التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من الوسوسة والكسل وشرود ذهني أثر على حياتي، ما العلاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | يجوز تعدد الزوجات بشروط
- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بمجرد إتيان الزوجة في غير موضع الحرث
- سؤال وجواب | حكم وضع المال في مؤسسات تتعامل بالربا
- سؤال وجواب | حكم قبول الهدية ممن يعمل بالسوق الحرة
- سؤال وجواب | قلق ورهاب متأصل. هل من علاج له؟
- سؤال وجواب | لم توصل المرافق لأرضه فهل له أن يستولي على أرض غيرها
- سؤال وجواب | هل يجوز وصف الشيعة بأنهم " أبناء زنا "؟
- سؤال وجواب | ما يترتب على تأكيد الوعد باليمين
- سؤال وجواب | أعاني من الضعف الجنسي بعد عملية قص المعدة، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | تعجل وطاف للوداع ثم اضطر للرجوع إلى منى والمبيت بها
- سؤال وجواب | تجويد القرآن. الواجب والمستحب
- سؤال وجواب | أريد أن أتوب من معاصي الخلوات . فأرشدوني!
- سؤال وجواب | هل كل تأخر في الدورة يعتبر دليلا على الحمل؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن أعود لدراسة الطب وأكون طبيبا ناجحا بعد عمر الأربعين؟
- سؤال وجواب | صعوبة في ابتداء الكلام مع الأشخاص الجدد؛ ما تفسيرها وعلاجها؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

شكرا لجهودكم، أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتكم.

أنا طالب في الثانوية في الصف الثالث والأخير، عمري 18 عاما، كنت طالبا ممتازا يثني علي الجميع، ولكن في السنوات الأخيرة في المدرسة الإعدادية بدأت أتغير، وبدأت علاماتي تتدنى، الجميع لاحظ هذا، لم أعد أهتم كثيرا لأمر الدراسة.

وفي الصف الأول ثانوي حصل لي حادث مروري ونجوت -بفضل الله - ولهذا أخذت راحة شهرين في البيت، وبعدها عدت إلى الثانوية، فتحطمت عندما رأيت الدروس والواجبات الكثيرة التي فاتتني! وأدركت أن نجاحي هذه السنة سيكون معجزة، وخرجت من الثانوية بسنة مؤلمة.

وقررت بعدها أن أعمل بدلا من الدراسة، ولكن تفاجأت بصعوبة الحياة، وأنها لن تلبي طموحي المستقبلي، وبعدها قررت أن أعود إلى الثانوية وأجتهد وأعود مثلما كنت، تجاوزت الصف الأول والثاني -بحمد الله - ولكن لم أكن راض عن نتائجي، آسف لأني سردت قصة قد تكون طويلة، ولكن في هذه السنوات ظهرت مشاكلي.

والآن أنا في السنة الأخيرة، أعلم مقدار أهمية هذه السنة، فهي سنة حاسمة جدا لمستقبلي، ففي آخر 4 سنوات عانيت من الوسوسة، وكثرة التفكير في كل الأمور، وخصوصا ما تشهده بلادي من أزمات، وشرود ذهني كثير، لدرجة أني لا أستطيع التركيز في الحصص، وكأني أضيع في متاهة.

تغيرت حالتي الدينية والاجتماعية، كنت حريصا جدا على الصلاة، والآن أنا أحاول أن أصلي! ليس لأني لا أريد أو ما شابهه -حاشا لله، ولكنه كسل، وكأن أحدا ماسك بي، لا يريد أن أصلي، وحالتي الاجتماعية أيضا ساءت، لم أعد أحضر المناسبات والاجتماع مع الأهل والأقارب، وهذا يزعج والدي! حتى الأصدقاء لم أعد ألتقيهم إلا في طريقي أو أوقات معلومة، أبقى وحيدا في غرفتي مغلق الباب، لا أرى أهلي إلا أوقات الأكل أو لحاجة.

عملت جدول تنظيم لوقتي، وجعلني سعيدا جدا؛ لأنه جعلني أذاكر دروسي، ورأيت قدراتي، وهذا أسعدني، ولكن بطريقة ما في اليوم التالي لم أعمل به، وهذا ضايقني جدا! تدور برأسي وساوس، وأفكر حول مستقبلي، رغم أن حياتي مخطط لها، أريد أن أضع بصمتي على الحياة وأكون شخصا جيدا، لا أعلم ما سبب هذا الكسل الذي يقيدني! وهذه الوسوسة التي تضيع أوقاتي، وهذا القلق الذي يجعلني متوترا وشارد الذهن الذي يجعلني لا حول لي ولا قوة، وفي هذه الأثناء تنبأ عقلي بمؤشرات مستقبلية خطيرة إذا لم أستطع حسم هذه المشاكل ووضع حد لها، ومعالجتها بالطريقة الصحيحة سأندم! أرجو أن تساعدوني، وآسف على الإطالة، وفقني الله وهداني وشفاني وجميع المسلمين، وأصلح حالنا إنه سميع مجيب...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الابن العزيز: واضح أن لك عزيمة قوية للنجاح في الحياة، وهذا هو أهم شيء، وبالرغم من الظروف التي مرت بك من حادث مروري وظروف بلدك المعروفه لدى الجميع؛ فإنك مثابر ومواصل على الدراسة، وهذا شيء إيجابي في حد ذاته، ولكن واضح أنك تعاني من أعراض اكتئابية تأتي في شكل وساوس، كثرة التفكير، وإرهاق شديد، وعزلة اجتماعية.

معروف أن الاكتئاب النفسي في مثل سنك قد يأتي بهذه الطريقة ولا يكون كالاكتئاب النفسي عند كبار السن، وأهم مؤشر في الاكتئاب النفسي في مثل هذا السن هو التدهور الدراسي وضعف التركيز والقدرة على الاستيعاب مع العزلة الاجتماعية، بالرغم أن الشباب في مثل سنك يكونون اجتماعيين، يكونون مقبلين على الحياة والتواصل مع أصحابهم.

أنسب علاج لك في هذا السن -يا ابني العزيز- هو ما يعرف بدواء الفلوكستين أو البروزاك، ولا أعرف إذا كان يمكنك الحصول عليه أما لا، لكنه دواء فعال للاكتئاب في مثل سنك يأتي في شكل كبسولات أو أقراص 20 مليجرام وآثاره الجانبية قليلة، وعليك تناوله بعد الغداء أي بعد الأكل يومياً، وسوف يبدأ المفعول بعد أسبوعين، ويبدأ التحسن بعد شهر ونصف أو شهرين، وحتى بعد زوال كل الأعراض وانتظامك في الدراسة -يا ابني العزيز- فعليك بالاستمرار في تناول الدواء لفترة لا تقل عن 6 أشهر حتى لا تحدث انتكاسة في هذه الفترة، وبعدها يمكنك التوقف عنه بدون تدرج؛ لأنه ليس هناك مشكلة من أعراض انسحابية للبروزاك.

وفقك الله وسدد خطاك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الوطء المحرم بدون قصد
- سؤال وجواب | الملائكة لا يأكلون ولا يشربون ولا ينامون
- سؤال وجواب | رؤية الملائكة لبني آدم
- سؤال وجواب | اصطحاب الزوجة الثانية في السفر دون الأولى هل يعد ظلما
- سؤال وجواب | لا دليل في قول لوط على إباحة إتيان الزوجة في الدبر
- سؤال وجواب | اختر ذات الدين وأسأل عنها من يعرفها
- سؤال وجواب | والدتي تعاني من ارتفاع وهبوط في الضغط.
- سؤال وجواب | أريد أن أتوب عن المحادثات مع الشباب، فكيف ذلك؟
- سؤال وجواب | التحذير من الضرر ليس من النميمة
- سؤال وجواب | كيف ينكر الأخ على أخته استماعها للأغاني المحرمة
- سؤال وجواب | إذا كان الزوجان عند عقد النكاح لا يصليان ، فهل يلزمهما تجديد العقد ؟
- سؤال وجواب | مزاجي يتقلب بسرعة وأغير آرائي كثيرًا، أريد حلًا
- سؤال وجواب | خطبها اثنان رضيت أمها بواحد ورضي أبوها بالآخر
- سؤال وجواب | على الموظف إرجاع المال المأخوذ دون علم الشركة
- سؤال وجواب | أريد الزواج من فتاة، وأهلي يريدون ابنة عمي.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل