مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم جريمة الاغتصاب ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل فوار الكتافاست المسكن لآلام الدورة له تأثير سيء على إمكانية الحمل؟
- سؤال وجواب | بكاء الطفل أثناء النوم
- سؤال وجواب | ما سبب الألم أثناء وبعد الجماع؟
- سؤال وجواب | ابني لديه خوف شديد ولا ينام إلا بجانبي ويبكي من المدرسة فكيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الرهاب الاجتماعي؟ وهل هنالك مضاعفات لدواء أدول؟
- سؤال وجواب | حكم مرور الطفل أمام المصلي وإطالة بعض الأركان بسببه
- سؤال وجواب | موقف المطلقة من الخطاب وكيفية كسب قلب ولدها المقيم مع أبيه
- سؤال وجواب | طفلتي لا تتناول من بعد المغرب إلا الماء، وتبكي وتستفرغ لو أكلت.
- سؤال وجواب | حكم صلاة الجماعة قبل جماعة المسجد
- سؤال وجواب | حكم استخدام الآيات والأحاديث بغرض إشهارالسلع
- سؤال وجواب | أعاني من صداع مزمن رغم سلامة الفحوصات، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما هي فوائد حقن مريونال في التبويض؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | ابني عصبي ويصرخ ويبكي ولا ينام!
- سؤال وجواب | حكم صلاة من يفكر في أمور جنسية ولا يدري هل خرج منه شيء أم لا
- سؤال وجواب | ما الأعراض الجانبية لتناول حبوب (الكولاجين)؟
آخر تحديث منذ 6 دقيقة
4 مشاهدة

ما حكم جريمة الاغتصاب شرعاً ؟..

الحمد لله.

أولاً : الاغتصاب هو أخذ الشيء ظلماً وقهراً ، وأصبح الآن مصطلحاً خاصا بالاعتداء على أعراض النساء قهراً.

وهي جريمة قبيحة محرمة في كافة الشرائع ، وعند جميع العقلاء وأصحاب الفطَر السوية ، وجميع النظم والقوانين الأرضية تقبح هذه الفعلة وتوقع عليها أشد العقوبات ، باستثناء بعض الدول التي ترفع العقوبة عن المغتصب إذا تزوج من ضحيته ! وهو يدل على انتكاس الفطرة واختلال العقل فضلاً عن قلة الدين أو انعدامه عند هؤلاء الذي ضادوا الله تعالى في التشريع ، ولا ندري أي مودة ورحمة ستكون بين الجلاد وضحيته ، وخاصة أن ألم الاغتصاب لا تزيله الأيام ولا يمحوه الزمن - كما يقال - ولذا حاولتْ كثيرات من المغتَصبات الانتحار وحصل من عدد كثير منهن ما أردن ، وقد ثبت فشل هذه الزيجات ، ولم يصاحبها إلا الذل والهوان للمرأة.

وحري بهذا الشرع المطهَّر أن يكون له موقف واضح بيِّن من تحريم هذه الفعلة الشنيعة ، وإيقاع العقوبة الرادعة على مرتكبها.

وقد أغلق الإسلام الأبواب التي يدخل من خلالها المجرم لفعل جريمته ، وقد أظهرت دراسات غربية أن أكثر هؤلاء المغتصبين يكونون من أصحاب الجرائم ، ويفعلون فعلتهم تحت تأثير الخمور والمخدرات ، وأنهم يستغلون مشي ضحيتهم وحدها في أماكن منعزلة ، أو بقاءها في بيتها وحدها ، وكذلك بينت هذه الدراسات أن ما يشاهده المجرمون في وسائل الإعلام ، وما تخرج به المرأة من ألبسة شبه عارية ، كل ذلك يؤدي إلى وقوع هذه الجريمة النكراء.

وقد جاءت تشريعات الإسلام لتحفظ عرض المرأة وحياءها ، وتنهاها عن اللبس غير المحتشم ، وتنهاها عن السفر من غير محرم ، وتنهاها عن مصافحة الرجال الأجانب عنها ، ، وحث الشرع على المبادرة بزواج الشباب وتزويج الفتيات كل ذلك – وغيره كثير – يغلق الباب على المجرمين من افتراس ضحاياهم ، ولذلك لا نعجب إذا سمعنا أو قرأنا أن أكثر هذه الجرائم إنما تحدث في المجتمعات المنحلة ، والتي يريد أهلها من المسلمات أن يكنَّ مثلهن في التحضُّر والرقي ! ففي أمريكا – مثلاً – ذكرت منظمة العفو الدولية في تقرير لها بعنوان " أوقفوا العنف ضد المرأة " لعام 2004 أنه في كل 90 ثانية تُغتصب امرأة هناك ! فأي حياة يعيشها هؤلاء ؟! وأي رقي وحضارة يسعون لإدخال المسلمات فيها ؟! ثانياً : وأما عقوبة الاغتصاب في الشرع : فعلى المغتصب حد الزنا ، وهو الرجم إن كان محصناً ، وجلد مائة وتغريب عام إن كان غير محصن.

ويوجب عليه بعض العلماء أن يدفع مهر المرأة.

قال الإمام مالك رحمه الله : " الأمر عندنا في الرجل يغتصب المرأة بكراً كانت أو ثيبا : أنها إن كانت حرة : فعليه صداق مثلها , وإن كانت أمَة : فعليه ما نقص من ثمنها ، والعقوبة في ذلك على المغتصب ، ولا عقوبة على المغتصبة في ذلك كله " انتهى.

" الموطأ " ( 2 / 734 ).

قال الشيخ سليمان الباجي رحمه الله : " المستكرَهة ؛ إن كانت حرة : فلها صداق مثلها على من استكرهها ، وعليه الحد ، وبهذا قال الشافعي ، وهو مذهب الليث ، وروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

وقال أبو حنيفة والثوري : عليه الحد دون الصداق.

والدليل على ما نقوله : أن الحد والصداق حقان : أحدهما لله ، والثاني للمخلوق ، فجاز أن يجتمعا كالقطع في السرقة وردها " انتهى.

" المنتقى شرح الموطأ " ( 5 / 268 ، 269 ).

وقال ابن عبد البر رحمه الله : " وقد أجمع العلماء على أن على المستكرِه المغتصِب الحدَّ إن شهدت البينة عليه بما يوجب الحد ، أو أقر بذلك ، فإن لم يكن : فعليه العقوبة (يعني : إذا لم يثبت عليه حد الزنا لعدم اعترافه ، وعدم وجود أربعة شهود ، فإن الحاكم يعاقبه ويعزره العقوبة التي تردعه وأمثاله) ولا عقوبة عليها إذا صح أنه استكرهها وغلبها على نفسها ، وذلك يعلم بصراخها ، واستغاثتها ، وصياحها " انتهى.

" الاستذكار " ( 7 / 146 ) ثالثاً : وكون المغتصب عليه حد الزنا ، هذا ما لم يكن اغتصابه بتهديد السلاح ، فإن كان بتهديد السلاح فإنه يكون محارباً ، وينطبق عليه الحد المذكور في قوله تعالى : ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) المائدة/33.

فيختار الحاكم من هذه العقوبات الأربعة المذكورة في الآية الكريمة ما يراه مناسباً ، ومحققاً للمصلحة وهي شيوع الأمن والأمان في المجتمع ، ورد المعتدين المفسدين.

وانظر السؤال رقم (

41682

).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كتابة آيات قرآنية على المنبر ورسم بعض صور المساجد عليه
- سؤال وجواب | حكم وجود ثقوب في الملابس الداخليةمع وجود ملابس خارجية تغطيها
- سؤال وجواب | فشلت كل محاولات الحمل بالأدوية المنشطة، فهل ألجأ للحقن المجهري؟
- سؤال وجواب | جريمة الزنا تؤرّق ليلها وهي حزينة من أجل الولد
- سؤال وجواب | الالتفات في الصلاة بين الكراهة والإباحة
- سؤال وجواب | هل دواء (ديافانس) و(اماجلوست) من الأدوية الآمنة؟
- سؤال وجواب | حكم مذاكرة المواد الدراسية في المسجد
- سؤال وجواب | ما علاقة وجود لحمية في الرحم بتأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | المقصود بعبارة: تكره وتعاد في الوقت
- سؤال وجواب | اضطرابات الدورة الشهرية هل تدل على الحمل؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يتغير حجم البويضة من شهر لآخر دون استخدام كلوميد؟
- سؤال وجواب | الصلاة مع مدافعة الريح
- سؤال وجواب | خوف الطفل من المدرسة
- سؤال وجواب | استفسار حول حديث: ليصل أحدكم نشاطه.
- سؤال وجواب | هل هناك تعارض في تناول المضاد الحيوي مع أدوية أخرى؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل