مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أفكر بالموت كثيرا وبطريقة غير محببة. ما الذي أعانيه وما علاجه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم إزالة التجاعيد
- سؤال وجواب | لا بد من غسل دم الحيض
- سؤال وجواب | يجوز إجراء عمليات التجميل بشروط
- سؤال وجواب | الدراسة ليست عذرا لإخراج الصلاة عن وقتها
- سؤال وجواب | شراء السلع عن طريق نظام التقسيط من ساب أمانة
- سؤال وجواب | هل كان أبو بكر الصديق موحدا قبل البعثة؟
- سؤال وجواب | حكم إجراء عملية شد جلد البطن
- سؤال وجواب | نبذة عن الإمام محمد بن عبد الوهاب ودعوته
- سؤال وجواب | صفة المدين المستحق للزكاة
- سؤال وجواب | زيادة في المبلغ عند تأخير السداد
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب والصداع والعزلة، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | من أخر القضاء حتى دخول رمضان آخر فعليه القضاء والكفارة
- سؤال وجواب | طلاق الواقع تحت سلطان الوسواس
- سؤال وجواب | تريد أن تجري جراحة بسبب نقص خلقي في صدرها
- سؤال وجواب | المفاضلة بين قيام الليل بإحدى عشرة ركعة وقيامه باثنتين
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكركم على هذا الموقع، في ميزان حسناتكم.

أصبحت مؤخرا أعاني من مشكلة، وهي أنني أفكر بالموت كثيرا بطريقة غير محببة، مثلا عندما أقرأ خبر وفاة أحد أشعر أن الله يرسل رسائل لي أنني القادمة، عندما أدخل إلى الحمام لأستحم أشعر أنني سأختنق، وأموت بالداخل ولن أخرج، عندما أشتاق لزوجي تأتيني أفكار أن هذا الاشتياق دليل على موتي، وكثير من المواقف، وهكذا أقضي حياتي، أفكر وسأصاب بالجنون صدقا، ماذا أفعل؟ انصحوني، فأنا صدقا أصبحت حياتي عبارة عن عدم راحة، وأيضا عندما أؤخر الصلاة أو تضيع مني أشعر بالطمأنينة، ولا أفكر كثيرا مثلما إذا صليت بالوقت وقمت بالعبادات، ما الحل؟ ما الذي يصيبني أساسا؟ ماذا أفعل؟ أرشدوني...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعنا.

هذا كله وسواس المخاوف، ولديك الربط الوسواسي واضح جدًّا، والذي يقوم على مبدأ سوء التأويل، أو إعطاء تأويلاتٍ مختلفة لأحداثٍ عادية تربطينها بالموت ودنو الأجل، هذا الفكر يجب أن يُحقّر، وعليك أن تُكثري من الاستغفار، وعليك أن تفصلي ما بين الخوف المرضي من الموت والخوف الشرعي، الخوف الشرعي معروف، وهو القناعة المطلقة أن الموت آتٍ، وأن الآجال بيد الله ، والإنسان يسعى أن يعيش الحياة بقوة وتقوى وصلاح، وأن يعيشها بأملٍ ورجاءٍ، ويعمل لآخرته ويسأل الله تعالى أن يُصلح عمله وأن يُطيل عمره في عمل الخير والصلاح، وهكذا.

هذا هو المبدأ الذي يجب أن تنتهجيه، أما هذا الخوف وهذه الروابط: هذه كلها عبارة عن أشياء ليست صحيحة، ويجب أن تُحقّريها وتستبدليها بفكرٍ مخالف.

موضوع الصلاة: لا تتركي للشيطان ثغرة ليدخل منها إليك، والصلاة يجب أن تكون على رأس الأمر، ومهما تزاحمت الشكوك في نفوسنا ودخل علينا الشيطان ووسوس يجب ألَّا نُعطيه مجالاً أبدًا، {إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا}، {وإنها لكبيرة إلَّا على الخاشعين}، {فخلف من بعدهم خلفٌ أضاعوا الصلاة}، (الصلاة الصلاة، وما ملكت أيمانكم)، (وجعلت قُرة عيني في الصلاة)، (أرحنا بها يا بلال)، (أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله) أو كما قال صلى الله عليه وسلم.

اجعلي هذه الآيات وهذه النصوص النبوية محط نظرك دائمًا، وأقْدِمي على صلاتك بكل رحابة وطمأنينة وخشوعٍ -إن شاء الله تعالى-، ولا تُضيعي الصلاة، فمن ضيع الصلاة فهو لما سواها أضيع.

أبشرك أن العلاج الدوائي سوف يفيدك كثيرًا في إزالة هذه المخاوف الوسواسية، إن تمكنت من الذهاب إلى طبيب نفسي هذا جيد، وإن لم تتمكّني فتوجد أدوية ممتازة، من أهم الأدوية التي سوف تفيدك الدواء الذي يُسمّى علميًا (سيرترالين)، وله مسميات تجارية كثيرة، منها (زولفت)، أو (لسترال)، وربما تجدينه في فلسطين المحتلة تحت مسمّى تجاري آخر.

ابدئي في تناول الدواء بجرعة نصف حبة - أي خمسة وعشرين مليجرامًا ليلاً - لمدة أسبوعين، ثم اجعليها حبة كاملة لمدة شهر، ثم اجعليها حبتين ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفضي الجرعة إلى حبة واحدة ليلاً لمدة شهرين، ثم اجعليها نصف حبة ليلاً لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين آخرين، ثم توقفي عن تناول الدواء.

الدواء دواء ممتاز، وسليم، ولا يُسبِّبُ الإدمان، ولا يؤثِّر سلبًا على الهرمونات النسوية.

إذًا أرجو أن تتبعي ما ذكرته لك من إرشاد، وأن تتناولي الدواء بصورة صحيحة، ويجب أيضًا أن تستفيدي من وقتك بصورة جيدة، ولا تتركي مجالاً للفراغ، الفراغ يجعل الأفكار الوسواسية والخوف والقلق يستشري في نفس الإنسان، وأنتِ الحمد لله تعالى لديك -إن شاء الله تعالى- أشياء إيجابية وطيبة في حياتك، فأرجو أن تستثمرينها بصورة صحيحة.

وللفائدة راجعي علاج الخوف من الموت سلوكيا: ( - - ).

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | صفة المدين المستحق للزكاة
- سؤال وجواب | زيادة في المبلغ عند تأخير السداد
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب والصداع والعزلة، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | من أخر القضاء حتى دخول رمضان آخر فعليه القضاء والكفارة
- سؤال وجواب | طلاق الواقع تحت سلطان الوسواس
- سؤال وجواب | تريد أن تجري جراحة بسبب نقص خلقي في صدرها
- سؤال وجواب | المفاضلة بين قيام الليل بإحدى عشرة ركعة وقيامه باثنتين
- سؤال وجواب | حكم من فرط في قضاء الصيام
- سؤال وجواب | الوسواس القهري وجدوى العلاج السلوكي وحده فيه
- سؤال وجواب | ارتحت إلى فتاة ولكني اكتشفت أن والدها عصبي ومتسلط، فهل أتركها؟
- سؤال وجواب | واجب من يشعر بخروج قطرات البول في صلاته
- سؤال وجواب | هل تجب الكفارة بوطء النفساء وهل يشرع تقسيطها
- سؤال وجواب | ما طريقة التعامل مع أختي المراهقة التي لها علاقة بشاب؟
- سؤال وجواب | حكم إخراج كفارة تأخير قضاء صيام رمضان نقودا
- سؤال وجواب | رفض الذات مشكلة كبيرة فكيف أتخلص منها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل