصوص في تحديد " عمر الأرض " ؟!
- سؤال وجواب | ستر الرأس بالعمامة وحكم إمامة حاسر الرأس
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وأم وابن وأخ وأخت شقيقين
- سؤال وجواب | لا فرق في ميراث الزوجين بين ما قبل الدخول وبعده
- سؤال وجواب | أحس بأن روحي تنسحب من جسدي، ولا تفسير عند الأطباء!
- سؤال وجواب | ما العمل في حالة عدم انتظام الدورة؟
- سؤال وجواب | معاناة زوجة مع زوجها نتيجة إدمانه على مشاهدة الفضائيات
- سؤال وجواب | قلق وتوتر وشعور بإهمال الزوج.
- سؤال وجواب | حكم تغطية الوجه والعين لإخفاء أثر مرض الرهاب الاجتماعي
- سؤال وجواب | وصايا وإرشادات لفتاة خائفة من ضمة القبر وعذابه
- سؤال وجواب | ابني الصغير لا يتقبل والده ومتعلق بي، ماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | الأصل حل رؤية أفلام الكشف عن الجرائم الوثائقية
- سؤال وجواب | القلق الزائد يمنعني من النوم ومن الاستمتاع بالحياة
- سؤال وجواب | هل هناك علاج للجلطة الدماغية وتوقف المخ عن أداء وظائفه؟
- سؤال وجواب | مات عن ابنين وثلاث بنات وأبناء وبنات ابن
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

السلام عليكم.

أراسلكم للمرة الثانية بشأن حالتي، كما أعلمتكم في استشارتي السابقة أني قد عانيت من وسواس الموت والاكتئاب، واستمرت حالتي مدة 3 أشهر، وبدأت أتعود عليها، وكانت تأتيني بعض الأفكار والوسواس، ولكني بدأت أتعلَّم تحقيرها، وعدم الجدل معها، واستمررت فترة حتى أحسست أني قد انتصرت على هذه الأشياء، ولكن قبل 3 أيّام تقريبا بدأت تأتيني أفكار أن قلبي سيتوقف، وأنه ليس سليما، وأيضاً بدأت أشعر ببعض الأحاسيس غير الجميلة، وبدأت أنجرف مع الأفكار التي تراودني بشأن الموت، وأصبحت أخاف من المستقبل خوفا من حدوث مصيبة أو ظهور أعراض مرض فجأة لي، وأذهب للمستشفى؛ فأصبحت قلقاً جدا، وخائفا من المستقبل.

أيضا: تنتابني نوبات هلع متكررة في هذه الأيام، واكتئاب، وأصبحت أحس دائما بنوبات الهلع من خوف وقلق، وزيادة ضربات قلب، حتى أصبحت أبكي كثيرا مع نفسي، وأحس بالضعف والانهيار تجاه هذه الأفكار السلبية، وأرى الدنيا بطريقة وحشية وسوداوية، وأصبحت دائم الخوف والقلق، وتأتيني أحاسيس بأن لدي دوخة، وأنه سيغمى علي، ولكن لا يحصل أي منهم.

سؤالي لكم دكاترة صفحة في موقعنا سؤال وجواب الأعزاء: ما هو تشخيص حالتي؟ وهل أحتاج إلى الذهاب إلى طبيب نفسي، وأخذ علاج دوائي؟ لأني لا أحبذ الدواء.

أرجو أن تنصحوني ماذا أفعل؟ مع العلم أن شخصيتي حساسة منذ الصغر، وكنت أخاف من حدوث مصائب أو أمراض لي منذ أن كنت طفلا صغيرا، ولكني أظن أن هذه الأفكار قد كبرت معي وتفاقمت حتى أدت بي إلى هذا الحال.

أرجو أن تجيبوني بأسرع وقت ممكن، وأن تردوا على استشاراتي السابقة، ولكم جزيل الشكر أيها الكرماء على الاستماع لي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنت قمت بوصف حالتك بصورة ممتازة جداً، والأعراض التي بدأت تأتيك قبل ثلاثة أيام هي أعراض كثيرة، وفيها ما هو قلق، وما هو وسوسة، وما هو مخاوف مستقبلية، فتشخيص حالتك هو قلق المخاوف الوسواسية، البعض قد يسميها قلق المخاوف الوسواسي التوقعي، بمعنى أنك دائماً مشغول حول ما سوف يحدث، وتفسره بصورة وسواسية نمطية، كما أن نظرتك السوداوية نحو الدنيا من وجهة نظري هي السمة، أو الشكوى التي أزعجتني بعض الشيء، أنت شاب، وأنت صغير في السن، وأمامك إن شاء الله تعالى مستقبل طيب، فلماذا هذا الشعور؟ هذا شعور يجب أن تحقره ويجب أن تقاومه تماماً.

وأنا أؤكد لك أن حالتك بسيطة بالرغم من كثرة الأعراض النفسية والأعراض الجسدية لديك، لكن كل الأمر يتعلق بشيء من القلق والخوف والوسوسة، وكما ذكرت لك تشخيص حالتك هو: قلق المخاوف الوسواسي وقطعاً ذهابك للطبيب النفسي سوف يساعدك كثيراً، والعلاج إن شاء الله سهل.

هنالك علاج نفسي يتعلق بتغيير الأفكار، وهذا هو الذي أطالبك به، فكل فكر سلبي له فكرة إيجابية تقابله، ولذا على الإنسان أن يرسخ الفكر الإيجابي، ويحاصر الفكر السلبي، من خلال: تحقيره، وتجاهله، وعدم التفاعل معه، أو الدخول في حوار معه، والفكرة عند الإنسان تتكون من خلال مراحل: تبدأ كخاطرة بسيطة، ثم تتحول إلى فكرة إذا لم يوقف الإنسان الخاطرة، بعد ذلك تتحول الفكرة إلى صورة ذهنية كاملة، وهنا يكون الاستحواذ والإطباق.

لذا نحن نقول للناس: أوقفوا الخواطر السلبية في بدايتها، ولا تدعوها أبداً أن تتحول إلى أفكار، وكما ذكرت لك الله تعالى خلق الكون بثنائية عظيمة، كل شيء هنالك ما يقابله مما هو مضاد له، فأنظر إلى الدنيا بجمال، انظر إلى الدنيا إلى إشراق، انظر إلى الدنيا بفرح، انظر إلى الدنيا بتفاؤل، هكذا تعالج نفسك على المستوى الفكري السلوكي.

ويوجد العلاج الاجتماعي، وهو: أن يحسن الإنسان إدارة وقته، وأن يقوم بواجباته الاجتماعية على أكمل وجه، ممارسة الرياضة مفيدة جداً، ومهمة جداً لعلاج الأعراض النفسوجسدية، أن يكون لك أهداف، يكون لك آمال، أن يكون لك طموحات، هذه مهمة وضرورية، وهي جزء من العلاج.

ونعطي أيضاً دواء بسيطا وسليما، فلا أحد يتجرأ من الأطباء أن يعطي علاجاً إدمانيا أو مضراً، وعناصر العلاج الأربعة حين تكتمل ستكون مفيدة، العنصر النفسي، والعنصر الاجتماعي، والعنصر الإسلامي، وهذا مهم جداً، وكذلك العنصر الدوائي، أرجو أن تتبع هذه المنهجية العلمية الصحيحة، واذهب إلى الطبيب.

أسأل الله لك العافية والشفاء..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مقبلة على الزواج وتراودني وساوس حول غشاء البكارة. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أحزان ودموع وحالة نفسية سيئة بعد وفاة إنسان عزيز علي.ساعدوني
- سؤال وجواب | أشكو من زيادة فترة نزول الحيض بعد تركيب اللولب
- سؤال وجواب | صاحب السلس لا يلزمه غسل بدنه وثيابه إلا إن تيقن من تنجسها
- سؤال وجواب | زكاة زيت الزيتون
- سؤال وجواب | حكم وضع مكياج مخيف بغرض التسلية
- سؤال وجواب | أبناء الابن يحلون محل أبناء الصلب عند عدمهم
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الصداع واحمرار الوجه؟
- سؤال وجواب | حكم إسبال البنطال
- سؤال وجواب | الأم أحق بحضانة أولادها ما لم تتزوج
- سؤال وجواب | تحريم الإسبال يتناول كل ثوب يلبسه المرء
- سؤال وجواب | لدي اضطرابات في الدورة في وقت نزولها وفي كميتها، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | خوف وهلوسة ونسيان. هل هذه مقدمات الجنون أم أن هناك خللا في عقلي؟
- سؤال وجواب | الشقة من جملة تركة الوالد يقتسمها الورثة بالأنصبة الشرعية
- سؤال وجواب | بيع أحد الورثة أرضه لشراء نصيب آخر من التركة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04