مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم حرمان الابن الفاسق المشكك في العقيدة من الميراث أو الهبة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زكاة المعاش المقبوض بأثر رجعي
- سؤال وجواب | حكم الإفرزات المستمرة التي تنزل أثناء الحمل
- سؤال وجواب | مات عن زوجتين وأربع بنات ثلاثة أشقاء وبنت ابن
- سؤال وجواب | حكم الوضوء إذا وجد أثر الغائط بعده
- سؤال وجواب | أشعر بطنين في أذني منذ ثلاث سنوات، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل جرحت مشاعره لأني رفضت مسايرته في الكلام؟!
- سؤال وجواب | الحب عبر الشات حب زائف
- سؤال وجواب | المستحسن في طول السواك
- سؤال وجواب | حكم من قال عن شيء (إن شاء الله ) وفي نيته ألا يفعله
- سؤال وجواب | علاقة عاطفية تبعها فتور. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أشعر بأن عضلات عيني مرهقة، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | ما يترتب على كناية الظهار
- سؤال وجواب | أشكو من ضعف في التواصل الاجتماعي والتحدث مع الآخرين.
- سؤال وجواب | أعاني من العزلة والانطوائية وأخشى التعامل مع الغرباء، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كثرت المشاكل بيني وبين والديّ، فهل يعقل أنهما دائما على الصواب؟!
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

ابتلاني الله بولد من أبنائي كره التعليم، وأحب صحبة الأشرار والبنات، وجلب لي المشكلات، وترك المدرسة، فاصطحبته معي عندما قدمت إلى أمريكا للعلاج، وتأملت أن يصلح حاله فأدخلته مدرسة وكان يهرب منها ويسترد جزءا من القسط المدفوع ويصرفه على الله و والعبث إلى أن توقفت عن مساعدته وتركته يرعى شؤون نفسه، مضى عليه في أمريكا 15 عاما لم يتعلم علما ولم يتعلم حرفة أو صنعة ولم يقبل على طاعة الله بصوم وصلاة، بل يشكك في العقيدة، لأنه يعيش بلا هوية دينية أو فكرية مع العلم أن باقي إخوته من المشهود لهم بحسن الخلق والدين، وأخوه الأكبر شيخ ملتح يفهم الدين كما ينبغي، أما وقد بلغت من العمر عتيا وأرجو رحمة ربي ولقاءه بأعمال صالحة فيدور في خلدي هل هذا الرجل الذي بلغ من العمر الآن 34عاما، وبهذه الأوصاف المتقدمة تنطبق عليه أحكام الميراث؟ فلماذا لا أنفق مالي في حياتي ابتغاء مرضاة الله ولقائه بقلب سليم، لقد بحثت في المراجع المتوفرة لدي وأعرف الحديث الذى يذكر الصدقة بالثلث والثلث كثير وأعرف الحديث الذي يحض على ترك الورثة أغنياء خير من تكفف الناس، ولكن الذي يحيرني أن هذا الرجل إذا وقع في يده مال بذره وأنفقه في ما يغضب الله ، لأنه عبثي ولا هدف له في الحياة ولا طاعة له لمولاه، أفيدوني زادكم الله علما ونفعكم وأثابكم بما تعلمتم..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فنسأل الله تعالى أن يعافيك، وأن يوفقك لما يحب ويرضى، وأما حالك مع ابنك هذا، فإنك وصفته مع كونه عاصيا لاهيا وما إلى ذلك من الأوصاف، بأنه يشكك في العقيدة، فإن بلغ في ذلك حد التردد، فلا يجزم بصدق الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يكذبه، ولا يجزم بوقوع البعث ولا عدم وقوعه، ونحو ذلك، فلا يبقى على إسلامه عندئذ، فإن الإيمان لابد لحصوله أن يكون العبد موقنا يقينا جازما بمدلول شهادة: أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ، وراجع الفتوى رقم:

120582

.فإن كان السائل يعلم ذلك من حال ابنه ويتيقنه، فعليه أن يسعى في أن يحول بينه وبين الميراث إن مات والابن على حاله هذه، فإن غير المسلم لا يرث المسلم إجماعا، وراجع الفتوى رقم:

96466.

وأما إن كان الأمر لا يبلغ هذه الدرجة، والابن لا يزال مسلما، فلا يجوز منعه من الميراث، لأن موانع الإرث محصورة في ثلاثة أشياء: 1ـ اختلاف الدين، فلا يرث الكافر المسلم، ولا المسلم الكافر.

2ـ القتل: فمن قتل مورثه لا يرث منه شيئاً.

3ـ الرق: فالعبد لايرث من مورثه الحر شيئاً.فإذا عدمت هذه الموانع فلا يجوز حرمان أحد من ميراثه، وراجع في ذلك الفتوى رقم:

16957�

� وما أحيل عليه فيها.وأما إن كان مراد السائل أن ينفق جميع ماله في حياته في أعمال البر، بحيث لا يترك لأحد من ورثته شيئا، فهذا قد سبق لنا بيان حكمه في الفتويين رقم:

114410

، ورقم:

78881.

وأما حديث سعد قال: عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع من وجع أشفيت منه على الموت، فقلت: يا رسول الله بلغني ما ترى من الوجع وأنا ذو مال ولا يرثني إلا ابنة لي واحدة، أفأتصدق بثلثي مالي؟ قال: لا، قال: قلت: أفأتصدق بشطره؟ قال: لا، الثلث والثلث كثير، إنك أن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس.

رواه البخاري ومسلم.فهو في الوصية مطلقا، وفي الصدقة في مرض الموت، قال النووي: قوله: أفأتصدق بثلثي مالي ـ يحتمل أنه أراد بالصدقة الوصية، ويحتمل أنه أراد الصدقة المنجزة، وهما عندنا وعند العلماء كافة سواء لا ينفذ ما زاد على الثلث إلا برضا الوارث وخالف أهل الظاهر فقالوا: للمريض مرض الموت أن يتصدق بكل ماله ويتبرع به كالصحيح، ودليل الجمهور ظاهر حديث: الثلث كثير ـ مع حديث الذي أعتق ستة أعبد في مرضه فأعتق النبي صلى الله عليه وسلم اثنين وأرق أربعة.

اهـ.وأما إن كان مراد السائل: الهبة لورثته دون ابنه المذكور، فهذا لا بأس به على الراجح، ما دام ابنه على الحال المذكورة، قال ابن قدامة في المغني: إن خص بعضهم لمعنى يقتضي تخصيصه مثل اختصاصه بحاجة أو زمانة أو عمى أو كثرة عائلة أو اشتغاله بالعلم أو نحوه من الفضائل، أو صرف عطيته عن بعض ولده لفسقه أو بدعته أو لكونه يستعين بما يأخذه على معصية الله أو ينفقه فيها فقد روي عن أحمد ما يدل على جواز ذلك.

اهـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من العزلة والانطوائية وأخشى التعامل مع الغرباء، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كثرت المشاكل بيني وبين والديّ، فهل يعقل أنهما دائما على الصواب؟!
- سؤال وجواب | أعاني من خروج دم من الفم بعد التدخين، ما السبب؟
- سؤال وجواب | والداي يفرقان بيني وبين أختي كثيرا بم تنصحوني؟
- سؤال وجواب | ينتابني فقدان الوعي وعدم الاتزان في حالات ما. فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | ماتت ابنتهم ويريدون استرجاع قائمة عفشها من الزوج عند زواجه من أخرى
- سؤال وجواب | إمكانية تقويم الأسنان مع وجود سن منزوع العصب
- سؤال وجواب | زكاة المدخول الشهري غير الثابت
- سؤال وجواب | هل نخبر والدي بالتصرفات الخاطئة التي تصدر عن أخويّ؟
- سؤال وجواب | اعتمرت قبل عشر سنوات وهي حائض حرجا ثم تزوجت واعتمرت عدة مرات
- سؤال وجواب | تحريم أخذ التأمين عن الحادث بالتحايل والكذب
- سؤال وجواب | الشعور بخروج فقاعات هواء هل ينقض الوضوء؟
- سؤال وجواب | لا ينتقض الوضوء برطوبات الفرج إلا إذا خرجت إلى ظاهره
- سؤال وجواب | البناء فوق المسجد ملك للورثة أم وقف للمسجد؟
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات ممارسة كمال الأجسام على التشققات الجلدية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل