مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما الفرق بين الوسواس القهري والرهاب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من نحافة شديدة وتساقط في الشعر ومن البواسير. فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم رسم الإنسان لكن بعين واحدة، أو بعينين دون فم وأنف، أو رسمه من الخلف أو الجانب
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط شعر الرأس وزيادته في أماكن غير مرغوبة.
- سؤال وجواب | ما هو علاج الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | صور نعيم القبر
- سؤال وجواب | أخاف من الحديث مع الناس ومقابلتهم، فساعدوني.
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات الهلع والاكتئاب، فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | ما هو الاحتلام؟ وكيف أتخلص من الوسواس؟
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين انخفاض المستوى الدراسي للفتاة وتغير علاقتها بأمها؟
- سؤال وجواب | لا يعرف مناسك الحج ويريد الحج
- سؤال وجواب | كيفية نصح الصديق للإقلاع عن المعاصي
- سؤال وجواب | حكم الانشغال بالتمرين عن الدراسة وسماع الأغاني أثناءه
- سؤال وجواب | وسواس الموت يلاحقني حتى في الأحاديث العادية، ساعدوني للتغلب عليه.
- سؤال وجواب | المشيمة الأمامية هل هي طبيعية أم تستدعي القلق؟
- سؤال وجواب | حكم التحدث مع الأجنبية في الهاتف للحاجة وهل يشرع الانتفاع بالوديعة المدخرة في البريد
آخر تحديث منذ 42 دقيقة
13 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي هي أنني لا أعرف هل أعاني من الرهاب أم من الوسواس القهري؟ فبالرغم من أنني قرأت عن هذه المواضيع إلا أني لا أعرف التفريق بين الاثنين، فعندما أرى ذلك الشيء الذي يسبب لي الأعراض يحدث معي: صداع في الرأس، وأحس بخفقان في القلب، وتعكر في المزاج ناجم عن الأعراض السابقة، فأضطر للتهرب من النظر إلى هذا الشيء الذي يثير هذه الأعراض.

أحيانا أضطر لمواجهته فألاحظ أن مستوى الخوف ينزل حتى تصير هذه المواجهة -يعني النظر لذلك الشيء- ممكنة، لا أدري هل الجسم تأقلم بشكل مؤقت، وهكذا دواليك، فالخوف ليس من الفكرة لأنها لا منطقية وسخيفة، لكن الخوف من أعراضها التي تشتت التركيز وألم القلب.

أنا في معاناة يومية مع هذه الأعراض، وهذه الأشياء أعرف أنها مخاوف تافهة ولا منطقية، وقد كانت أشياء أخرى قبلها تسبب لي هذه الأعراض مثل "رؤية رقم معين" إلا أنها ذهبت، لكن الآن تغيرت: كل مرة تستبدل بنوع جديد، فهل هذا وسواس قهري أم رهاب؟ وهل من تمارين علاجية؟ وما توجيهاتكم؟ جزاكم الله خيراً وأدام عليكم نعمة الصحة شكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب.

الرهاب وكذلك الوسواس القهري، كلها تنتمي إلى مجموعة تشخيصية واحدة تعرف بالقلق النفسي، وهنالك تداخل كثير جداً بين القلق والتوتر والمخاوف والوساوس، وكذلك عسر المزاج البسيط، أنا لا أعتقد أنك تعاني من وسواس قهري، ولا أعتقد أنك تعاني من رهاب حقيقي، الحالة التي تعاني منها هي حالة بسيطة جداً تسمى بالمخاوف الوسواسية، المخاوف الوسواسية هي درجة من المخاوف لكنها بسيطة، وهي أيضاً درجة من الوساوس ولكنها بسيطة، هذا هو التشخيص الأمثل والأفضل لحالتك ولا نعتبرها حالة مرضية، إنما هي ظاهرة نفسية.

أخي الكريم: المخاوف تعرف على أنها خوف غير منطقي، والوسواس هو فكر أو فعل غير منطقي يتسلط على الإنسان، ويجد الإنسان صعوبة في مقاومته، المهم في الأمر أنه يوجد تداخل كثير جداً، فحالتك ليست حالة وساوس حقيقية وليست حالة رهاب حقيقية، إنما هي جزئيات بسيطة من هذا وذاك، وكما ذكرت لك أفضل مسمى لها هي المخاوف الوسواسية وهي نوع من القلق، وأهم طريق للعلاج هو التجاهل، هذا أولاً.

ثانياً: ممارسة تمارين الاسترخاء ذات فائدة وجدوى كبيرة، وللتدرب والتعلم على هذه التمارين عليك أن تتصفح أحد مواقع الإنترنت التي توضح كيفية التدرب على تمارين الاسترخاء.

ثالثاً: صرف الانتباه يكون من خلال أن تدخل فكرة مخالفة تماماً للفكرة التي تتسلط عليك، وأن تجد تفسيراً آخر مضادا لهذه الفكرة، وحتى تغيير المكان وتغيير الوضع لدى الإنسان هذا كله فيه نوع من صرف الانتباه.

رابعاً: التفكير الإيجابي، متى ما انتابتك فكرة سلبية حاول أن تكون إيجابياً في تفكيرك.

خامساً: إدارة الوقت بصورة صحيحة، وعدم ترك مجال للفراغ يسيطر على الإنسان، وإدارة الوقت بصورة صحيحة تجعل الإنسان يطور من مهاراته، ويحس بالرضا عن ذلك؛ فهذا يا أخي كله مفيد إن شاء الله تعالى لك.

أخيراً: من الأفضل لك أن تتناول دواء بسيطا جداً من الأدوية التي تعالج هذا النوع من الأعراض لينقطع عنك -إن شاء الله - ولا يسبب لك إزعاجاً، أنا لا أحتم على ضرورة استعمال الدواء، لكن أرى أن ذلك هو الأفضل، وسوف تحس إن شاء الله تعالى بفائدة كبيرة منه، وخاصة أن هذه الأدوية أدوية سليمة وفعالة وغير إدمانية وغير تعودية، الدواء يعرف باسم ديروكسات، هكذا يسمى تجارياً في المغرب، واسمه التجاري الآخر هو زيروكسات، واسمه العلمي باروكستين.

الجرعة المطلوبة في حالتك هي جرعة صغيرة جداً، وهي أن تبدأ بنصف حبة أي (10) مليجرام تناولها بعد الأكل يومياً لمدة عشرة أيام، بعد ذلك اجعلها حبة كاملة واستمر عليها لمدة شهرين، ثم خفضها إلى نصف حبة يومياً لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة يوما بعد يوم لمدة أسبوعين، ثم توقف عن تناول العلاج.

أسأل الله تعالى لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم التحدث مع الأجنبية في الهاتف للحاجة وهل يشرع الانتفاع بالوديعة المدخرة في البريد
- سؤال وجواب | أعاني من بثور حمراء تسبب تقشر الجلد.
- سؤال وجواب | كيفية دعوة غير المسلم
- سؤال وجواب | تدخر نقودا لتسديد قرض. فهل فيه زكاة
- سؤال وجواب | حكم صلاة من يرى عورته من جيبه
- سؤال وجواب | خطبت فتاة للزواج بها وتبين لي أنها تخالط الشباب
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والرهاب الاجتماعي وعدم الثقة بالنفس
- سؤال وجواب | لا يرد الخاطب لمجرد الظروف المادية
- سؤال وجواب | أرقي نفسي وأصلي ولكن وساوسي تستحوذ علي. فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | حكم من قال أخبرني فلان أن فلاناً وفلانة أخبراه بأنهما زنيا
- سؤال وجواب | ليس للزوج أن يدخر ماله للحج وينفق على البيت من مال زوجته
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الجنبين قريبا من الكلى. ما هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | أحكام في الغناء بدون معازف
- سؤال وجواب | تنتابني نوبات هلع فهل سببها تعاطي الحشيش أم من المس؟
- سؤال وجواب | هل هناك أمل في نجاح طفل الأنابيب ببويضة واحدة أم اثنتين؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل