مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | رسائل مكذوبة ، في خصائص سور القرآن الكريم .
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ما هي أركان الصلاة وواجباتها وسننها؟- سؤال وجواب | الزواج هو العلاج الناجع لمشكلتك
- سؤال وجواب | كيف يصلي الراكب إذا خشي خروج وقت الفريضة ولا يستطيع النزول
- سؤال وجواب | أرواح الأنبياء في الجنة وأجسادهم في قبورهم
- سؤال وجواب | قراءة سورة الجمعة في مغرب وعشاء ليلة الجمعة ؟ .
- سؤال وجواب | حكم قراءة آية الكرسي على الشيء الجديد لحفظه
- سؤال وجواب | حديث ضعيف في سورة يس
- سؤال وجواب | دخول غبار العصير للجوف دون قصد هل يفسد الصوم
- سؤال وجواب | ما سبب غزارة الطمث، وطول عدد أيام الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | وجود ندبات في الجسم وعلاج الخطوط البيضاء من أثر التخسيس التي تظهر في منطقة الأرداف والبطن
- سؤال وجواب | أشعر بمغص وألم في الظهر، هل هو علامة على الإجهاض؟
- سؤال وجواب | كيفية صلاة المريض الذي إذا وقف لا يستطيع القعود وإذا قعد لا يستطيع القيام ؟
- سؤال وجواب | أعاني من عروق بيضاء داخل الجلد، فما سببها؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | توفيت عن أب وأم وزوج وجد وعم وإخوة أشقاء وجدة لأم وجدة لأب
- سؤال وجواب | فضلت العزلة وتغيرت نظرتي للحياة بسبب شجار مع أحد الأشخاص!
وصلتني رساله التالية : فوائد قرآنية : للمشاكل الزوجية : سورة المزمل ، للذرية : سورة الأنبياء ، للديون : سورة العاديات ، للزرق : سورة الواقعة ، لطلب الزواج : سورة الحج ، لطرد الوسواس ، للمسجون والفرج : سورة يوسف ، لحفظ الحمل : سورة مريم ، لتسهيل الوﻻدة : سورة الانشقاق ، لنوم الطفل : سورة الغاشية ، للعين : سورة الفلق ، للنسيان : سورة الضحى ، فهل هذا الكلام صحيح ؟.
الحمد لله.
أولا : من البدعة المحدثة : تخصيص سور أو آيات معينة من القرآن الكريم ، لعلاج أمراض أو مشكلات أو أزمات معينة ، لم يرد به دليل.
قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله : " ومن البدع التخصيص بلا دليل ، بقراءة آية ، أو سورة في زمان أو مكان أو لحاجة من الحاجات ، وهكذا قصد التخصيص بلا دليل " انتهى من " بدع القراءة " (ص14).
وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء : في أوغندة إذا أراد شخص أن يدعو ربه - دعاء - خاصا لسعة الرزق ، يدعو أشخاصا من المتعلمين ، ويحضرون إليه ، ويحمل كل واحد مصحفه ، ويبدؤون في القراءة ، واحد يقرأ سورة يس لأنها قلب القرآن ، وثاني سورة الكهف ، وثالث سورة الواقعة أو الرحمن ، أو الدخان ، المعارج ، نون ، تبارك ، يعني الملك ، محمد ، الفتح ، ونحو ذلك من السور القرآنية ، وبكرا كذا وبكرا كذا لا يقرءون من البقرة أو النساء ، وبعد ذلك الدعاء ، فهل هذا الطريق مشروع في الإسلام ؟ فأجابت اللجنة : " قراءة القرآن مع تدبر معانيه من أفضل القربات ، ودعاء الله واللجأ إليه في التوفيق للخير وفي سعة الرزق ونحو ذلك من أنواع الخير عبادة مشروعة.
لكن القراءة بالصفة التي ذكرت في السؤال - من توزيع سور خاصة من القرآن على عدة أشخاص ، كل منهم يقرأ سورة ليدعو بعد ذلك بسعة الرزق ونحوها - بدعة ؛ لأن ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قولا ولا فعلا ، ولا عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم ، ولا عن أئمة السلف رحمهم الله ، والخير في اتباع من سلف ، والشر في ابتداع من خلف ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) " انتهى من"فتاوى اللجنة الدائمة" (2/486).
