مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما السبيل لدفع الوساوس القهرية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التشوه الظاهر لا أثر له على صحة الزواج
- سؤال وجواب | ما ينويه المصلي بالتسليمتين
- سؤال وجواب | هل أرجع للسترال بعد توقفي عنه وحصول أعراض الانسحاب؟
- سؤال وجواب | واجب من شك في ترك شيء من التشهد
- سؤال وجواب | كيس سطحي تحت الجلد في الثدي يعود بعد كل إزالة. فكيف نعالجه؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الأعراض الانسحابية لدواء المودابكس؟
- سؤال وجواب | حكم الدعاء في التشهد الأول والثاني ورفع السبابة فيهما
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن أعود طبيعيا بعد الالتزام بالدواء النفسي؟
- سؤال وجواب | الزواج من أخت مطلقته
- سؤال وجواب | هل من أدوية أو تمارين أو نصائح للتخلص من التأتأة؟
- سؤال وجواب | ما هي المدة التي يحتاجه الجسم للتخلص من أثر دواء القولون؟
- سؤال وجواب | الاستجمار من المذي وهل يشترط لصحة الوضوء الاستنجاء بالماء قبله؟
- سؤال وجواب | اضطربت دورتي الشهرية بسبب تناولي أدوية نفسية . ما الحل؟
- سؤال وجواب | الوساطة في المناقصات والتعاميد
- سؤال وجواب | مررت بأزمات نفسية وذهانية وانتكاسات عديدة، ما توجيهكم نحو العلاج؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أود منكم توجيهي في كيفية التعامل مع بعض المواقف في أسرتي، كثيرًا ما يتم التعامل مع أمور الشركيات بأمر ساخر، أو هكذا يهيء لي، لا أعلم، وهذا أمر يثير غضبي، ولا أعلم كيف أتصرف؟ وحين أغضب للأسف لا أستطيع التحكم في مستوى صوتي، ولا أفرق إن كان من أمامي أمي أو أي شخص آخر، أنا أعلم أن هذا الأمر من الكبائر، وأحاول دائمًا ضبط أعصابي، لكن لا أنجح أبدًا.

بالنسبة لموضوع الشركيات أخاف كثيرًا أن أكفر أو أشرك، وطرأ موقف أحزنني، تحدثت أمي مع أخي وزوجته من خلال هاتفي، وبينما هم يتحدثون سمعتهم ذكروا موقفًا عندما كنت صغيرة وكنت كثيرة الصراخ، ذهب جدي عند شخص ما وأحضر معه بسكويتاً وأكلته فهدأت، أنا من خلال كلام أسرتي السابق عن الموضوع فهمت أن جدي ذهب إلى شخص وأحضر بسكويتا مكتوبا عليه شيئا ما، وفهمت أن هذا شرك، وعند ذكر الموقف بشكل فيه ضحك غضبت، وقلت الله يهديكم، لكن أحدًا لم يلاحظ ما قلته ولم أغير أي شيء، وكان الهاتف هاتفي فهل أنا علي إثم؟ وكيف أتوب من الأمر؟ وماذا كان علي أن أفعل؟ فبعدما انتهى الاتصال قلت لأمي إن الشرك ليس أمرًا للضحك، وبعد نقاش اتضح لي أن جدي ذهب إلى إمام مسجد، وربما قرأ القرآن على البسكويت وأحضره لآكله، وقالت لي أمي: إنه لم تكن هناك كتابة أو أي شيء من هذا القبيل، بل فقط يزيدون في الأمر من أجل التفكه، وهذا الأمر أيضًا لا يجوز، فالرقية الشرعية ليست أمرًا للضحك، وقد أقسمت أن لا تتحدث مرة أخرى في هاتفي؛ لأنه كثيرًا ما تحدث مواقف وأخاف على نفسي أن أكفر بسبب أنه هاتفي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك -أختنا الكريمة-، وردًا على استشارتك أقول: حديثك عن الكفر والشرك قد وصل لمرحلة الوسوسة غير المحمودة، وهذا ما يتضح من خلال رسائلك السابقة والحالية، فليس كل كلمة تقال هي كفر، حتى إنك حلفتِ على أمك ألا تتصل من جوالك، وهذا فيه عقوق، ما الذي أوصلك لذلك؟ إنها الوساوس، لذا بداية نحذرك منها، ونوصيك بأن تتوقفي عنها الآن قبل أن تحاصرك وتحول حياتك لجحيم، وحينها يصعب علاجها.

احذري من الغضب واجتهدي بدفعه بكل الوسائل الشرعية التي علمنا إياها نبينا -عليه الصلاة والسلام-، وهي إن أتاك الغضب وأنت قائمة فاقعدي، وإن كنت قاعدة فاضطجعي على شقك، فإن لم ينفع فقومي فإن لم ينفع فتوضئي، ومع كل حالة استعيذي بالله من الشيطان الرجيم.

الغضب طريق لكل شر، لذلك حين قال رجل للنبي -صلى الله عليه وسلم- أوصني قال له: (لا تغضب قال: أوصني، قال: لا تغضب، فردد مرارًا فقال: لا تغضب)، فالغضب جمرة من الشيطان الرجيم ودفعها يكون بالاستعاذة، وتغيير وضعية الجسم كما ذكرت لك سابقًا.

ما فعلته أمك ليس من الشرك؛ لأنه تبين أن جدك ذهب ربما إلى إمام المسجد، وطلب منه أن يقرأ على البسكويت، ثم أعطيت ذلك البسكويت، وقمت بأكله، وإن كانوا أدخلوا بعض المزح في كلامهم، فهذا لا يعني أنهم وقعوا في الشرك.

لو افترضنا أنهم تكلموا عبر هاتفك بشيء فيه شركيات، فأنت لا علاقة لك في ذلك، وإن كنت قد حلفت ألا تعطي لأمك الهاتف، فعليك أن تكفري عن يمينك، وذلك بإطعام عشرة مساكين وجبة واحدة، أو صيام ثلاثة أيام، وحينئذ إعط الهاتف لوالدتك إن طلبته منك.

نوصيك ألا تصغي للوساوس التي تأتيك بهذا الخصوص؛ لأن الشيطان قد يدخل عليك من هذا الباب ليفسد عليك حياتك، فكلما أتتك مثل هذه الأفكار احتقريها، واستعيذي بالله من الشيطان الرجيم، ولا تسمحي لها بالدخول إلى عقلك، ولا تسترسلي أو تتحاوري معها.

اجتهدي في تقوية إيمانك من خلال كثرة العمل الصالح، فذلك من أسباب جلب الحياة الطيبة كما قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

الزمي الاستغفار، وأكثري من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، فذلك من أسباب تفريج الهموم وتنفيس الكروب ففي الحديث: (مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ)، وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ).

حافظي على أداء الصلوات في أوقاتها، وأكثري من سماع القرآن وتلاوته، وحافظي على أذكار اليوم والليلة، فذلك سيجلب لقلبك الطمأنينة كما قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).

عليك أن تتقربي من والدتك، وتتذللي بين يديها بالكلام اللين، واطلبي منها الدعاء، واحذري أن تغضبيها أو ترفعي صوتك عليها، بل عليك أن تخفضي لها جناح الذل من الرحمة كما قال تعالى: (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا).

نسعد بتواصلك، ونسأل الله تعالى لنا ولك التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شروط الترخص في الكذب
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من رائحة الفم الكريهة؟
- سؤال وجواب | بسبب ضغوط الدراسة أصبت باختلال التوازن النفسي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ترك الزّواج استحياء من النّساء وإزالة الشّهوة الجنسيّة
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري الشديد المعيق للحياة تماما
- سؤال وجواب | التفريق بين كمية الحليب للمولود الذكر وكمية الحليب للمولود الأنثى
- سؤال وجواب | كيف أميز بين البروتين المعالج والضار؟ وكيف أستخدمه؟
- سؤال وجواب | تريد الزواج وتسأل عن وليها في النكاح
- سؤال وجواب | نسبه يشبه نسب آل البيت ولا يملك دليل نفي أو إثبات
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الآثار الانسحابية للبروكستين؟
- سؤال وجواب | لدي ضعف في الانتصاب وقلة في الشهوة، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما حكم اشتراط الطلاق لو أساء إليها واشتراط ألا يمنعها من التجول والخروج كما تريد؟
- سؤال وجواب | هل استخدام الريميرون مدى الحياة أمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | سفر زوجي يربك حياتي، فهل ألتحق به أم أنفصل عنه؟
- سؤال وجواب | رد شبهات حول زواجه عليه والصلاة والسلام من عائشة وخديجة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/28




كلمات بحث جوجل