مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الوساوس القهرية ذات الطابع الديني وكيفية تجاوزها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ابنتي عنيدة وتعاني صعوبة في النطق والاستيعاب، ما مشكلتها؟
- سؤال وجواب | تجب النية لكل يوم من أيام رمضان
- سؤال وجواب | صلى سنوات بطريقة خاطئة فهل يعيدها؟
- سؤال وجواب | الاختلاف في اسم أم إبراهيم عليه السلام
- سؤال وجواب | تاجَرَ في الأسهم بمال أمه وأخواته وخسر فهل يضمن المال؟
- سؤال وجواب | القضاء بنية الكفارة لا يجزئ
- سؤال وجواب | تربية المراهق وتوجيهه
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في القدم والركبة وأماكن أخرى
- سؤال وجواب | دفع أبناء الأخ الضرر التي تلحقه بهم عمتهم ليس عقوقا لها
- سؤال وجواب | وساوس النية وتأثيرها على الصيام
- سؤال وجواب | ما سبب شعور الموت الذي يصيبني وأنا نائمة؟
- سؤال وجواب | هل يفسد الصوم في التردد في الفطر؟
- سؤال وجواب | طفلي لا يدافع عن نفسه ويستحوذ على ألعاب الآخرين. أرشدوني
- سؤال وجواب | المقيم لا يجمع بين الصلاتين من غير عذر شرعي
- سؤال وجواب | انقطع حيضها بعد طلوع الفجر ولم تبيِّت النية للصيام
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته منذ أن كان عمري 15 سنة كنت أعاني من وساوس قهرية حول الله والعقيدة والوضوء والصلاة، وكنت أعيد الصلاة والوضوء كثيراً، وقد عافاني الله تعالى من ذلك الأمر.

بعد سنتين تقريباً عاودتني الوساوس القهرية في الوضوء والصلاة، وحتى يومنا هذا أريد التخلص منها، لكنني أشعر أني لا أستطيع، فأتغلب أحياناً على الوساوس ولكن معظم الأحيان تغلبني الوساوس، وأحياناً أذهب لأتوضأ ولكنني أخاف من أن أقوم بالوضوء ثم أعيده فتجدني أخرج من دورة المياه دون أن أتوضأ للصلاة ثم أدخل مرة أخرى لأتوضأ ثم أخرج دون أن أتوضأ مراراً وتكراراً.

أصبحت أخاف من القيام للصلاة، حتى إنني عندما أنام أستيقظ مراراً فزعة خوفاً من أن يكون قد فاتني وقت الصلاة (أي صلاة) سواء الفجر أو الظهر أو العصر.

كثيراً ما أرى في منامي أنه لم يبق على انتهاء وقت الصلاة سوى دقائق، وأنا لم أقم بأداء الصلاة بعد، فأستيقظ من النوم خائفة جداً، وأنا أحب الصلاة كثيراً ولا أستطيع أن أترك الصلاة مهما كان الأمر، ولكن أخاف مع مرور الأيام أن يثبط الشيطان من عزيمتي، فأنا لا أريده أن ينتصر علي أبداً، ولا أن أعيش في صراع دائم مع نفسي، ولا أجد من يشد من أزري ويقف إلى جانبي.

أرجو الرد سريعاً فأنا بحاجة إلى نصحكم وإرشادكم وأرجو الدعاء لي بالشفاء العاجل.

وجزاكم الله خير الجزاء...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذا النوع من الوساوس وهي الوساوس ذات الطابع الديني منتشرة وكثيرة جدّاً في منطقتنا، وإن شاء الله في ذلك خير وهو دليل أن هذه الأمة متمسكة بدينها.

أرجو أن تطمئني - أيتها الأخت الفاضلة – أن الوساوس القهرية يمكن التغلب عليها، فهي مكتسبة وهي ليست من طبيعة الإنسان، وأرجو أن أؤكد لك أن هذه الوساوس الآن يعتقد لدرجة كبيرة أنها ذات منشأ طبي، ولكن هذا لا يمنع مطلقاً أن يستعيذ الإنسان دائماً من الشيطانن أسأل الله أن يخلصك من هذه الوساوس وأن تستعيذي من الشيطان، فهذا إن شاء الله أمر طيب.

بالنسبة للوساوس المتعلقة بالوضوء وخروجك من الحمام عدة مرات دون أن تتوضئي، أرجو أن تحددي كمية من الماء في إناء، ولا تحاولي الوضوء من الماسورة، ويجب أن تكون كمية الماء كمية معقولة، ثم بعد ذلك ابدئي في الوضوء وركزي عضواً عضواً، ويمكن أن تقولي مع نفسك: أنا الآن سوف أغسل يديَّ، هذه هي المضمضة، هذا هو الاستنشاق، هذا هو الاستنثار، وهكذا.

يمكن أيضاً في الأيام الأولى أن يكون أحد أفراد الأسرة جالساً بجانبك وبعد أن تنتهي من غسيل كل عضو يؤكد لك أنك قد انتهيت من غسيل هذا العضو، هذه طريقة فعّالة وجيدة جدّاً وبتكرارها سوف تجدي إن شاء الله أن الأمور أصبحت عادية جدّاً.

أما بالنسبة للصلاة، والوساوس التي تأتيك وهي أن الخوف من أن وقت الصلاة سوف يفوتك، فأرجو أن تضعي الساعة المنبهة، والساعة المنبهة تعتبر شيئاً جيداً وطيبا، وسوف يحدث لك نوع من التواؤم والتكيف مع وقت هذه الساعة، هذه إن شاء الله طريقة جيدة جدّاً، وقولي لن أستيقظ مطلقاً إلا إذا سمعت صوت المنبه.

الشق الآخر في العلاج هو أن تصلي أيضاً بقدر المستطاع مع أهل بيتك، حتى إذا لم تكن الفروض، عوِّدي نفسك أن تصلي بعض النوافل مع أفراد الأسرة، هذا يؤدي إلى نوع من التطبع التلقائي، نسميه التطبع التلقائي، وهذا التطبع التلقائي يعرف أنه أيضاً يحارب الوساوس كثيراً.

الشق الآخر في الآخر هو العلاج الدوائي، والحمد لله الآن توجد أدوية طيبة وممتازة وفعّالة لعلاج هذه الوساوس، سوف أصف لك عقاراً يعرف باسم فافرين، أرجو أن تبدئي في تناوله بجرعة 50 مليجراماً ليلاً بعد الأكل لمدة أسبوعين، ثم ارفعي الجرعة بمعدل 50 مليجرام كل أسبوعين حتى تصل الجرعة الكاملة إلى 200 مليجرام في اليوم، استمري على هذه الجرعة لمدة ستة أشهر، بعدها ابدئي في تخفيض الجرعة بمعدل 50 مليجرام كل شهر، إلى أن يتوقف العلاج، وهذا من الأدوية السليمة والممتازة والمضادة للوساوس.

أنا على ثقة كاملة أنه باتباعك الإرشادات البسيطة وتناول الدواء وأن تقولي مع نفسك: لا للوساوس لا للوساوس، وتصري على ذلك، سوف تنتهي إن شاء الله هذه الوساوس بصفة تامة.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الأفكار المزعجة والصداع الدائم؟
- سؤال وجواب | عناد أخي الصغير كان سبباً في تأخره الدراسي
- سؤال وجواب | السحر وجوده وكيفية الوقاية منه
- سؤال وجواب | من معاني النية التفريق بين العادات والعبادات والعبادات بعضها عن بعض
- سؤال وجواب | النت ومحادثة الشباب.كلما أتوب أعود!
- سؤال وجواب | حكم من ترك الصيام بعد نيته من الليل لأنه لم يستيقظ إلا الفجر ولم يتسحر
- سؤال وجواب | حكم الزواج الثاني ممن لا يقدر على مؤونته
- سؤال وجواب | ساعد والدك في سداد دينه بما لا يضر بك
- سؤال وجواب | حكم الصيام بنية مترددة أو متأخرة عن صلاة الفجر
- سؤال وجواب | فتاة تحب أخا صديقتها وتريد إعلامه بذلك
- سؤال وجواب | تحذير الفتاة من محادثات النت
- سؤال وجواب | حكم من نوى الصوم من الليل ثم تردد في النية
- سؤال وجواب | هل يمكن معالجة حساسية الجيوب الأنفية نهائيا؟
- سؤال وجواب | ما هي آداب طالب العلم؟
- سؤال وجواب | أصبحت طفلتي عصبية وعنيدة بعد أن كانت هادئة، فما سبب ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل