مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | على بدنه وشم صليب وصورة مريم وليس عنده قدرة على تكاليف إزالته فما يصنع ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل يجب على الزوجة تعليم زوجها أن المذي من نواقض الوضوء؟- سؤال وجواب | أكره نفسي ومن حولي وأشعر بالغضب الشديد، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | هل لعب الرياضة يؤثر على المصاب بالدوالي؟
- سؤال وجواب | جواز إنشاء موقع إسلامي للدعوة إلى الله والتكسب
- سؤال وجواب | كيف تصبح داعية موفقا ناجحا
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب والخوف من الدراسة
- سؤال وجواب | حكم الودي إذا خرج بني اللون كالكدرة
- سؤال وجواب | معاناتي مع ارتفاع ضغط الدم والتوتر والمخاوف .
- سؤال وجواب | الفرق بين المني والمذي وما يترتب على خروج كل منهما
- سؤال وجواب | الشعور بالملل وعدم التركيز عند المذاكرة
- سؤال وجواب | الاكتفاء بإنكار المنكر باللسان لمن ليس لديه سلطة التأديب ليس تقصيرا
- سؤال وجواب | ظهرت عندي حبة مثل الفاصوليا في بعض أماكن جسمي. ما حقيقتها؟
- سؤال وجواب | حكم تفقد الفرج إذا شك هل خرج منه شيء أم لا
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض مرضية سببها حالتي النفسية، ساعدوني.
- سؤال وجواب | توضيح حول وضوء صاحب السلس
دخل أخ في الإسلام ، ولديه وشم من أيام الجاهلية ، وهو عبارة عن صورة لمريم وصليب ، وهو يسأل عما إذا كان يجوز له إزالة الصورة باستبدالها بوشم آخر؛ لأنه ليس لديه من المال ما يكفى لإزالتها تماما ؟ أم يجب عليه أن يحتفظ بهذا الوشم بما أنه من أيام الجاهلية وهو لا يستطيع تحمل نفقات العملية ؟ وإذا كان يقع عليه إثم هل يجب على الإخوة أن يجمعوا له مالاً لإزالة الوشم تماماً ؟.
وجزاكم الله خيراً ..
الحمد لله.
أولاً: الوشْم الدائم له ثلاث طرق وأشهرها التقليدية منها وهي غرز إبرة في العضو لإسالة الدم وحشو مكانه بكحل أو صبغ ، وهو من كبائر الذنوب إذا فعله الإنسان باختياره وهو بالغ عاقل ؛ لأنه من تغيير خلق الله ، وقد ثبت في السنة لعن الواشم والمستوشم ، واللعن من علامات الكبيرة ، وقد ذكرنا الأدلة في جوابي السؤالين (
21119
) و (129370
) ، وانظر جواب السؤال (99629
) ففيه التفريق بين الوشم المؤقت والدائم في الوصف والحكم.ثانياً: يجب على المسلم إزالة الوشم من بدنه ، ولو بعملية جراحية ، ما لم يخش تلف العضو أو تشوهه تشوهاً بالغاً ، فإن خشي ذلك فلا يكلَّف بإزالته ، وتكفيه التوبة.
قال النووي – رحمه الله - : " وهو حرام على الفاعلة والمفعول بها باختيارها والطالبة له ، وقد يفعل بالبنت وهى طفلة فتأثم الفاعلة ولا تأثم البنت لعدم تكليفها حينئذ.
قال أصحابنا : هذا الموضع الذي وشم يصير نجساً ، فإن أمكن إزالته بالعلاج : وجبت إزالته ، وإن لم يمكن إلا بالجرح : فإن خاف منه التلف أو فوات عضو أو منفعة عضو أو شيناً فاحشاً فى عضو ظاهر : لم تجب إزالته ، فإذا بان : لم يبق عليه إثم ، وإن لم يخف شيئاً من ذلك ونحوه : لزمه إزالته ويعصى بتأخيره ، وسواء في هذا كله الرجل والمرأة " انتهى من " شرح مسلم " ( 14 / 106 ).
وعليه : فيقال للأخ الذي هداه الله تعالى : إنه يجب عليه إزالة الوشم الذي على بدنه وخاصة أن وشمه على هيئتين محرمتين في الأصل تجب إزالتهما حتى لو كانتا رسماً باليد ، وهما الصورة لذات روح والصليب ، وأن عليه أن يبحث عن طرق سهلة يسيرة للإزالة ، يمكنه تحملها ، دون ضرر آخر ، فإذا لم يجد إلا مع التشوه البالغ : فلا يلزمه إزالته ، وإذا لم يجد إلا بعملية مكلفة ليس في استطاعته تدبير مالها ، أو أنه سيترتب على فعلها أنه ينام في المستشفى فترة من الوقت تشق عليه : فلا يلزمه إزالته ، وتكفيه التوبة وتغطية موضع الوشم.
سئل علماء اللجنة الدائمة : نجد بين فترة وأخرى من المتدربين لدينا بالمركز من يضع على أطرافه بعض الرسومات ( الوشام ) كرسمة قلب مثلا ويخترق هذا القلب أو الرسم ما يسمى بالرمح ، وأيضا هناك رسومات تدل على مرسى الباخرة ، وبعض الرموز الأخرى ، وخوفاً من تفشي مثل هذه الظاهرة بين الشباب بالمركز آمل إيضاح الأمر لنا من الناحية الشرعية ، وخاصة أن إزالة مثل هذه الرسومات يتطلب إجراء عملية جراحية ، ويبقى على إثرها قرابة خمسة عشر يوما مرقَّداً بالمستشفى ، ومن أن لا يترتب علينا إثم فيمن نبلغ عنه ويجرى له عملية ، أرجو الإفادة راجياً لهم الهداية ولكم الأجر والثواب.
فأجابوا : لا يلزم الطلبة إزالة الوشم المذكور إذا كان العلاج لإزالته كما ذكرتم ، ولكن يخبر أهلوهم أنه لا يجوز فعلهم مستقبلاً ، وأن عليهم التوبة مما قد وقع منهم ، وينبغي إعلان منع ذلك في المعهد حتى يعلمه الجميع.
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان.
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 24 / 102 ، 103 ).
لكن ما دام هناك مجال لإزالة هذا الوشم كما ذكر ، فنرى أن على إخوانه واجب المساعدة والإعانة ليتخلص من المنكر الذي وُشم على بدنه ، وقد كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم طمس الصور ونقض الصليب ، فليعينوا أخاهم على إزالة المعصية كلٌّ حسب قدرته وسعته ونرجو لهم جزيل الثواب من ربهم عز وجل.
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض مرضية سببها حالتي النفسية، ساعدوني.- سؤال وجواب | توضيح حول وضوء صاحب السلس
- سؤال وجواب | من أحكام تطهر المرأة من المنيّ والإفرازات
- سؤال وجواب | ما نصيحتكم لي نحو الصبر على أذى الآخرين؟
- سؤال وجواب | حكم زيادات الأفعال في الصلاة المتعمدة وغير المتعمدة
- سؤال وجواب | في فترة العقد وزوجي تغير وأهملني عاطفيا!
- سؤال وجواب | حكم من يسأل الناس الصدقات له أو لغيره
- سؤال وجواب | كان يصلي ثلاث سنوات دون غسل الجنابة
- سؤال وجواب | هل الآلام التي أشعر بها بسبب وساوس أم بسبب القولون؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع المنكرات في بلاد غير المسلمين
- سؤال وجواب | الغضب المحمود والغضب المذموم
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من أثر الأدوية النفسية على جسدي؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين الزكام وثقل اللسان؟
- سؤال وجواب | لا أريد الزواج وأريد أن أكمل دراستي، فكيف أقنع والدي؟
- سؤال وجواب | لدي ثقب بالحاجز الأنفي سبب لي النزيف والصداع
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا