مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما ينتابني من أفكار هل هي من نفسي أم من الشيطان؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم من نزع الجورب وأعاد لبسه
- سؤال وجواب | أصبت بالسمنة نتيجة العلاج. فكيف أستعيد وزني السابق؟
- سؤال وجواب | أشعر ببرودة في الأطراف مع دوخة وضغط في الأذن اليسرى.
- سؤال وجواب | اليمين المنعقدة يتحلل منها بالكفارة
- سؤال وجواب | معنى العقود
- سؤال وجواب | حملي في الأسبوع الـ21 ولم أشعر بحركة الجنين حتى الآن!
- سؤال وجواب | حكم من قال: علي الحرام إذا بنتك بتطلع من البيت بتكوني طالق
- سؤال وجواب | تدخلات أهلي في أمر الزواج جعلتني أفكر في إلغائه، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الغالب في الوالد الشفقة على ولده والحرص على مصلحته
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخوف والتوتر وخاصة في التقديم لاختبار سواقة السيارة؟
- سؤال وجواب | تترتب الآثار على اليمين حسب النية
- سؤال وجواب | اشتراط اللاعبين أن يقدّم أحدهم في كل مرة الجائزة هل يزيل حكم القمار؟
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من أثر وردي لجرح قديم؟
- سؤال وجواب | الحياة الزوجية كقطار مسرع لا يتوقف عند المحطات الصغيرة
- سؤال وجواب | طفلتي تصاب ببكاء مفاجئ وتزرق أطرافها وفمها، فما تشخيص الحالة؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم.

بداية أشكركم على جهودكم.

منذ شهر بدأت تراودني أفكار عن الدين، وعن الله عز وجل، أقاومها ولكني خائفة جدا وأشعر بالاختناق طوال الوقت.

حتى وأنا نائمة كنت أحلم بكوابيس حتى ومع قراءتي للأذكار قبل النوم، وإحساس الخوف مسيطر علي جدا، فهل هذه الأفكار من وسوسة من الشيطان أم من نفسي؟ وهل أحاسب عليها؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً وسهلاً ومرحباً بك –أختي العزيزة– وأسأل الله تعالى أن يفرج همك وييسر أمرك ويشرح صدرك, ويرزقنا وإياك الصبر والثبات واليقين, ويصلح لنا أمر الدنيا والدين ؛ إنه سميع عليم برٌ رؤوف كريم رحيم.

ما دمت –حفظك الله وعافاك– تسألين عن دينك فأنت في عافية وخير وسبيل هداية ورحمة بإذنه تعالى سلمك الله وعافاك.

لا تقلقي مما تعانيه من وساوس شيطانية, لأنها مجرد أوهام وشكوك لا تستند إلى أدلة, ولا تصمد أمام الحقائق والبراهين.

واعلمي –أيضاً– بأن مثل هذه الوساوس تنتاب الكثير من الناس بسبب ما جبلوا عليه من الضعف البشري, وقد كانت تنتاب الصحابة الكرام أكبر منها, فأرشدهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى الحل, وذلك بالإعراض عنها وعدم المبالاة بها أو الالتفات إليها, وفي مقابل ذلك الاستغفار منها والاستعاذة بالله تعالى منها, كما في قوله صلى الله عليه وسلم حين شكا إليه أصحابه ما ينتابهم من شكوك حول الذات الإلهية, فقال لهم: (فليستعذ بالله ولينته), بل بشرهم أنها دليل على ما قام في قلوبهم من إيمان, في قوله لهم: ( ذلك صريح الإيمان), وفي رواية أخرى (الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة), فالمؤمن لحكم يقينه بربه تعالى وحبه وخوفه ورجائه يكره أعداء الله وكل ما يبعده عن ربه وطاعته وثوابه وجنته, وعلى رأس أعداء الله الشيطان الرجيم ووسائله وأساليبه في الإغواء والإضلال فلا يزال المؤمن يبغضها ويرفضها كما تفعلين مهما ترددت عليه, فلا تؤثر في إيمانه بربه سبحانه بل تزيده عناداً وإصراراً في الحق.

ومما يسهم في طرد الوساوس الشيطانية لزوم الذكر والاستغلال بالعبادة والتضرع إلى الله تعالى بالدعاء وإدراكك بأنها لا تضرك بإذن الله لما ورد في الصحيحين من قوله صلى الله عليه وسلم : (إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تكلم).

واعلمي أنها مجرد مسألة وقت لن تلبث حتى تزول بشرط مجاهدة نفسك على كراهيتها والإعراض عنها والاستعاذة بالله تعالى منها (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله )، (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين).

ومن أفضل ما يتحصن به المسلم من الشيطان ووساوسه تعميق وتنمية الإيمان في قلبه بطلب العلم النافع ولزوم العمل الصالح من المحافظة على الفرائض والنوافل في الصلاة والصوم والصدقة وحسن الظن بالله تعالى ولزوم الذكر وقراءة القرآن والسيرة النبوية.

(ومن يؤمن بالله يهد قلبه)، (ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيراً لهم وأشد تثبيتا وإذن لآتيناهم من لدنا أجراً عظيما ولهديناهم صراطاً مستقيما) (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).

أوصيك – وفقك الله – بصرف النظر عنها بإشغال نفسك ووقتك بالاشتغال بما يعود عليك بالمنفعة في دينك ودنياك: في لزوم القراءة، ومتابعة المحاضرات والبرامج المفيدة, لاسيما الاطلاع على كتب وبرامج الإعجاز العلمي والكوني.

كما وأوصيك بتعزيز الثقة بنفسك وقدراك على تجاوز الوساوس خالية الحقائق والبراهين بيقينك وفضل رب العالمين.

ولا أجمل وأفضل من اللجوء إلى الله تعالى بالدعاء, فثقي بالله وتضرعي إليه وأبشري بخير، وأحسني الظن بربك، واستعيذي بالله من شر الشيطان وشر نفسك, والله يوفقك وييسر للخير أمرك ويشرح لليقين به صدرك, ويرزقك الصواب والسداد والهدى والثبات والرشاد واليقين.

وللفائدة راجعي علاج الكوابيس والأحلام المزعجة سلوكيا: ( - - - ).

والله الموفق والمستعان..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | سماعة الأذن سببت لي صداعا ودوخة وعدم اتزان
- سؤال وجواب | حكم إعطاء هدية لمسؤول في هيئة الحج ليدرج اسمه
- سؤال وجواب | حكم حلف الزوجة أن قائمة المنقولات دين أو وديعة لدى زوجها
- سؤال وجواب | استمرار القيء حتى الشهر السادس من الحمل. أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | انسداد في مجرى البول وتنقيط البول
- سؤال وجواب | كيفية تكفير الأيمان التي لا يعلم عددها
- سؤال وجواب | زيت البارافين هل يسبب السرطان؟
- سؤال وجواب | شرط الاستثناء في الحلف الاتصال بالكلام
- سؤال وجواب | أشكو آلاما شديدة في الأذن والحلق وخاصة عند البلع!
- سؤال وجواب | دفع كفارة اليمين من الأرز لأقل من عشرة مساكين، وهل يلزم إخبارهم؟
- سؤال وجواب | من عليه عدة كفارات أيمان فكفر عن بعضها بالصوم جاهلا الترتيب بالكفارة
- سؤال وجواب | حكم من اكتشف النجاسة في ثوبه بعد أن صلى به عدة صلوات
- سؤال وجواب | أشعر بصوت هواء في أذني مما سبب لي حالة نفسية سيئة، ساعدوني.
- سؤال وجواب | نصائح لموظف في تأثره وإحباطه بغلظة مديره
- سؤال وجواب | انسداد في الصفراوية يصاحبه قيء وغثيان
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/14




كلمات بحث جوجل