مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | خيالي الواسع أزعجني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | سبب عدم انتظام السكر عند المصابين به وعلاجه
- سؤال وجواب | يريد تخفيف لحيته لأنها طويلة ويواجه صعوبات بسبب ذلك
- سؤال وجواب | تبرعت بالدم بعد أن كنت أعاني الأنيميا، هل يمكن أن تعود؟
- سؤال وجواب | تحدث المرأة مع أجنبي للتأكد من عزمه على خطبتها
- سؤال وجواب | يحرم على الرجل لبس القلادة في عنقه ولو من فضة
- سؤال وجواب | لا أعرف من أين أبدأ لأصبح مسلمة ناجحة
- سؤال وجواب | الزوجة كثيرة المجادلة والمعتزة برأيها وكيفية التعامل معها
- سؤال وجواب | هل ثبت أن أساس الكحل الذي يستعمله الناس اليوم من رماد جبل الطور ؟
- سؤال وجواب | إخبار المرأة بالرغبة في خطبتها
- سؤال وجواب | حكم صبغ الشعر واللحية بالسواد
- سؤال وجواب | أريد أن أقوي إرادتي لأتغير للأفضل، فما السبيل لذلك؟
- سؤال وجواب | استمرار الألم بعد إزالة الجبس بفترة طويلة هل يعتبر طبيعيا؟
- سؤال وجواب | أذنبت وتبت، لكن الضمير لم يرتح بعد.
- سؤال وجواب | كيف يكون القرآن معجزة للأعاجم وهو عربي وهم لا يعرفون العربية ؟
- سؤال وجواب | أصيب رأسي في طفولتي فصرت لا أميز بين الخيال والواقع ما الحل؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وصلى الله وسلم على نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم, أما بعد : أحيي جميع من ساهم في هذا الموقع وأدعو لهم بالتوفيق والنجاح والسداد في كل أمورهم.

المشكلة أن ربي أعطاني خيالًا واسعًا ويجب أن أحافظ عليه، لكن مشكلتي الخطيرة والأخطر من الخطيرة هي أني أتخيل شكل الله سبحانه وتعالى، مع أني مع قناعة تامة بأنه ليس هو وأنه ليس كمثله شيء، لكني أيضًا أتخيل الرسل والملائكة ولو قلتم لي قصة لتخيلتها مباشرة، فأرجو منكم أن تعالجوا هذا الخيال فأنا على الله ثم عليكم، وأرجوكم أن أجد لديكم الرأي السديد والمفيد كما هو في المعتاد؛ لأني لا أريد أن أحرم رؤية وجه ربي الكريم في يوم الدين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ عبدالعزيز حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، فمرحبًا بك - أيها الولد الحبيب - في استشارات موقعنا، نشكر لك تواصلك معنا، ونسعد بدوام هذا التواصل.

وما ذكرت - أيها الحبيب - من الخيال الواسع ينبغي أن توظفه توظيفًا حسنًا بالتفكر فيما يعود عليك بالنفع أو إبداع وإظهار ما يجدّ من مخترعات أدبية أو غير ذلك، وبهذا النوع من الاستغلال ستنتفع بهذا الخيال انتفاعًا صحيحًا يعود عليك وعلى أمتك بالمصلحة والنفع.

أما التفكر فيما ليس مجالاً للفكر البشري فإنه سيعود عليك بأنواع من الضرر، ومن ثم فينبغي لك أن تجاهد نفسك في حراسة هذه الخواطر التي تخطر لك وتدعوك إلى التفكر في كيفية صفات الباري سبحانه وتعالى، فإن الله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، كما أخبر في كتابه الكريم، وكما قال سبحانه وتعالى: {ولم يكن له كفوًا أحد}، وقال جل شأنه: {فلا تضربوا لله الأمثال}، وقال: {هل تعلمُ له سميًّا}.

فهذه الآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة جدًّا، قاضية بأن الله تعالى ليس له مثيل، والعقل لا يمكن أن يتصور شيئًا إلا وقد رأى مثيلاً له أو رآه، ومع عدا ذلك فإنه لا يقدر على تخيله، وكل ما يتخيله العقل من صفات الباري فإنه وهم.

ومن ثم فأنت مطالب - أيها الحبيب - بصرف قلبك عن التفكر في هذا، وحراسة قلبك من هذه الخواطر، قبل أن تفعل في قلبك ما تفعل، فإن صلاح الأحوال والأقوال - كما يقرر العلماء – قائم على حراسة الخواطر، فقد قال ابن القيم - رحمه الله تعالى – وهو يذكر قاعدة جميلة في ذكر طريقٍ يوصل إلى الاستقامة في الأقوال والأحوال والأعمال، قال: (وهي شيئان، أحدهما: حراسة الخواطر وحفظها، والحذر من إهمالها والاسترسال معها، فإن أصل الفساد كله من قِبلها يجيء، لأنها بذر الشيطان والنفس في أرض القلب).

فاصرف فكرك عن التفكر فيما لا قدرة لك عليه، واصرف فكرك إلى التفكر في آيات الله تعالى التي أُمرت بأن تتفكر فيها، آيات الله الكونية التي تحيط بك من جميع جوانبك، بل في نفسك ما يُغنيك عن التفكر فيما لا تقدر عليه، فقد قال سبحانه وتعالى: {وفي أنفسكم أفلا تبصرون}، وتفكر في آيات الله المتلوة في كتابه العزيز، فإن فيها ما يدلك على الله تعالى وعلى صفاته وعلى طريق رضوانه.

وبهذا تغنم وتسلم أيها الحبيب، فكلما جاءك خاطر يدعوك إلى التفكر في صفات الله فاصرف نفسك عنه، واشغل نفسك بالتفكر في مخلوقات الله ، أو في النظر فيما ينفعك من علم أو عمل، وبذلك تسلم من السير في هذا الطريق.

أما ما عدا ذلك من أنواع الفكر الذي يعود عليك بالنفع كأن تتفكر في إنشاء مقالة أدبية أو غير ذلك من الأعمال فإن هذا باب واسع، فلو أحسنته عاد عليك بالمصلحة.

أما التفكر في كيفية صور الأنبياء وغير ذلك فإنه لا منفعة لك فيه، ومن ثم فإضاعة الوقت في محاولة استحضار صور في الذهن لهم لا منفعة ولا مصلحة تُرجى من ورائها، فإضاعة الوقت فيها عبث، وإضاعة للوقت والجهد في غير ما ينبغي أن يُنفق فيه، فكن حريصًا على ما ينفعك امتثالاً لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز).

نسأل الله تعالى أن يُجري على يديك الخير، وأن ييسره لك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الكتمة والاختناق المقتصرة عند النوم على الظهر
- سؤال وجواب | هل تزيين الأكل من الإسراف المحرَّم؟
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب وانتفاخ في الأقدام. فما التشخيص والعلاج؟
- سؤال وجواب | تعالجت من قطع الرباط الصليبي، لكن الألم رجع عند أول مجهود
- سؤال وجواب | ضوابط الغزل بامرأة غير معينة
- سؤال وجواب | الإحساس بحاجة للتبول في كل وقت، على ماذا يدل؟
- سؤال وجواب | طبيبة تريد الدراسة والتدريب في مستشفى تشترط وجود صورة فوتوغرافية بدون حجاب
- سؤال وجواب | هل الشهادة والمؤهل معيار في زواج الفتاة؟
- سؤال وجواب | هل الأنيميا تسبب تسارع دقات القلب؟
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبات في النوم والدواء أثر علي!
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب والرهاب. فما الأدوية المناسبة؟
- سؤال وجواب | وضعت اللولب فتأخرت الدورة الشهرية 3 أشهر. فهل أنا حامل؟
- سؤال وجواب | عندما أسير أحس بدوار وتحول الأشياء عن أماكنها، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | أخي يعاني من وسواس قهري ويدخل الحمام كثيرا. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ما حكم البول في مكان الاغتسال؟.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/28




كلمات بحث جوجل