مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يصح إطلاق القول بأن النبي صلى الله عليه وسلم أوتي جمال الكون ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زيادة كلمة (وبركاته) في التسليم جهة اليمين سنة ثابتة
- سؤال وجواب | هل صحيح أن هناك جراثيم تعيش على أسرَّتنا تسبب الحساسية؟
- سؤال وجواب | هل الاستمرار على أخذ المنوم خطر؟
- سؤال وجواب | أراقب نفسي وأنا أتكلم، فهل ما أشعر به هو الوسواس؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس قهري في كل رمضان، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | جواز الحذاء أثناء الطواف والسعي
- سؤال وجواب | الطهارة ليس شرطا في صحة السعي
- سؤال وجواب | هل يتحسن القلق والأرق عندما أصل للجرعة 40؟
- سؤال وجواب | ما يلزم من نسي شيئاً من أشواط السعي
- سؤال وجواب | حكم الموالاة في السعي والطواف وبينهما
- سؤال وجواب | أشكو من صعوبة النوم وتقطعه، فما الحل؟
- سؤال وجواب | من ترك بعض أشواط سعي العمرة قبل الحج
- سؤال وجواب | حكم السعي قبل الطواف
- سؤال وجواب | حكم الشك في عدد الأشواط في طواف الإفاضة والسعي
- سؤال وجواب | أفطرت بسبب الحمل وحين شرعت في القضاء حملت ثانية فما حكمها
آخر تحديث منذ 44 دقيقة
11 مشاهدة

ما المقصود تحديداً بأن الرسول صلى الله عليه وسلم أوتي جمال الكون ؟.

الحمد لله.

أولا : حب النبي صلى الله عليه وسلم وذِكره بالأوصاف الحسنة خَلقا وخُلقا من الإيمان ، ولكن الغلو في الإطراء فيه مما نهى عنه صلى الله عليه وسلم ، فأخرج البخاري (3445) عن عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( لاَ تُطْرُونِي ، كَمَا أَطْرَتْ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ ، فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ ، فَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ ، وَرَسُولُهُ ).

والإطراء : الإفراط في المدح ومجاوزة الحد فيه.

وروى الإمام أحمد (

12551)

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ : يَا مُحَمَّدُ يَا سَيِّدَنَا وَابْنَ سَيِّدِنَا ، وَخَيْرَنَا وَابْنَ خَيْرِنَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمْ بِتَقْوَاكُمْ ، لَا يَسْتَهْوِيَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ ، وَاللهِ مَا أُحِبُّ أَنْ تَرْفَعُونِي فَوْقَ مَنْزِلَتِي الَّتِي أَنْزَلَنِي اللهُ ).

وصححه الألباني في "الصحيحة" (1097).

والحديث في هذا الباب كثيرة.

ثانيا : كان النبي صلى الله عليه وسلم أجمل الناس صورة ، وأبهاهم منظرا.

فروى البخاري (3549) ، ومسلم (2337) عن البَرَاءَ ، قال : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَحْسَنَ النَّاسِ وَجْهًا وَأَحْسَنَهُم خَلْقًا ).

وروى الترمذي (2811) وحسنه ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ : ( رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي لَيْلَةٍ إِضْحِيَانٍ - مضيئة - فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِلَى القَمَرِ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ ، فَإِذَا هُوَ عِنْدِي أَحْسَنُ مِنَ القَمَرِ ).

وروى البخاري (3556) ، ومسلم (2769) عن كَعْب بْن مَالِكٍ رضي الله عنه قال : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سُرَّ اسْتَنَارَ وَجْهُهُ ، حَتَّى كَأَنَّهُ قِطْعَةُ قَمَرٍ، وَكُنَّا نَعْرِفُ ذَلِكَ مِنْهُ ).

وينظر إجابة السؤال رقم : (

10452

).

وقد أوتي صلى الله عليه وسلم من كمال الصفات الحسنة والأخلاق السامية ، مع ما كان عليه من تمام التقوى وعبادة الله وخشيته ما لا مزيد عليه ، ولا ما يقاربه فيه أحد فروى البخاري (6203) ، ومسلم (659) عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: ( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا ).

وروى البخاري (2820) ، ومسلم (2307) عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: ( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْسَنَ النَّاسِ ، وَأَشْجَعَ النَّاسِ ، وَأَجْوَدَ النَّاسِ ).

قال الحافظ رحمه الله : " فَجَمَعَ صِفَاتِ الْقُوَى الثَّلَاثِ الْعَقْلِيَّةِ وَالْغَضَبِيَّةِ وَالشَّهْوَانِيَّةِ ، فَالشَّجَاعَةُ تَدُلُّ عَلَى الْغَضَبِيَّةِ ، وَالْجُودُ يَدُلُّ على الشهوانية ، وَالْحُسْنُ تَابِعٌ لِاعْتِدَالِ الْمِزَاجِ الْمُسْتَتْبِعِ لِصَفَاءِ النَّفْسِ الَّذِي بِهِ جَوْدَةُ الْقَرِيحَةِ الدَّالِّ عَلَى الْعَقْلِ ، فَوُصِفَ بِالْأَحْسَنِيَّةِ فِي الْجَمِيعِ " انتهى.

ثالثا : مع ما سبق تقريره : فإن إطلاق القول بأنه صلى الله عليه وسلم أوتي جمال الكون : إطلاق غير معهود في نصوص الشرع ، ولا في كلام أهل العلم ، ثم إنه إطلاق فيه نظر ؛ فإن الجمال في الكون نسبي ، فللإنسان جمال يخصه ، وللحيوان جمال يخصه ، وللطيور جمال يخصها ، وللنبات جمال يخصه ، وللبنيان جمال يخصه ، وللأفلاك جمال يخصها ، وهكذا.

وقد أوتي النبي صلى الله عليه وسلم من جمال البشر ما يليق بمثله صلى الله عليه وسلم : فكان أكملهم في خَلْق ، وفي خُلُق ؛ وما سوى ذلك زيادات من استهواء الشياطين للبشر ، واستجرائهم لهم ، ولا حاجة إليها ، ثم لا تعلق لها بشيء من علم نافع ، ولا عمل صالح.

وينظر : إجابة السؤال رقم : ( 4509 ).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم من ترك السعي في الحج
- سؤال وجواب | حكم السعي قبل طواف الإفاضة
- سؤال وجواب | كيف أستخدم دواء الديناكسيد ( Deanxit)؟
- سؤال وجواب | النساء لا يرملن في السعي والطواف
- سؤال وجواب | لا يشترط للسعي الطهارة
- سؤال وجواب | من أحكام الطواف والسعي
- سؤال وجواب | حكم برمجة الألعاب الإلكترونية
- سؤال وجواب | ما السبب في عدم الانتظام بالنوم ليلا؟
- سؤال وجواب | من شروط صحة السعي
- سؤال وجواب | مقدار المسافة بين الصفا والمروة
- سؤال وجواب | حكم سعي من نسي شوطاً
- سؤال وجواب | أشعر بوجود شيء على السرير عند نومي، هل هو وهم؟
- سؤال وجواب | سرحان وأحلام ويقظة وحديث كثير مع النفس، ما سبب ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | من لم يسع في العمرة وتحلل ثم أدى أخرى بسعي
- سؤال وجواب | حكم من سعى بين الصفا والمروة وهو على غير طهارة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06