مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | زنى والده بامرأة متزوجة وأنجب منها فتاة
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الهواجس والوساوس بدون أدوية؟- سؤال وجواب | ذهب إلى ساحر لفك السحر فهل له من توبة
- سؤال وجواب | يخيل لي أني أؤذي أحدا لدرجة لا أستطيع فيها النظر ليداي، ما هي مشكلتي؟
- سؤال وجواب | نتيجة لتصرفات أمي واحتقارها لنا وإذلالها، أصبت ببلادة تجاه الحياة.
- سؤال وجواب | هل للزوجة رفض طلاق زوجها لها ؟ وما حكم امتناع الزوج عن جماعها وعن الإنجاب
- سؤال وجواب | دورتي لم تنتظم من بعد زواجي وأحس بأعراض حمل قبل نزولها في كل شهر.
- سؤال وجواب | النظر إلى ظل المرأة المتبرجة
- سؤال وجواب | هل قلق المخاوف الوسواسي يؤدي إلى تغيير طريقة التفكير؟
- سؤال وجواب | كيفية النجاة من الاختلاط الشديد في المدارس
- سؤال وجواب | أعاني من فقدان الدافعية في الحديث مع الناس.
- سؤال وجواب | كيف أتغلب على الغضب والحساسية من المواقف المزعجة؟
- سؤال وجواب | هل للرجل أن يمنع زوجته من الذهاب إلى المسجد
- سؤال وجواب | المشاركة في تعاونيات المؤسسات والشركات
- سؤال وجواب | بخس أثمان السلع. رؤية شرعية أخلاقية
- سؤال وجواب | أشكو من أهواء النفس وذنوب الخلوات، فما المخرج؟
أقام أبي علاقة مع امرأة متزوجة فأنجبت منه فتاة تبلغ من العمر الآن 20 عام ، الفتاة علمت من والدي بأنها ابنته بعد زواجها بأسبوع ، وهي في حالة ضياع من سنتين تريد معرفة والدها الحقيقي ، وأجرى فحص طبي لإثبات أني شقيقها أرجو الإفادة.
علما بوجود شك كبير بالنسبة لي بأنها بالفعل أختي من ناحية الشبه باختصار ثاني لي نسخة طبق الأصل ، والدي اعترف ، وأمها أنكرت ، وزوج والدتها لا علم له بالموضوع ، ولا أخواتها من أمها ، نحن وأخواتي على علم باعتراف والدي ، والوحيدة التي لا تعرف شيء والدتي.
فهل هي أختي ؟ ، وما يترتب علينا فعله ؟.
الحمد لله.
أولا : نسأل الله تعالى أن يكون قد وفق أباك وتلك المرأة للتوبة النصوح ، والندم على ذلك الفعل.
ثانيا : هذه البنت التي تقول : إنها نشأت من هذه العلاقة الآثمة لا تنسب إلى أبيك , وإنما تنسب لزوج تلك المرأة ، لأنها ولدت على فراشه ، إلا أن ينفيها باللعان , ولا عبرة بهذا الشبه الذي تذكره بينك وبينها , فهذا لا يعتبر دليلا على إثبات النسب إذا تعارض مع الفراش ، لأن الفراش أقوى منه في إثبات النسب ، وهو المقدم في الحكم ، والدليل على ذلك ما رواه البخاري (2053) ، ومسلم (1457) : " أَنَّ َسَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ تنازع هو وعَبْدُ بْنُ زَمْعَةَ فِي عبدٍ لزَمْعَةَ فَقَالَ سَعْدٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هذا ابن أَخِي عتبة بن أبي وقاص ، عهد به إليَّ فهو ابنه ، وَقَالَ عَبْدُ بْنُ زَمْعَةَ : هذا أَخِي وَابْنُ أَمَةِ أَبِي وُلِدَ عَلَى فِرَاشِ أَبِي ، فَرَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبَهًا بَيِّنًا بِعُتْبَةَ ، فَقَالَ : ( هُوَ لَكَ يَا عَبْدُ بْنَ زَمْعَةَ ، الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ ) ، ثم قال لسودة بنت زمعة رضي الله عنها : (احتجبي منه يا سودة) ".
فحيث ولد المولود على فراش الزوجية ، فإنه ينسب للزوج صاحب الفراش ، ولا يُنفى عنه إلا باللعان ، بأن يلاعن الزوج زوجته وينفي الولد عنه ، ولا عبرة بوجود الشبه ، وقد بان من الحديث السابق أن الولد الذي وقع عليه النزاع ، كان به شبه بيّن بالزاني وهو عتبة بن أبي وقاص ، وكان قد زنى بتلك الأمة في الجاهلية قبل الإسلام ، لكن النبي صلى الله عليه وسلم حكم بأن الولد للفراش ، ونسبه لزمعة وهو صاحب الأمة.
قال النووي رحمه الله في " شرح مسلم " (10/39) : " وَأَمَّا قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَاحْتَجِبِي مِنْهُ يَا سَوْدَة ) فَأَمَرَهَا بِهِ نَدْبًا وَاحْتِيَاطًا , لِأَنَّهُ فِي ظَاهِر الشَّرْع أَخُوهَا لِأَنَّهُ أُلْحِقَ بِأَبِيهَا , لَكِنْ لَمَّا رَأَى الشَّبَه الْبَيِّن بِعُتْبَةَ بْن أَبِي وَقَّاص خَشِيَ أَنْ يَكُون مِنْ مَائِهِ فَيَكُون أَجْنَبِيًّا مِنْهَا فَأَمَرَهَا , بِالِاحْتِجَابِ مِنْهُ اِحْتِيَاطًا.
قَالَ الْقَاضِي عِيَاض - رَضِيَ اللَّه عَنْهُ - : كَانَتْ عَادَة الْجَاهِلِيَّة إِلْحَاق النَّسَب بِالزِّنَا فَجَاءَ الْإِسْلَام بِإِبْطَالِ ذَلِكَ وَبِإِلْحَاقِ الْوَلَد بِالْفِرَاشِ الشَّرْعِيّ , فَلَمَّا تَخَاصَمَ عَبْد بْن زَمْعَة وَسَعْد بْن أَبِي وَقَّاص , وَقَامَ سَعْد بِمَا عَهِدَ إِلَيْهِ أَخُوهُ عُتْبَة مِنْ سِيرَة الْجَاهِلِيَّة , وَلَمْ يَعْلَم سَعْد بُطْلَان ذَلِكَ فِي الْإِسْلَام , وَاحْتَجَّ عَبْد بْن زَمْعَة بِأَنَّهُ وُلِدَ عَلَى فِرَاش أَبِيهِ فَحَكَمَ لَهُ بِهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " انتهى.
وقال ابن قدامة رحمه الله : " وأجمعوا على أنه إذا ولد على فراش رجل , فادعاه آخر ، أنه لا يلحقه " انتهى من " المغني " (6/228).
ثالثا: بالنسبة لكم أنتم فهذه الفتاة لا تعتبر أختا لكم ولا علاقة لكم بها ؛ لأن كونها أختكم مبني على ثبوت نسبها لأبيكم , وقد سبق أنها لا تنسب إليه ، ولكن لا يجوز لأحد منكم أن يتزوج منها احتياطا للنسب ، لوجود شيء من الشك بسبب الشبه الذي ذكرته.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أشكو من أهواء النفس وذنوب الخلوات، فما المخرج؟- سؤال وجواب | هل يتحمل الوكيل في الأضحية تكاليف ذبحها وتوزيعها؟
- سؤال وجواب | كيف أدعم مدمن المخدرات نفسياً؟
- سؤال وجواب | عدم القدرة على التعبير بالكلام وتحقير ذاتي سبّبَا مكوثي في البيت
- سؤال وجواب | تريد الذهاب لساحر ليعمل لها عملاً حتى تكره شخصاً تعلقت به
- سؤال وجواب | لازمني الرهاب الاجتماعي لسنوات وزادت أعراضي مع إصابتي بجرثومة المعدة
- سؤال وجواب | كيف أخفف من آثار الميتوفرمين الجانبية والمزعجة؟
- سؤال وجواب | الصمت الاختياري لدى الأطفال . نظرة نفسية
- سؤال وجواب | هل للجن القدرة على التشكل على صورة إنس ؟ وهل يظهر في رمضان ؟
- سؤال وجواب | جدوى تكرار عملية التلقيح الاصطناعي بعد فشلها في المرة السابقة
- سؤال وجواب | علاج الشيب وحب الشباب والحسنات
- سؤال وجواب | أعاني من قلق عام وعدم رغبة في المعاشرة؟
- سؤال وجواب | هل تصح الصلاة بملابس فيها صور
- سؤال وجواب | مشاعر الخوف والوساوس تفسد حياتي وتحرمني من الاستمتاع.
- سؤال وجواب | أفضل الدعاء الإلحاح على الله والتضرع إليه
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا