مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الآثار الشرعية لزنا الزوج بأم زوجته قبل النكاح وبعده

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | العلاج بالكوانتي وماهيته
- سؤال وجواب | زنى بامرأة ويريد الزواج بها وأبوها يرفض
- سؤال وجواب | هل يمكنني إزالة الشعر الزائد بالليزر؟ وهل يسبب اسمرار البشرة?
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من ثألول في فمها، فهل تنصحون باستئصاله؟
- سؤال وجواب | عدم قدرتي على التعبير سبب شعوري بكراهية الحياة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الفك وصداع بعد تقويم الأسنان، فما هو السبب؟
- سؤال وجواب | سواد بعض مناطق الجسم وطريقة علاجه
- سؤال وجواب | عدة المطلقة طلاقاً رجعياً حددها الشارع
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من البقع الحمراء الموجودة على ساقي؟
- سؤال وجواب | كانت تظهر في شعري حبوب تركت ندبا والآن سببت لي تآكلا في رأسي.
- سؤال وجواب | لا يشترط لقراءة القرآن لباس معين
- سؤال وجواب | أعاني من الضرب والاستهزاء من والديّ حتى بعد تخرجي من الجامعة!
- سؤال وجواب | كيف يتقي الشخص أضرار النظر لعملية لحام الحديد؟
- سؤال وجواب | حكم من زنت بعد العقد وقبل الدخول
- سؤال وجواب | لثتي ملتهبة بعد خلع الضرس وألم. فماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 2 دقيقة
3 مشاهدة

امرأة متزوجة ، وزوجها قد زنى بأمها مرات عديدة وهذه الزوجة لا تعلم ، ماذا تفعل مع أمها ومع زوجها ، فهي في حيرة من أمرها ؟ ..

الحمد لله.

أولاً : لا يحل لأحدٍ أن يدَّعي على غيره أنه وقع في الزنا إلا أن يَثبت ذلك بطريق شرعي ، كاعتراف الزاني ، أو شهادة أربعة رجال عدول شهدوا وقوعه في الزنا ، ومن نسب لغيره الوقوع في الزنا من غير بينة : فقد وقع في القذف ، وهو من كبائر الذنوب ، ويستحق صاحبه ثمانين جلدة ، وهو الحد المترتب على القذف.

قال تعالى : ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ.

إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) النور/4-5.

ثانياً : إذا ثبت الزنا فإن عقوبة الزانية هنا الرجم حتى الموت ، وأما الزاني فإن كان محصناً : فمثل حكمها ، وإن لم يكن محصناً ، وإنما وقع منه الزنى قبل زواجه : فحدُّه مائة جلدة.

قال تعالى : ( الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) النور/2.

وعن أبي هُرَيْرَةَ قَالَ : أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ مِنْ النَّاسِ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ فَنَادَاهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي زَنَيْتُ - يُرِيدُ نَفْسَهُ - فَأَعْرَضَ عَنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَنَحَّى لِشِقِّ وَجْهِهِ الَّذِي أَعْرَضَ قِبَلَهُ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي زَنَيْتُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ فَجَاءَ لِشِقِّ وَجْهِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي أَعْرَضَ عَنْهُ فَلَمَّا شَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ دَعَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : أَبِكَ جُنُونٌ ؟ قَالَ : لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : أَحْصَنْتَ ؟ قَالَ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : اذْهَبُوا بِهِ فَارْجُمُوهُ.

رواه البخاري ( 6439 ) ومسلم ( 1691 ).

والمحصَن : هو من سبق له الزواج والدخول ، ولو حصل بعد زواجه طلاق أو وفاة زوج أو زوجة.

والزنى بالمحارم أعظم إثما، بل قال الإمام أحمد – في رواية عنه – فيمن فعل ذلك " يقتل على كل حال " يعني أن من زنى بمحرم من محارمه ، قتل ، سواء كان محصناً أو لا ، وسواء كان محرماً من النسب أو المصاهرة أو الرضاع.

قال ابن قدامة : " وبهذا قال جابر بن زيد ، وإسحاق ، وأبو أيوب ، وابن أبي خيثمة " اهـ "المغني" (12/341) وقال ابن القيم رحمه الله : " وأما إن كانت الفاحشة مع ذي محرم ، فذلك الهُلك كل الهُلك ، ويجب قتل الفاعل بكل حال ، عند الإمام أحمد وغيره.

" " روضة المحبين" ص(374) وهل يوجب زناه بالأم تحريم نكاحه ابنتها ، أو فسخ النكاح القائم : وقع خلاف بين العلماء في هذا ، والراجح عدم تحريم نكاحها ، وعدم فسخ النكاح.

ثالثاًً : الواجب على الزوجة الآن : 1.

عدم بناء أحكام أو تصرفات على هذا الأمر إلا أن يثبت لديها قطعاً.

2.

نصح أمها – إن ثبت بالزنى – بضرورة التوبة الصادقة.

3.

نصح زوجها بالتوبة الصادقة إن كان قد زنا بأمها بعد نكاحها ، وضرورة إبعاده عن أمها في السكن واللقاء حتى لا يتكرر الفعل ، وإن لم يتب من الفعل فلتسع في الطلاق ، ولا يحل لها البقاء معه ؛ لأن الله تعالى حرَّم نكاح الزاني للمؤمنة العفيفة.

على أننا نعلم شدة البلاء الذي نزل بالأخت الكريمة ، فكم يحزن المرأة ، ويشق عليها أن يزني زوجها ! وأشق من ذلك على النفس وأغيظ للقلب ، ألف مرة ومرة أن تزني أمها ! فكيف إذا كان زوجها هو الزاني بأمها ! إن هذا لبلاء مبين.

نسأل الله تعالى أن يفرج همها ، ويزيل كربها ، وأن يرزقها الصبر والحكمة على أننا ننصحها – قبل اتخاذ قرار كبير في حياتها – أن تتدبر جيداً في عاقبته : إذا قررت الانفصال عن زوجها فهل يمكنها – حينئذ – أن تعيش مع أمها في بيتها ، وهي التي فعلت وفعلت ، ثم كان خراب بيتها على يدها ؟! فلتوازن هذه الأخت الكريمة بين نتائج قرارها ، وبعض الشر أهون من بعض.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مسائل في انكشاف العورة في الصلاة
- سؤال وجواب | عورة المرأة في الصلاة وخارجها في المذهب الشافعي
- سؤال وجواب | البقاء في وظيفة لا يتمكن العامل فيها من أداء صلاة الجمعة
- سؤال وجواب | بعد تقويم أسناني برزت لثتي، فما السبب؟
- سؤال وجواب | عملية تعديل الفك السفلي البارز
- سؤال وجواب | مس عورة المشلول للقيام بحوائجه لا حرج فيه
- سؤال وجواب | إذا كانت الأرض كروية فلماذا ليس ثمة إلا اتجاه واحد للقبلة ؟
- سؤال وجواب | هل يفيد تقويم الأسنان دون مرحلة خلع الأضراس؟
- سؤال وجواب | سجلت بحسابات كثيرة في الإيميل ومواقع التواصل وأصبحت أوسوس بها، فما العمل؟
- سؤال وجواب | عزل ابني عن والديّ عند مرضهما هل يعد من العقوق؟
- سؤال وجواب | إذا كانت عند وفاة والدها على دينه ثم أسلمت فهل ترثه
- سؤال وجواب | أشعر بعد الخطوبة بألم في القضيب، وحرقة عند التبول
- سؤال وجواب | حديث : ( أسروا الخطبة وأَعْلِنُوا النِّكَاحَ )
- سؤال وجواب | زوجات إبراهيم عليه السلام
- سؤال وجواب | ما هو أفضل علاج للأضراس المصابة بالتسوس؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل