مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم لبس القصير تحت الركبة ومع شراب أسود أمام النساء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أريد الزواج ولكني ضعيف الجسد؛ وقد لا أستطيع الدفاع عن زوجتي وأولادي.
- سؤال وجواب | هل يمكن لحب العزيز أن يزيد في وزني؟
- سؤال وجواب | هل أعود لاستخدام أدوية الخوف، وما جرعتها؟
- سؤال وجواب | لباس المشايخ يختلف باختلاف أزمنتهم وأحوالهم وبلدانهم.
- سؤال وجواب | ذكاة الجنين تابعة لذكاة أمه
- سؤال وجواب | هل يشرع تقديم بعض مقتنيات المنزل كهدايا للأقٌارب والأصدقاء
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل في البطن والتبول والتبرز. أفيدوني عن حالتي
- سؤال وجواب | هل عدم إطلاع الابن أباه على حسابه البنكي يعد عقوقا
- سؤال وجواب | هل تأخر الحمل واضطراب الدروة يعني ضعفا في المبايض؟
- سؤال وجواب | تأخر الدورة الشهرية بسبب تكيس المبيض
- سؤال وجواب | معنى: (دعوى الجاهلية) وحكم لطم الخدود مزاحا
- سؤال وجواب | أشعر أني نسيت كل ما تعلمته سابقا. هل أستطيع الاستدراك؟
- سؤال وجواب | الحب في الله من أسباب دخول الجنة
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري، كيف الخلاص منه؟
- سؤال وجواب | عندي خوف ووساوس وعدم اهتمام هل هي حالة نفسية أم عين؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
13 مشاهدة

ما حكم لبس القصير تحت الركبة ومعه شراب أسود طويل يغطي الساق ، علما بأنه غير ضيق ، وأمام النساء فقط ؟.

الحمد لله.

المقرر عند الفقهاء أن عورة المرأة مع المرأة هي ما بين السرة والركبة ، سواء كانت المرأة أما أو أختا أو أجنبية عنها ، فلا يحل لامرأة أن تنظر من أختها إلى ما بين السرة والركبة إلا عند الضرورة أو الحاجة الشديدة كالمداواة ونحوها.

وهذا لا يعني أن المرأة تجلس بين النساء كاشفة عن جميع بدنها إلا ما بين السرة والركبة ، فإن هذا لا تفعله إلا المتهتكات المستهترات ، أو الفاسقات الماجنات ، فلا ينبغي أن يساء فهم قول الفقهاء : " العورة ما بين السرة والركبة " فإن كلامهم ليس فيه أن هذا هو لباس المرأة ، الذي تداوم عليه ، وتظهر به بين أخواتها وقريناتها ، فإن هذا لا يقره عقل ، ولا تدعو إليه فطرة.

بل لباسها مع أخواتها وبنات جنسها ينبغي أن يكون ساترا سابغا ، يدل على حيائها ووقارها ، فلا يبدو منه إلا ما يظهر عند الشغل والخدمة ، كالرأس والعنق والذراعين والقدمين ، وهو ما تظهره المرأة لمحارمها من الرجال ، وهذا ما دل عليه القرآن الكريم.

جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (17/ 290) : " وقد دل ظاهر القرآن على أن المرأة لا تبدي للمرأة إلا ما تبديه لمحارمها ، مما جرت العادة بكشفه في البيت وحال المهنة ( يعني الخدمة في البيت ) ، كما قال تعالى : ( وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ ) النور/31.

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : "ولما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ، فهل كان الصحابة يلبسون أزراً من السرة إلى الركبة أو سراويل من السرة إلى الركبة ، وهل يعقل الآن أن امرأة تخرج إلى النساء ليس عليها من اللباس إلا ما يستر ما بين السرة والركبة هذا لا يقوله أحد ، ولم يكن هذا إلا عند نساء الكفار ، فهذا الذي لُبِس على بعض النساء ، لا أصل له ؛ أي هذا الذي فهمه بعض النساء من هذا الحديث لا صحة له ، والحديث معناه ظاهر : لم يقل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لباس المرأة ما بين السرة والركبة ؛ فعلى النساء أن يتقين الله وأن يتحلين بالحياء الذي هو من خلق المرأة ، والذي هو من الإيمان ، كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( الحياء شعبة من الإيمان ) ؛ وكما تكون المرأة مضرباً للمثل فيقال : ( أحيا من العذراء في خدرها ) ولم يُعلم ولا عن نساء الجاهلية أنهن كن يسترن ما بين السرة والركبة فقط ، لا عند النساء ولا عند الرجال ؛ فهل يريد هؤلاء النساء أن تكون نساء المسلمين أبشع صورة من نساء الجاهلية.

والخلاصة : أن اللباس شيء ، والنظر إلى العورة شيء آخر ؛ أما اللباس فلباس المرأة مع المرأة : المشروع فيه أن يستر ما بين كف اليد إلى كعب الرجل ؛ هذا هو المشروع ، ولكن لو احتاجت المرأة إلى تشمير ثوبها لشغل أو نحوه فلها أن تشمر إلى الركبة ، وكذلك لو احتاجت إلى تشمير الذراع إلى العضد فإنها تفعل ذلك بقدر الحاجة فقط ، وأما أن يكون هذا هو اللباس المعتاد الذي تلبسه فلا " انتهى من" فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين لمجلة الدعوة " العدد 1765 / 55.

وينظر : سؤال رقم (

12371

).

وعليه : فالواجب أن تلبسي الثياب المعتادة الساترة ، وأن تحافظي على حيائك ، وأن تتجنبي التشبه بالفاسقات أو الكافرات ، وأن تدعي كل ما من شأنه إثارة الفتنة والشر ، ولو كان بين النساء ، فإن الفتنة قد تقع بين النساء ، نسأل الله العافية لك ولنساء المسلمين.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لدي اكتئاب مصحوب بخجل شديد أفقدني الأصدقاء . ما العلاج؟
- سؤال وجواب | صلة زوجة الأب -ولو مسيئة- من البر به
- سؤال وجواب | حكم التراجع عن النذر بعد انعقاده
- سؤال وجواب | أعاني من جفاف وحموضة وغازات في المعدة، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم إخراج الزوج الزكاة عن زوجته وحكم زكاة الحلي
- سؤال وجواب | قول الصحابي كنا نفعل كذا في عهده صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | مسألة في الحلف بالطلاق
- سؤال وجواب | تعلقي بزميلي تحول إلى غيرة تأكل قلبي من نجاحه وتقدمه، فما العمل؟
- سؤال وجواب | الإمساك المصحوب بغازات وكيفية علاجه
- سؤال وجواب | هل أكون قاطعة رحم لو لم أصل أهلي الهاجرين لي؟
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن يكون إنجاب الولد والبنت من المبيض الأيسر؟
- سؤال وجواب | آلام وتنميل في جسمي مع ألم وشد في الرأس والأعصاب، فما هو تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | أسماء النبي صلى الله عليه وسلم كثيرة
- سؤال وجواب | هل للمطلقة حق في مطالبة زوجها السابق بما أنفقته على أولاده
- سؤال وجواب | ترويج الإشاعات لزيادة أسعار الأسهم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل