مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الوسواس يشككني في ديني ولا أستطيع إيقافه، فكيف يتم علاجه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | صديقتي تركتني لسوء تعاملي معها. فكيف أعيد تلك العلاقة؟
- سؤال وجواب | قلة التركيز والنسيان تسبب لي مشاكل تعليمية واجتماعية!
- سؤال وجواب | الدم النازل بعد أقل الطهر بين الحيضتين دم حيض
- سؤال وجواب | حكم تصديق النصراني إذا أقسم بالله
- سؤال وجواب | يريد أن يراجعها بشرط أن تتنازل عن الأثاث الذي كتبه باسمها
- سؤال وجواب | كيفية تخلص الفتاة من الأفكار الخاطئة عن العلاقة الزوجية
- سؤال وجواب | لا يُعتد بالصلوات حال الحيض
- سؤال وجواب | لا حرج على الحائض في تقبيل الميت
- سؤال وجواب | غسل العيد. حكمه. ووقته
- سؤال وجواب | حكم التلاوة للحائض ودخولها المسجد لتعلِّم أو تتعلَّم القرآن
- سؤال وجواب | بعد تفكير شديد بحال إخوتي وأمي أصابتني أعراض جسدية، فهل هي حالة نفسية؟
- سؤال وجواب | هل يحط من الثمن بقدر ما حصل من غش
- سؤال وجواب | عقوبة من استمتع بالأجنبية
- سؤال وجواب | لا حرج على الزوجة إن دفعت مالها لزوجها لبناء بيت الزوجية
- سؤال وجواب | ليس للمرء أن يكتب في سيرته الذاتية أنه عمل مدة لم يعمل قدرها حقيقة
آخر تحديث منذ 1 يوم
5 مشاهدة

السلام عليكم.

أعاني من وسواس يشككني أنني وقعت في الكفر، فأنطق الشهادتين أكثر من مرة، ولا أستطيع التوقف ويزداد سوءا، فهل من علاج؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الوساوس أصلها شكوك، يكونُ الإنسان مُدركًا لطبيعتها السخيفة، ويحاول ردَّها، وقد يجد صعوبة في ذلك.

الوساوس الدينية كثيرة، وإن شاء الله تدلُّ على أن الإنسان بخير من ناحية العقيدة، وقد أصابت حتى بعض الصحابة الكرام، فقد اشتكى أناس منهم لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- منها، وطمأنهم صلى الله عليه وسلم أنها من صميم الإيمان وقال: (ذَاكَ مَحْضُ الْإِيمَانِ) أَوْ قَالَ: (صَرِيحُ الْإِيمَانِ).

فهناك مَن ذكر من صحابته في شكواه قائلاً: (والله لزوال السموات والأرض خير لي من أن أتحدث عمَّا يأتيني في نفسي، أو قال: (يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُحَدِّثُ نَفْسِي بِشَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الرَّبِّ عَزَّ وَجَلَّ) أو قال: (إِنِّي أَجِدُ فِي صَدْرِي الشَّيْءَ لَأَنْ أَخِرَّ مِنَ السَّمَاءِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَكَلَّمَ بِهِ) أو كما قال، وقال بعضهم: (إِنَّا نجدُ فِي أَنْفُسنَا مَا نتعاظم أَن نتكلَّم بِهِ) فطمأنهم الرسول صلى الله عليه وسلم، بل كبَّر الله ثلاثًا وحمد الله تعالى أن ردّ كيد الشيطان إلى الوسوسة فقال: (الله ُ أَكْبَرُ، الله ُ أَكْبَرُ، الله ُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَدَّ كَيَدَهُ إِلَى الْوَسْوَسَةِ)، ونصح مَن بلغه ذلك أن: (يَسْتَعِذْ بِاللَّهِ وَلْيَنْتَهِ)، بمعنى ألَّا يحاور الوسواس، ولا يُناقش الوسواس، ولا يسترسل في الوسواس، وهذا الذي ينصح به الآن علماء السلوك.

وقد سَأَلَ رجلٌ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقال: الشَيْء أُخْفِيهِ فِي صَدْرِي؟ قَالَ: مَا هُوَ؟ قال: وَاللَّهِ لَا أَتَكَلَّمُ بِهِ، فَقَالَ ابن عباس: (أَشَيْءٌ مِنْ شَكٍّ؟)، وَضَحِكَ ابن عباس، ثم قَالَ: مَا نَجَا مِنْ ذَلِكَ أَحَدٌ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ: {فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ}، وقَالَ: إِذَا وَجَدْتَ فِي نَفْسِكَ شَيْئًا، فَقُلْ: {هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}.

إذًا حقّر هذه الفكرة، لا تناقشها أبدًا، ولا تحاورها، والتحقير يكون في بداية الخاطرة، حين تأتيك هذه الخاطرة في بداياتها وقبل أن تُصبح فكرة قل لها: (أنت فكرة سخيفة، أنت خاطرة سخيفة، لن أناقشك، أنت حقيرة، أنتِ تحت قدمي) واصرف تفكيرك لشيء آخر جميل.

هذا علاج جيد وعلاج ممتاز، واستعذ بالله كثيرًا، وأكثر من الاستغفار، وقل: (آمنت بالله ، آمنت بالله ) كما نصح رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهذا نوع من الذكر، هذا أيضًا إن شاء الله يفرّج هذه الكُرب ويزيلها تمامًا، لأن الوسواس يُسبب كربة للإنسان.

لكن أطمئنك ابننا الكريم أن هذا النوع من الوساوس في مثل عمرك هو أمرٌ عارض، وقتي إن شاء الله ، ولن يدوم، فقط حقّره، اصرف نفسك عنه، لا تناقشه، تجاهله، أشغل نفسك بما هو طيب وجميل، مارس رياضة، صلّ مع الجماعة، كن بارًّا بوالديك، اجتهد في دراستك،.

هذه كلها برامج حياتية ممتازة تجعلك تدير وقتك بصورة جيدة وناجحة، وهذا يصرف عنك الوسواس.

إذا حدث أن هذه الوساوس – لا قدر الله – لم تزل بعد محاولاتك هذه الفنّيات السلوكية التي ذكرتُها لك؛ عليك في هذه الحالة أن تذهب إلى طبيب نفسي، وسوف يكتب لك أحد الأدوية الممتازة، وفي مثل عمرك هنالك عقار يُسمَّى تجاريًا (فافرين) هو الأفضل، وأنت لن تحتاج له لفترة طويلة ولا لمدة طويلة، طبعًا هذا الأمر – أمر الدواء – يجب أن تُناقشه مع والديك، لكن في هذه المرحلة لا تستعجل في تناول الدواء، أنا أعتقد أنها وساوس عارضة وخفيفة، وإن شاء الله سوف تزول.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم فتح حساب لا تراعى فيه شروط أصحاب البرامج
- سؤال وجواب | أرباح بنك فيصل
- سؤال وجواب | علاج التهاب الكبد (B) وأهمية النظام الغذائي أثناء الإصابة به
- سؤال وجواب | حكم مكث الحائض في المسجد لتعلم القرآن
- سؤال وجواب | الوساوس الدينية. كيف يمكن التخلص منها؟
- سؤال وجواب | حكم إخراج الزكاة بدون إذن من وجبت عليه
- سؤال وجواب | ما هو السن الأفضل لتعلق الفتى أو الفتاة بشريك الحياة الزوجية؟
- سؤال وجواب | حكم تأخير الغسل من الحيض للشك في انتهائه
- سؤال وجواب | الغش حرام في الامتحانات وغيرها
- سؤال وجواب | معجبة بشخص ذي خلق ودين.فهل يمكن الدعاء بأن يكون نصيبي؟
- سؤال وجواب | المغص لدى طفلتي مستمر رغم سلامة التحاليل، فما العمل؟
- سؤال وجواب | أشعر برغبة جنسية ملحة وأنا بعيد عن زوجتي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما تشخيص الشعور بآلام في القدم والساق اليسرى؟
- سؤال وجواب | أحس بشيء عالق في حلقي وصعوبة في بلع الريق، فما أسباب ذلك؟
- سؤال وجواب | أحكام الزيادة على الحولين في الرضاع
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/26




كلمات بحث جوجل