مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | عاودتني فكرة قديمةٌٌ أثرت عليّ. فكيف الخلاص؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | درجة حديث(.ليغفرن الله يوم القيامة مغفرة يتطاول لها إبليس.)
- سؤال وجواب | أعاني من جفاف الفم ليلاً، ثم لازمني طول النهار
- سؤال وجواب | لباس الشهرة والكلام على ألوان الثياب
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الوساوس التي تحيط بي؟
- سؤال وجواب | ارتداء الرجل الملابس الضيقة تشبهُ بالمخنثين والفسقة
- سؤال وجواب | طبيعة عملي تحتم علي أن أنام منفردا وأنا أخاف من ذلك
- سؤال وجواب | انعزلت عن الناس لشعوري أنهم لا يبالون بما أقول، وينتقصونني، فأرشدوني.
- سؤال وجواب | هل العلاج النفسي يسبب الإدمان؟
- سؤال وجواب | رفض أخوها الكبير تولي عقد زواجها فهل يعقد لها أخوها الأصغر منه ؟
- سؤال وجواب | نوبات الهلع ترعبني ولا تغادرني فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | نبذة عن الشيخ أبي إسحاق الحويني
- سؤال وجواب | كثرة الاحتلام مع آلام بجانب السرة
- سؤال وجواب | أنا ضعيفة الشخصية ومتناقضة وأري تغيير نفسي
- سؤال وجواب | حكم التمويل العقاري عن طريق قرض بفائدة
- سؤال وجواب | الثناء على الله تعالى والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم عندما كنت صغيراً أتتني فكرة -لا أتذكرها بوضوح- إلا أنني عندما أتذكرها أشعر بأنني واعٍ، وكانت هذه الفكرة تقريباً عندما كنت في الرابع أو الخامس الابتدائي، ونسيت الفكرة تماماً، إلى أن أتتني قبل شهر ونصف تقريباً واختفت؛ لأنني لم أعطها اهتماماً كبيراً، والآن أتتني مرةً أخرى، وأعطيتها اهتماماً؛ لأني أريد التخلص منها وأفهمها بشكل واضح كي أحل المشكلة تماماً! أريد استشارتكم وتشخيصي، وهل أحتاج أن أذهب لطبيب نفسي؟ لأن هذا اليوم السادس ولا أستطيع العيش بشكل طبيعي، وأصابني الكسل، وأريد فقط النوم للهروب منها...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فاجترار الذكريات من الطفولة شيءٌ طبيعيٌ جداً في حياة الكثير من الناس؛ فالإنسان بعد عمر الخامسة يستطيع أن يدرك، ويستطيع أن يتذكر أشياء كثيرة، وطبعاً الأحداث الحياتية الكبيرة قد لا تنسى، إذا كانت هذه الأحداث أحداثاً سيئةً أو أحداثاً إيجابيةً أو أحداثاً محايدةً تماماً ليس فيها ما هو إيجابي وليس فيها ما هو سلبي، وطبعاً الذكريات السلبية قد تبقى، الذكريات الجارحة، الذكريات التي حدث فيها شيءٌ من الإساءات أو الامتهانات؛ هذه تظل عالقةً في بعض الأحيان.

لكن الإنسان يستطيع أن يتجاوز هذه الذكريات السلبية على وجه الخصوص من خلال تحقيرها، ومن خلال أن يتفهم أنه في تلك الفترة لم يكن يفهم الحياة كما يفهمها الآن؛ ولذا وصل علماء السلوك إلى أن قوة الآن هي التي يجب أن يعتمد عليها الإنسان وليس ضعف الماضي، الماضي مهما كان الإنسان مدركاً فهو ضعيفٌ؛ لأننا لا نتحكم فيه، أما حاضرنا نستطيع أن نتحكم فيه، نستطيع أن نديره، نستطيع أن نفصله كما نشاء.

فيا أيها الفاضل الكريم: هذه الذكرى مهما كان نوعها، يجب أن تتجاوزها، تتجاوزها من خلال هذا المنطق، المنطق يقول إن الماضي قد انتهى ولا يمكن أبداً أن نغير فيه أي شيء، والحاضر هو الأفضل؛ لأن الحاضر هو الأقوى؛ لأن الحاضر هو الذي نستطيع أن ندير أمورنا من خلاله، وأن نضع خططنا الحياتية، وأن نضع الآليات والاستراتيجيات التنفيذية التي توصلنا إلى أهدافنا، انظر إلى الموضوع من هذا المنطق ومن هذا السياق وهذا يكفي تماماً، هذه الفكرة لو فهمتها أو لم تفهمها يجب تماماً أن لا تهتم بها، أن تحقرها، أن تتجاهلها، وهذه هي الكيفية التي تتخلص فيها من مثل هذه الأفكار.

ربما تكون أيضاً الفكرة وسواسيةً؛ لذا تأتيك في أوقات معينة، وتختفي وتأتي، لكن عموماً حتى وإن كانت وسواسيةً، حتى وإن كانت حدثاً كبيراً جداً في حياتك في تلك الفترة فأنت لم تكن مدركاً للأمور بصفة كاملة أو بصورة كاملة، لا تحاسب نفسك أبداً، ويجب أن تتجنب جلد الذات، يجب أن لا تصاب بأي نوع من تأنيب الضمير أو الشعور بالذنب أو الشعور بالضعف أو حتى وإن كانت هذه الأحداث سيئة، فأنت في تلك الفترة كنت ضحيةً ولم تكن معتدياً، لا تعطها أهتماماً أبداً، أرجو أن تعيش قوة الآن، أرجو أن تهتم بدراستك، وأن تحسن إدارة وقتك، وأن تهتم بالأمور الأساسية في حياتك الآن، هذا كل الذي أريد أن أذكره لك، وهذه الفكرة ما دامت غير واضحة هذا أيضاً أمر جيد.

الآن أنت لا تدرك تفاصيلها، ولا تدرك درجة أهميتها، فلماذا لا تتجاهلها وتحقرها؟! عش قوة الآن، وليس هنالك ما يدعوك للكسل، لماذا تريد النوم فقط الآن؟! ربما دخلت في نوع من العسر المزاجي الاكتئابي البسيط، وهو الذي جعلك تنسحب وجدانياً وتفضل النوم، لا، انهض بنفسك، أحسن إدارة وقتك، لا تنم أثناء النهار، احرص على النوم الليلي المبكر، قم بإجراء تمارين رياضية، وحين تنام مبكراً تستيقظ وتؤدي الفجر في وقته، ويمكن أن تدرس بعد صلاة الفجر لمدة ساعة، وهذا هو وقت التركيز ووقت الاستيعاب ووقت الحفظ، والإنسان حين ينجز في الصباح الباكر لا شك أن بقية اليوم سوف يكون سلساً وممتعاً، ويأتي من خلاله المزيد من الإنجازات ويتحسن مزاجك كثيراً.

أسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد، وأشكرك على الثقة في في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الثناء على الله تعالى والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | أريد حلا لمشاكلي النفسية، وكيف أصحح أفكاري حول الزواج؟
- سؤال وجواب | التفكير والوساوس أثناء الصلاة وخارجها
- سؤال وجواب | حكم قطع صلة الرحم إن كان يترتب على وصلها ضرر
- سؤال وجواب | شخصيتي قلقة بطبيعتها الأمر الذي أصابني بالقلق والتوتر النفسي
- سؤال وجواب | أحب أحد أقاربي بشدة لدرجة أنه أثر على دراستي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الإرشاد للتخلص من تطاير اللعاب أثناء الكلام
- سؤال وجواب | أعاني من انتكاسة حالتي وعودة الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | الأفكار التافهة في الماضي تُشغلني عن دراستي، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | متى يجوز للموظف أو الأجير أن ينيب غيره أو يقيم غيره مقامه في العمل ؟
- سؤال وجواب | قسوتي على نفسي أصابتني بالوساوس.
- سؤال وجواب | أحس أنني لا أخاف من الله إلى حد الهلع . هل أنا على خطأ؟
- سؤال وجواب | أخذ الأجرة مقابل التوسط بين البائع والمشتري
- سؤال وجواب | أعراض نفسية سببت لي التعرق والخفقان وآلام في الجسم
- سؤال وجواب | المسافر يجمع بين الظهر والعصر تقديما وتأخيرا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل