مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الأعراض الجسدية ذات المنشأ النفسي التي تصيب الشخصيات القلقية وكيفية علاجها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل تأخر نزول الدورة يعيق تركيب اللولب؟
- سؤال وجواب | ما الذي يمكنني تقديمه لامرأة نصرانية أعلنت إسلامها؟
- سؤال وجواب | المسار في تنشئة الطفل على حب الدين والدعوة إليه وتحليته بالعلم والأخلاق
- سؤال وجواب | هل يجب أن يكون هناك فارق زمني بين تركيب اللولبين؟
- سؤال وجواب | حكم منع الأولاد من الصلاة في المسجد للتأديب
- سؤال وجواب | هل يكتفي طالب العلم بحفظ الزاد ودراسة الشرح الممتع
- سؤال وجواب | ما العلاج المفيد لضعف الشعر وتساقطه وهل تنفع معه الحلبة؟
- سؤال وجواب | واجب الأبوين حال استعمال الولد لجهاز الهاتف في غير المباح
- سؤال وجواب | التوبة لا تسقط ضمان ما سرقه الشخص
- سؤال وجواب | حكم المكرَهة على الزنى، ومتى يعد فعلها إكراهاً؟
- سؤال وجواب | مدى جواز كشف المرأة وجهها في التعليم المختلط مع وجود موسيقى
- سؤال وجواب | هل تقطع يد السارق إن كان سرق أدوات موسيقية
- سؤال وجواب | الاقتباس من القرآن منه ما يحمد ومنه ما يذم
- سؤال وجواب | لا بأس بالزواج إذا لم يوجد من الرضاعة ما ينشر الحرمة
- سؤال وجواب | أنا وزوجي نريد الاستقرار لكنا نعاني من تدخلات أهل زوجي ووالدي!
آخر تحديث منذ 1 دقيقة
14 مشاهدة

السلام عليكم.

منذ خمس سنوات أصبت بصداع ودوخة، وقتها خفت لدرجة أن حياتي أصبحت جحيماً، ذهبت لأكثر من طبيب، وكنت أعتقد بوجود مرض خطير في الدماغ، المشكلة أن الأطباء أكدوا أني لا أعاني من شيء، المهم أن هذه الأعراض استمرت معي 3 سنوات متواصلة، إلى أن ذهبت إلى طبيب أمراض الدم والأورام، المهم أنه أكد لي أني لا أعاني من شيء حتى دون فحصي، وقال لي: اذهب واستمتع بوقتك بدلاً من إهداره وإهدار وقت الآخرين، وبعدها ذهبت الأعراض من غير رجعة.

المهم أن القصة تتكرر معي، فتارة أشعر بألم في رجلي، ذهبت لطبيب عظام، وطبيب أعصاب، وطبيب باطني، وعملت فحوصات كثيرة ومكلفة، المهم لم يظهر شيء، وكذلك دكتور المفاصل، فقبل سنة جاءني ألم في مفاصلي، وذهبت إلى الأطباء، وعملت تحاليل، ولكن النتيجة تشير إلى لا شيء! سؤالي: أشعر بهذه الأعراض فعلاً، فهل هي وهمية؟ ولماذا تتكرر؟ وماذا أفعل لهذه المشكلة؟ فعندما يتم إخبارك أنك لا تعاني من شيء، وأنت تشعر بألم، فمن أين يأتي الألم؟ والله الموفق...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأنا لا أتفق مع الأطباء الذين قالوا لك أنك لا تعاني من شيء، وأنا أقول أنك تعاني من قلق وتقلصات عضلية هي التي أدت إلى هذا الألم، نعم بالمنظور العضوي - الحمد لله تعالى - لا يوجد لديك أي نوع من المرض العضوي، وهذه بشارة كبيرة، ولكن الأمر لم يعالج؛ لأن الأعراض النفسية من وجهة نظري هي التي تؤدي إلى مثل هذه الأعراض، وهنالك دراسات معتبرة وقوية وكثيرة جدّاً تدل على ذلك، ربما تقول لي أنا لا أعاني من أي مشكلة نفسية، أقول لك - الحمد لله - على ذلك، ولكن ليس من الضروري أن تكون للإنسان ضغوطات ومشاكل حتى تظهر عليه هذه الأعراض الجسدية.

فيا أخي الكريم: نحن نعيش في زمن كثرت فيه الأمراض، وكثرت فيه الشكاوى، ولسبب أو لآخر بعض الناس وجد أنه يحدث لهم ما نسميه بتوحد الأعراض، أي أن الأعراض التي قد يكون عانى منها أشخاص يعرفهم أو سمع عنهم أو قرأ عنها، هذه الأعراض تنتقل إليه من خلال ديناميات غير واضحة بالكامل، والبعض ربطها بالعقل الباطن وكذا، وفي نهاية الأمر هي ظاهرة نفسية، احتقانات نفسية بسيطة تحولت إلى آلام جسدية وعضلية.

هذه يا أخي هي النظرية المعتبرة، وهذا من وجهة نظري هو الذي تعاني منه، وأرجو أن يكون الكلام مقنعاً لك، وهذا لا يعني أنك مصاب بمرض نفسي، إنما هي ظاهرة من الظواهر النفسية التي نفضل أن نسميها بالنفسوجسدية، أي أن المنشأ نفسي، ولكن الأعراض جسدية.

أخي الكريم هذه الحالات تعالج بالآتي: أولاً: لا تتردد كثيراً على الأطباء.

ثانياً: اجعل لنفسك زيارات ثابتة ومنتظمة مع طبيب الأسرة، طبيبك الذي تثق فيه، اذهب إليه مثلاً كل ثلاثة أشهر لإجراء فحوصات عامة.

ثالثاً: عليك بممارسة الرياضة، الرياضة مفيدة جدّاً في مثل هذه الأعراض.

رابعاً: أرجو أن تتجنب الاحتقانات النفسية الداخلية، عبّر عن ذاتك وانطلق، وكن إيجابياً.

خامساً: يجب أن يكون التفاؤل هو شعارك، وتذكر إنجازاتك الكثيرة، والإيجابيات الموجودة في حياتك.

سادساً: وجد ومن خلال دراسات كثيرة أن الأدوية المضادة للاكتئاب والقلق مفيدة في مثل هذه الحالات، والدواء الذي أفضله أنا هو العقار الذي يعرف تجارياً باسم (إفكسر Efexor)، ويعرف علمياً باسم (فنلافاكسين Venlafaxine)، بجرعة خمسة وسبعين مليجراماً يومياً، لمدة ستة أشهر، ثم ترفع إلى مائة وخمسين مليجراماً يومياً لمدة ثلاثة أشهر، ثم تخفض إلى خمسة وسبعين مليجراماً يومياً لمدة ستة أشهر أخرى، ثم إلى خمسة وسبعين مليجراماً يوماً بعد يوم لمدة شهر، ثم خمسة وسبعين مليجراماً (كبسولة واحدة)، كل ثلاثة أيام لمدة شهر آخر، ثم يكون التوقف عن الدواء.

والإفكسر يُدعم بدواء آخر يعرف تجارياً باسم (دوجماتيل Dogmatil)، ويعرف علمياً باسم (سلبرايد Sulipride)، وتناوله يكون بجرعة كبسولة واحدة صباحاً، وكبسولة في المساء لمدة ثلاثة أشهر، ثم تخفض الجرعة إلى كبسولة واحدة في الصباح لمدة شهر، ثم يتم التوقف عن الدواء.

هذا هو العلاج الأفيد لحالتك، وأرجو أن تأخذ النصائح السالفة الذكر بجدية وتطبقها، وكذلك تتناول العلاج كما وصفناه لك، وأسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الاستماع لمن يقرأ القرآن الكريم بالمقامات
- سؤال وجواب | حقوق الأب الفاسق الظالم على أولاده
- سؤال وجواب | حكم بقاء المتَبنَى على اسم الأسرة التي تبنته
- سؤال وجواب | أعاني من حبوب في وجهي والكريمات أثرت على نضارة وجهي، ما الحل؟
- سؤال وجواب | معظم الوقت لا أجد ما أقوله حتى بين أصدقائي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم حلف الرجل بالطلاق على خطيبته
- سؤال وجواب | ظهر من خطيبتي ما يضايقني، فهل تنصحوني بفسخ الخطبة؟
- سؤال وجواب | هل تركيب اللولب يسبب تأخر أو اضطراب الدورة؟
- سؤال وجواب | الطلاق قبل الدخول طلاق بائن
- سؤال وجواب | هل هناك سور تلاوتها تؤدي إلى تيسير الحج
- سؤال وجواب | بيان أن نكاح النبي لخديجة مستوف لشروطه وأركانه
- سؤال وجواب | أفضل القراءة ما كان في الصلاة
- سؤال وجواب | الزواج شعيرة من شعائر الإسلام فيجب أن تراعى ضوابطه وحدوده
- سؤال وجواب | تمارين التنفس وأثرها على ضربات القلب
- سؤال وجواب | مثال عما ورد في القرآن من وصف الجمع بمفرد ووصف المفرد بجمع
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/23




كلمات بحث جوجل