وسئلت اللجنة عن تسمية سورة الكهف والسجدة ويس وفصلت والدخان والواقعة والحشر والملك بالسور المنجيات ؟ فأجابت : " لم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه خص هذه السور الثمان بأنها توصف أو تسمى بالمنجيات ، فمن خص السور المذكورة بالمنجيات فهو جاهل مبتدع ، ومن جمعها على هذا الترتيب ، مستقلة عما سواها من سور القرآن ، رجاء النجاة أو الحفظ أو التبرك بها : فقد أساء في ذلك وعصى ؛ لمخالفته لترتيب المصحف العثماني الذي أجمع عليه الصحابة رضي الله عنهم ، ولهجره أكثر القرآن ، وتخصيصه بعضه بما لم يخصه به رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من أصحابه.
وعلى هذا فيجب منع هذا العمل ، والقضاء على ما طبع من هذه النسخ ، إنكارا للمنكر وإزالة له" انتهى مختصرا من "فتاوى اللجنة الدائمة" (2 / 478-479).
وعامة ما ورد في السؤال المذكور : مما لا أصل له.
وقد ورد في السؤال أن قراءة سورة الواقعة لجلب الرزق ، وهو في معنى ما ورد : ( من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة ) وهو حديث ضعيف ، رواه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (674)، انظر : "الضعيفة" (289).
وأما ورد في السؤال من أن سورة الناس لطرد الوسواس : فهو صحيح بنص آياتها.
وقد روى أبو داود (1463) عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: " بَيْنَا أَنَا أَسِيرُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الْجُحْفَةِ، وَالْأَبْوَاءِ ، إِذْ غَشِيَتْنَا رِيحٌ ، وَظُلْمَةٌ شَدِيدَةٌ ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ بِأَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَأَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، وَيَقُولُ: (يَا عُقْبَةُ، تَعَوَّذْ بِهِمَا؛ فَمَا تَعَوَّذَ مُتَعَوِّذٌ بِمِثْلِهِمَا) " وصححه الأباني في "صحيح أبي داود".
وما ورد في السؤال من أن قراءة سورة الفلق للعين صحيح للحديث المتقدم ، وانظر السؤال رقم : (
198616
).وما عدا ذلك : فلا نعلم له أصلا في دين الله.
ونستطيع أن نقدم نصيحة أفضل مما وردت في تلك الرسالة : من أراد أن يحيا حياة طيبة في الدنيا وفي قبره وفي الآخرة : فعليه بالقرآن الكريم كله ، يقرؤه ويتدبره ويعمل بما فيه.
قال الله تعالى : (فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) طه/123-124.
وقال تعالى : (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) النحل/97.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن يتسبب الالتهاب في المثانة بحدوث الإجهاض؟- سؤال وجواب | حكم ربط البهائم وحبسها لأجل علفها وتسمينها
- سؤال وجواب | الخطوات المقترحة لعلاج من يقترف فاحشة اللواط
- سؤال وجواب | علاج الشذوذ الجنسي
- سؤال وجواب | الأمراض التي من أعراضها التنميل والدوخة في الرأس
- سؤال وجواب | ألم في المسالك البولية ونزول الدم من الفرج وآثاره على الإنجاب والمعاشرة الجنسية
- سؤال وجواب | وقع التحرش على شخص لا يبرر تماديه في الشذوذ
- سؤال وجواب | لماذا يختبر الله الإنسان وهو يعلم بما سيفعله الإنسان؟ أرجو التوضيح
- سؤال وجواب | يريد ترك العمل في البنك الربوي لكنه لا يجد بديلا جيدا
- سؤال وجواب | آلام في الأذن والحلق، وبثور على حافة اللسان، ما دلالة هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | لدي اضطراب شديد في المسالك البولية.
- سؤال وجواب | هل أرتبط بفتاة وأنتظر سنوات للزواج أم أترك الأمر لوقته؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف من يلحن في الفاتحة ويخشى بخروجه فتنة
- سؤال وجواب | تبيين ضعف الحديث من النصيحة له صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | حكم تظليل بعض الآيات في المصحف بالأقلام الفسفورية
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا